واعتصموا هذا كلام صريح جدا اللي قاعد تداهمهم في ملتقانا و كله سب و مغالطات في جدكم العزيز و الظاهر انك صغير جدا و ما تدري عن هالسوالف
بس اقرا و شوف

في المشاركة السابقة تطرقنا الى جانب من جوانب هذا الموضوع .. اما اليوم فنتناول جانبا آخر .. ونضع له العنوان التالي : من الذي يطرح هكذا موضوع ولماذا ؟؟!!

بالطبع يختلف كل شخص منا في رؤيته للرد على مثل هذه الانواع من الاكاذيب والاباطيل فهناك ربما اكثر من محور ورؤية نوردها كالتالي :

* بعض الاخوة والاخوات يرون ان عدم الرد على هذا الموضوع هو الرد البليغ لكي لا نعطي فرصة لصاحب الاهواء للوصول الى مبتغاه .. وهذا الاسلوب قد لا يكون مناسبا في بعض الاحيان ..

* مجموعة اخرى من الاخوة والاخوات يرون بضرورة الرد على تفاصيل الموضوع لدحضها ولكي يكون القارئ على بينة من كل التفاصيل .. واعتقد ان هذا الاسلوب هو الذي يشفي غليل من يطرح مثل هذه الافتراءات لكي يكون على الاقل قد شكك في نزاهة واخلاص من يريد الطعن في ذمته .. هذا هو اقل ما يريد .. وانما هدفه الاسمى هو اقناع الآخرين بتلك القصص المختلقة لكي يستفيد هو وحزبه من جراء التقليل من قدر الآخرين .. وبالتالي يوهم نفسه برفع رصيده الاجتماعي او غيره ذلك ..

* اما النوع الثالث فيرى عدم الخوض في تفاصيل القصة لأنها مرفوضة جملة وتفصيلا .. ويعتقد ان ذلك الاسلوب اسلوب غير سوي لأنه يعد افتراءا وزورا وبهتانا .. وكل مصطلح قبيح يدور في ذلك المعنى .. ويدل على حقد اسود مهما حاولت ان تفند تلك المزاعم .. فلن يقتنع بسبب العقدة التي يعيشها صاحب تلك القصص والاهداف المراد تحقيقها من خلال طرحه اللااخلاقي والذي لا يبتعد عن محتوى الحديث الشريف : (( آية المنافق ثلاث اذا خاصم فجر واذا وعد اخلف واذا ائتمن خان )) ... وانما يخوض هذا النوع في تقديم الاسباب التي تجعل هكذا اشخاص او فئات في ترديد هكذا قصص وايضا سرد بعض ما يخص تاريخهم الاجتماعي .. الذي ربما بجهله صاحب هذا الموضوع مما يدل على انه مبرمج لسرد هكذا كلام .. وهذا ما سنتطرق اليه في هذه المشاركة ..

لعل المتتبع لتشكيله الساحة الاجتماعية الكويتية من توجهات مختلفة يرى ان المستفيد من تلك الاطروحات هم انصار حزب الدعوة المقبور الذين يحاولون ان يكون لهم موطئ قدم في الساحة الكويتية بأي طريقة وبأي شكل ولا يخفى على احد انشاء مركز لهم اسموه بدار الزهراء الذي يعتبر الآن مركز لتجمعاتهم وبؤرة لنشاطهم .. ولعل التسمية تلك كان لها مغزى !! وهو التغطية على الافكار التي اطلقها السيد البيروتي والتي كان لهال التأثير السئ جدا على رصيدهم الاجتماعي المتهالك .. ولا زالوا يعانون منه .. فهم يؤمنون بأفكار السيد فضل الله الذي ينكر حقوق الزهراء عليها السلام وامور كثيرة اخرى ثم يناقضون انفسهم بتسمية مركزهم بدار الزهراء لكي يتوهم الناس انهم بعيدون عن تلك الافكار المنحرفة وبالتالي تبرئة انفسهم من انكار حقوق الزهراء عليها السلام ... ولعل تمسكهم بالسيد فضل الله هو راجع انه المنفس الذي يستطيعون من حلاله استغلال التصرف بأموال الحقوق الشرعية .. حيث ان السيد السيستاني لم يمنحهم ذلك مما دفعهم بالتمسك بالسيد فضل الله حتى آخر رمق ومهما كانت التضحيات وان كانت له افكار منحرفة وضاله ومضلة كما يعبر عنه علماء الحوزة العلمية في قم المقدسة .

