وفاة النائب الكويتي السابق جاسم الصقر

[هاشم]

GMT 11:30:00 2006 الأحد 17 سبتمبر

فاخر السلطان من الكويت

أعلن في الكويت اليوم عن وفاة النائب السابق جاسم الصقر، والد النائب الحالي محمد جاسم الصقر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي، و شقيق الراحل عبد العزيز الصقر (الشخصية الوطنية المعروفة وأول رئيس لوزارة الصحة بعد استقلال الكويت). وسيوارى جثمان الراحل الثرى عصر اليوم في مقبرة الرقة.

وقد عرف عن الراحل أنه أحد الشخصيات السياسية المعروفة على صعيد العمل الوطني ويعتبر أحد أعضاء كتلة الشباب الوطني. كما عرف عنه التواضع الشديد والتروي قبل إصدار الاحكام، ولقب في مجلس الأمة عام 1992 بحكيم المجلس، كما سجل للراحل أنه كان أول محامي في الكويت .

ولد الراحل عام 1919 وكان نائبا في مجلس الأمة عام 1975 ومجلس عام 1981 ومجلس عام 1985 ومجلس عام 1992. وقد انضم إلى تكتل النواب أثناء كان نائبا في حين انضم إلى التجمع الدستوري (تجمع سياسي) عام 1992.

وكان الراحل ممن شارك بفعالية في تجمعات الأثنين في الثمانينات من القرن الماضي والتي طالبت بعودة الحياة البرلمانية إلى البلاد بعد حل مجلس الأمة عام 1986.

وتعتبر كتلة الشباب الوطني أول تنظيم سياسي وتمثل واجهة سياسية للحركة الوطنية, وتأسست الكتلة في يوليو عام 1938 وقد كان من أهم أهدافها وحدة الأمة العربية, باعتبار أن الكويت جزء من الأمة, وإحياء روح القومية, ونشر روح الثقافة العربية، والدفاع عن مكتسبات الكتلة الوطنية. وتم انتخاب أحمد زيد السرحان (رئيس أول مجلس للأمة) آنذاك كسكرتير للكتلة واختيار عبداللطيف ثنيان الغانم (رئيس المجلس التأسيسي) رئيسا فخريا لها.

وقد قامت كتلة الشباب الوطني بدورها بتعميق الفكر القومي بالمجتمع الكويتي. وأقدمت على إقامة المهرجانات المؤيدة للمجلس التشريعي. وعند حل مجلس الأمة عام 1975 نظم أعضاء كتلة الشباب الوطني العصيان المدني والمظاهرات.

[هاشم]

قرأت عن النائب الصقر انه طالب في بدايات الحرب العراقية الايرانية وفي جلسة سرية بابعاد الشيعة من الكويت في حملة تضامن مع صدام حسين ، وسمعت ان النائب السابق عبدالمحسن جمال قد تصدى لأطروحاته القومية الشوفينية .

فشكرا للنائب جمال على مواقفه السابقة

[المهدى]

هاهو اليوم في قبره يواجه منكرا ونكيرا ليسالاه عن دعمه لصدام وحزب البعث وعن عدائه لأبناء وطنه الكويتيين الشيعة .

[زوربا]

الرجل الذي وضع للسياسة تعريفا أخلاقيا

18/09/2006

ساعة الغروب أمس استعجلت موعدها. فبدت الكويت حزينة شاحبة، وزادت عتمة ليلها بقدر ما فقدت من ضوء، بعد ان انطفأ واحد من أبهى مصابيحها.
رجل لم يعد هذا الزمان يستوعب القيم التي عاش لها وعليها، فرحل يحمل معه كثيرا من ري الزمن الأصيل وسعته.

رجل لم يعد المكان يتسع لحضوره، فغادر لنكتشف حجم الفراغ الذي خلفه وراءه، رغم رقة طبعه ودقة جسده.
كان أول خريج جامعي كويتي، يوم كان حملة شهادة الدراسة الابتدائية يعتبرون من أهل العلم. وكان من أوائل أعضاء مجلس التخطيط، ولاتزال مجالس التخطيط والتنمية المتعاقبة في الكويت تستوحي رؤى أولئك 'الأوائل'.
وكان عضوا في المجلس الأعلى لجامعة الكويت، ولاتزال الجامعة تعتز بدوره في وضع أسسها ورفع عمادها.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة لثلاثة فصول تشريعية، ولاتزال قاعة المجلس وأروقته تحن الى بليغ بيانه ورقي حواره وحصافة مواقفه.

