هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية تمنع بيع القطط والحيوانات

[مجاهدون]

القطط «السيامية» مخالفة.. وكلاب «السلق» نظامية

أمانة جدة ووزارة الزراعة تفعلان قرار منعها لغرض الزينة في المحلات

جدة: دانيا الصبان

أكدت أمانة مدينة جدة، عزمها على إغلاق المحلات الخاصة ببيع الحيوانات الأليفة «مثل الكلاب، والقطط»، بناء على خطاب رسمي من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عبر فرعها في منطقة مكة المكرمة، يدعوها إلى ضرورة تنفيذ القرار الوزاري القاضي بمنع بيع الكلاب والقطط لغرض الزينة.

وأوضح الدكتور ضياء العثماني، مدير عام الأسواق بأمانة جدة، أنهم ـ أي الأمانة ـ بصدد إرسال خطابات توجيه إلى المراقبين في البلديات الفرعية لمتابعة محلات بيع الحيوانات الأليفة، مبيناً أنه بعد إخطار تلك المحلات ستبدأ الأمانة في إجراء حملات ميدانية للمواقع والوقوف على مدى التزامها بالتوجيه. من جانبه، اعتبر فراس حكيم، وهو مدير مبيعات في أحد محلات بيع الطيور والحيوانات الأليفة، أن خطوة الأمانة ستضر مبيعات كافة العاملين في سوق بيع الحيوانات الأليفة، مرجعاً القرار إلى ما سببه فيروس H5N1، المعروف باسم مرض «انفلونزا الطيور»، من ضجة في مختلف دول العالم.

واضاف فراس «بعد انتشار مرض انفلونزا الطيور منع استيراد أو تصدير أي نوع من أنواع الطيور، واكتفينا ببيع طيور الزينة المحلية، وفي حال تطبيق قرار منع البيع على القطط والكلاب لن يتبقى في محلاتنا سوى أسماك الزينة».وحول ما تسببه الحيوانات الأليفة من أمراض لمربيها، يقول «إذا تم الاعتناء بها بصورة جيدة، من خلال وسائل الوقاية المعروفة، فإن أخطارها ستكون قليلة جدا، وبحسب عملي في هذا المجال، استطيع القول ان لدى الكثير من مربي القطط والكلاب من الزبائن وعيا كاملا وكبيرا بأساليب الاهتمام والوقاية بحيواناتهم».

وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الزراعة السعودية، في تعليقها على الموضوع، أن تعليمات الوزارة تمنع، بشكل عام، استيراد الكلاب، باستثناء الكلاب الخاصة للصيد والحراسة وقيادة المكفوفين «تساعد المكفوف في الاستدلال على طريقه».

وبينت وزارة الزراعة، عبر بيان صحافي حصلت «الشرق الأوسط» عليه، أن دخول تلك الأنواع من الكلاب تدخل بعد استيفائها الشروط اللازمة، وهي: شهادات صحية لحالة الكلب/ القط، وشهادات التطعيم الوقائية للحيوان، بالإضافة إلى وجوب حصول مالكه على إذن مسبق من الوزارة لاستيراده.

[الدكتور شحرور]

وجود مثل هذه الهيئة المتخلفة هو اشبه ما يكون بوجود محاكم التفتيش في القرون الوسطى .