لو رجعنا قليلا الى منتصف الثمانينات نرى ان اساس نشأتهم هي سلب حملة التوحيد للحج من اصحابها .. حيث كانت شركة لعدة اشخاص .. ولكن نتيجة لاختلافات فكرية استغل كاظم عبدالحسين ثقة باقي الشركاء واستطاع ان يستولي على زمام الحملة لتكون تحت تصرف حزبه.. ولا زال باقي الشركاء على موقفهم الداعي الى تصفية الحملة لكي بأخذ كل ذي حق حقه .. ويرون انها حملة مغصوبة .. ولكن تصفية الحملة يعني القضاء على صرح رئيسي وربما وحيد لأنصار حزب الدعوة .. وهو امر لا يمكن لكاظم عبدالحسين واتباعه قبوله .. لأن الحمله تعتبر غطاء اجتماعي مناسب جدا لتنمية قاعدة انصار حزب الدعوة او على الاقل المحافظة على الوجود والوجاهه الاجتماعية .. وان كانت اموال الحملة تعتبر مغصوبة وغير مجاز تسييرها .. ولكن يبقى صراع الوجود فوق كل اعتبار وان ادى ذلك الى الوقوع في المخالفات الشرعية وهضم حقوق الأخرين ..

وبعد ذلك لم يكن لهم وجود الا في مسجد النقي وبنشاط عادي حيث كانوا يملكون زمام الامور فيه ما عدا امام المسجد الشيخ محمد حسن الجزاف الذي لم يكن يريد ان يخسرهم .. ولكن وبعد عدة فترات من المد والجزر برز الى السطح خلاف كبير بين انصار حزب الدعوة وامام المسجد الشيخ الجزاف .. وتبين انه تحملهم بما فيه الكفاية .. فبرز انهم كانوا يخططون الى تنحية الشيخ الجزاف من امامة المسجد لأنه لم يكن يطاوعهم في كل شئ .. وارادوا تعيين الشيخ علي حسن مكانه ليكون بعد ذلك المسجد تحت تصرفهم الكامل ولعل الزوبعة التي ملأت المجتمع الكويتي كان لها صدى وتأثيرا كبيرا على رصيدهم آنذاك حيث انكشفوا للقاصي والداني .. وتبينت ممارساتهم بوضوح للأعيان .. كل ذلك والهدف الرئيسي هو السيطرة على موارد الحقوق الشرعية للمسجد وتثبيت موطئ قدم لهم ليكون المسجد هو الواجهة الاجتماعية بأسلوب الغاية تبرر الوسيلة .. ولكن لم يصلوا الى مبتغاهم وها هو الشيخ محمد حسن الجزاف امام مسجد النقي يفضح ممارساتهم وبإستطاعة اي شخص التحقق من ذلك كله .

تكرر السيناريو ذاته مع مسجد مقامس وامام المسجد الشيخ الطبرسي وبذات الاسلوب الحقير .. فبعد فشلهم في الاستيلاء على مقدرات مسجد النقي .. هجروا المسجد وكثفوا تواجدهم في مسجد مقامس محاولة منهم السيطرة عليه .. فحاولوا بكل وسائل الضغط لابعاد الشيخ الطبرسي من امامة المصلين في المسجد واستبداله بالشيخ على حسن - الذي يعتبر من صلبهم وهو يرافقهم دائما في الحملة المغصوبة الى الحج - وذلك بالضغط على بعض الشخصيات المؤثرة والنافذه على القيمين فى مسجد مقامس .. حتى وصل الامر على الصحف وفي الصفحات الاولى منها .. اي ان الموضوع دخل كل بيت في الكويت واصبحوا بفعلتهم هذه على كل لسان .. لتكون فضيحتهم هذه المرة اضعاف ما سبق .. ولكن كل جهودهم التي بذلوها وبتكاتف المصلين في المسجد خلف الشيخ الطبرسي امام الدخلاء انصار حزب الدعوة باءت بالفشل وتلقنوا من جراء ذلك درسا اليما زاد جرحا الى جراحهم .. وفضح ممارساتهم بشكل واسع مما جعل رموزهم متقوقعين لرفض المجتمع لتلك الممارسات والاساليب الرخيصة بإسم الدين والتدين .. كل ذلك وهدفهم الاسمى محاولة السيطرة على موارد الحقوق الشرعية من اخماس وغير ذلك وايضا ايجاد مركزلأنشطتهم لكي يكون لهم صيت في المجتمع بإسم الدين والصلاة وخدمة المجتمع .. ولكن ( يأبى الله الا ان يتم نوره ... ) .. لن نبوح بسر اذا قلنا ان جابر بهبهاني هو من كان في الواجهة مع عبدالسميع بهبهاني وعبدالهادي الصالح .. واشخاص آخرين .. وهم بلا شك يعتبرون في طليعة انصار حزب الدعوة المقبور في الكويت .

نلاحظ كيف يستميت انصار حزب الدعوة للبروز وايجاد موطئ قدم للظهور الاجتماعي وبأي ثمن حينما صرح خالد الصالح وهو من مرشحي المجلس البلدي حيث صرح لأحد الصحف ان تيارا دينيا عرض عليه مبلغا كبيرا من الاموال لإقناعه بالانسحاب لصالح مرشح آخر وبالتالي مواجهة خصمهم من التيار الأخر .. ولكن لم ينسحب بل وفضح ممارساتهم .. ولكن يبقى السؤال من اين اتى انصار حزب الدعوة بتلك الاموال ؟؟ والكل يعرف ان خالد الصالح ميسور الحال جدا .. ولا يثنيه المال من اتباعهم ...