وحصنته تربيته بطهر الانتساب الوطني وصفاء الانتماء القومي والاسلامي، فظل وفيا لمبادئه وعقيدته في وقت عز فيه ثبات الرجال، فكان أجدر من يترأس المؤتمر الشعبي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل.
ومارس العمل التجاري، فكان من رموز الالتزام بأمانة المعاملة ومسؤولية الكلمة.

كل هذا الزحام لم ينل يوما من شغفه الشديد بالقراءة، في الشريعة والتشريع، وفي السياسة والتاريخ، وفي الأدب والشعر. فكان حديثه ينهل من مخزون معرفي متعدد الألوان والمصادر، متواصل النمو والتفاعل، ليجري على صهوة كلمة ترقى معارج اللغة ولا تهبط مدارجها. وكان اذا ما اطمأن الى قناعة واضحة في قضية ما، سلك ما يعتقد انه الصواب، لا تغريه بذلك كثرة الصديق، ولا تثنيه عنه وحشة الطريق.
هناك أسماء عندما تذكرها تكاد تصلح من جلستك، تعدل عقالك، تطفئ سيجارتك، ثم تتحدث عنها وكأنك تتحدث اليها، وبالتقدير والاحترام ذاتهما.. انها 'الهيبة' التي تملكها ندرة من الرجال بسمو أخلاقهم لا بسطوة قوتهم.

العم جاسم حمد الصقر كان من هذه الندرة، أصالة من دون جمود، وحداثة من دون جموح، صراحة من دون إيذاء، ودبلوماسية بلا رياء، تواضع بغير خفة، وترفع بغير كبر، وانسجام كامل بين الفكر والوجدان، بين العقل والايمان، وبين السياسة والأخلاق.
عمنا 'أبو وائل'..

منذ حظينا بالتعرف اليك، ثم شرفنا بالاقتراب منك، عرفنا ان الأيام قد أسدت إلينا صنيعا لا ينسى، وعندما كنا نختلق الأسباب لنجتمع بك ونستمع إليك في العديد من قضايا الوطن والأمة، كنا نشعر بغرور الرضا عن الذات اذا وجدنا رحلنا في الظعن الذي تحدوه.

فراقك ـ أمس ـ زاد الفؤاد شجى، وزاد ما بقي من الطريق وحشة. فقد كنت من السراة الذين يضيء معهم الدرب، ويكبر بهم الوطن، ويبقون ـ بعد الرحيل ـ وساما يرصع عباءته.
رحمك الله وأكرم مثواك، وأحسن عزاء أهلك ووطنك وأمتك.

[موالى]

وضع للسياسة تعريفا اخلاقيا !!!!

طيب ، كيف دعم طاغية ديكتاتور مثل صدام حسين ؟؟

هل هذا يدخل ضمن السياسة الاخلاقية للعم جاسم الصقر ؟؟

[سياسى]

كم بالكويت من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء

[شبوط]

قرأت عن النائب الصقر انه طالب في بدايات الحرب العراقية الايرانية وفي جلسة سرية بابعاد الشيعة من الكويت في حملة تضامن مع صدام حسين ، وسمعت ان النائب السابق عبدالمحسن جمال قد تصدى لأطروحاته القومية الشوفينية .

فشكرا للنائب جمال على مواقفه السابقة

الم يتم ابعاد عشرات الالاف من الشيعه البدون بتهمة انهم خمينيون
وحزب الدعوه


وكثير من الشيعه الكويتيون تم سحب جناسيهم وابعد الكثيرين منهم عن البلاد

[جمال]

اقترح على ابناء جاسم الصقر وهم اغنياء مقتدرين ان يعوضوا عن اعمال والدهم ومواقفه التي تسببت في مآسي للبدون والعراقيين الذين تم تسليمهم لنظام صدام وحزب البعث فتم قتلهم ظلما وعدوانا ، ان يدفعوا تعويضات لأهالي الذين تم تسفيرهم في تلك الحقبة او ان يقوموا بإنجاز مشاريع خيرية لمناطق الصليبية والشعبيات ، وهذا كتكفير عن اعمال والدهم جاسم الصقر .

[لا يوجد]

مشكلة القوميين انهم متعصبين وهذا التعصب اوقعهم في خطا دعم صدام وقد ارتد دعمهم على شكل غزو بربري للكويت ، هم مسؤولين عن تبعاته ، فكيف يتم مدح شخص مثل جاسم الصقر كان سندا لمن غزا الكويت وتسبب بتقوية عضد حزب البعث ، بالاضافة الى معاناة شعب العراق من حكم الطاغية بسبب الدعم والمشورة التي كان يحصل عليها صدام من هؤلاء القوميين .

ارجو ان يدرك اهل المتوفي واحبابه خطورة العمل الذي قام به جاسم الصقر اثناء حقبة الحرب البعثية الايرانية .