لندن: معد فياض
تبدأ بعد غد جلسات محاكمة جديدة يتهم فيها الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة مسؤولين سابقين بينهم ابن عمه علي حسن المجيد، فيما يعرف باسم «حملة الانفال». ويواجه المتهمون تهما بإبادة اكثر من 180 الف كردي وتدمير أكثر من 3 آلاف قرية خلال حملة قادها الجيش العراقي ما بين مارس (آذار) وسبتمبر (ايلول) 1988.
وكشف القاضي رائد جوحي رئيس هيئة التحقيق في محكمة الجنايات العليا الخاصة، ان متهمين في القضية، اعترفوا خلال التحقيقات بأن الرئيس المخلوع هو شخصيا من أصدر أوامر تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية ضد الاكراد.
ورفض القاضي جوحي في حديث لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف من مكتبه، الكشف عن اسم القاضي الذي سيترأس الهيئة القضائية في محكمة الجنايات العليا الثانية، لكن مصادر مطلعة في بغداد قالت لـ«الشرق الاوسط» ان اسمه هو عبد الله علي العامري، وهو قاض عراقي عربي يعمل منذ الثمانينات في سلك القضاء. الى ذلك أفادت صحيفة نيويورك تايمز امس نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع ان عناصر في مشاة البحرية الاميركية «المارينز» يشتبه في تورطهم بمجزرة حديثة التي قتل فيها مدنيون في العراق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005 عمدوا الى تدمير او اخفاء ادلة متعلقة بالقضية.
المفضلات