ثم نجد محاولتهم لترشيح يوسف الزلزلة لعضوية مجلس الامة .. ومحاولة ابعاده عن ممارساتهم المعلنة والتي يؤاخذهم المجتمع عليها .. حيث انه لم يكن اسمه واردا - ظاهرايا - في صراعهم مع مسجد النقي وايضا مسجد مقامس .. لكي لا تتشوه صورته وبذلك يرفضه الناس .. وهو املهم الوحيد .. وايضا لم نراه يلتحق بحملتهم المغصوبه مع كونه احد الذين يخططون لأنشطتهم الاجتماعية وغيرها .. ولعل وجوده في حملة التوحيد المغصوبة ستضعه في دائرة الاستفهام والتشويه وهذا ما لا يتمنونه ابدا له .. ولكنه كل عام يلتحق بحملة اسعد خريبط الذي كان يذيل مقالاته في لندن ابان الغزو العراقي بـ (( اسعد خريبط - حزب الدعوة )) والآن من الطبيعي انه ينكر ذلك .. لأنه اسلوب الضعيف الذي لا يتورع عن شئ ... فالتحاقة بحملة اسعد خريبط لن تفير من الموضوع شيئا ..

وايضا عندما كان يوسف الزلزلة يواجه الناس ابان حملته الانتخابية لبرلمان 1999 .. كان يواجه الناس بسؤاله عما اذا كان ينتسب الى ( دار الزهراء ) - مركز انصار حزب الدعوة - حيث كان دائما يحاول التهرب من ذلك السؤال لأن اسم دار الزهراء مرتبط بإسم السيد فضل الله وبذلك انكار حقوق الزهراء عليها السلام وغير ذلك .. وبذلك الافكار الضالة والمنحرفة والمضلة .. ولكن النشرات التي كان يصدرها مركزهم دار الزهراء كانت دائما تحوي اما صورة يوسف الزلزلة او اسمه .. لكونه مشاركا بالانشطة .. او احد المسئولين فيها .. بذلك نرى تناقضا واضحا واعترافا صريحا على سوء سمعة القائمين والمنتسبين لدارهم مركز انصار حزب الدعوة .. وما زالت النشرات تحوي صور يوسف الزلزلة او اسمه.. فهم بين نارين لا يعرفون كيف يلمعون مرشحهم .. فإن نسبوه لمركزهم شوهوا صورته .. وان لم يفعلوا ذلك لن يدعمه احد .. ولكن يبقى هدفهم الاسمى هو الوصول بأي طريقة ولو بالتلفيق والكذب والافتراء كما نرى في الموضوع الذي يطرح هنا للمتاجرة بإسم الشهداء الستة عشر .

وليس غريبا ان نرى ونسمع خلال الفترة القادمة - وهي بمثابة المسمار الاخير في نعش انصار حزب الدعوة - افتراءات جديدة ومنشورات غير مذيلة وقصص غريبة بإسم التدين والغيرة على الاسلام .. فأسلوبهم خلال العقدين الماضيين رسم لنا خارطة واضحة لهم وعرف الناس باساليبهم التي من المفترض ان تعتمد على اظهار ما يملكون من مقومات ومبادئ وقيم .. ولكن في الحقيقة تعتمد على الطعن بالآخرين والقذب بأقذر الاساليب لكي يقولوا للمجتمع نحن نريد خدمة الدين والمذهب .. ولكن يبقى واضحا للمجتمع :

* غصب حقوق واموال حملة التوحيد للحج .
* محاولة طرد الشيخ محمد حسن الجزاف من امامة المصلين في مسجد النقي .
* محاولة طرد الشيخ الطبرسي من امامة المصلين في مسجد مقامس واستبداله بالشيخ علي حسن .
* ابعاد كل ما لصق فيهم من شبهة وابعادها بالخصوص عن يوسف الزلزلة ليكون شخصا مقبولا لانتخابات البرلمان .
* الوصول الى التصرف بالحقوق الشرعية والواجهة الاجتماعية بإعتماد اسلوب الطعن بذمم المخالفين لهم والقذف والبهتان بأقبح الاساليب .

هذا ليس كل شئ وانما قليل من كثير .. ومن يريد المزيد بأمكانه الرجوع الى احد الشباب الاثنى عشر الذي تركوا لجان دار الزهراء وقد كانوا فعالين فيها وذلك قبل اكثر من عام مستنكرين اساليبهم .. مع العلم انني لم اذكر ما ذكره ايا من اولئك الشباب ... فالمخفي اعظم بكثير ..