بسم الله الرحمن الرحيم

مقال هجومي على سماحة السيد فضل الله...
ولها إستفهامات كثيرة...منها:


"وأستفاد النظام السابق من بعض فتاويه"...أية فتاوى ؟

" وله رغبة عارمة للعودة الى العراق ليبدأ من هناك"....
ذكر في قناة المستقبل انه لن يدخل العراق....إلا بعد خروج قوات التحالف...

"يصاحبها مفاوضات جارية مع السيد ( مقتدى الصدر) كي يتم اندماجه مع السيد فضل الله "........
السيد فضل الله لاينتمي لأي حزب او تيار فهو يقول:
((لامانع ان من أين يكون المرجع ملتزماً بالفكر الذي يمثله الحزب.كأي إنسان آخر يلتزم هذا الفكر، دون أن يمارس مرجعيته بالطريقة الحزبية، أي لايعيش العصبية الحزبية، ولا يفرض القرارات الحزبية، على الناس، بل يستمد فكره المرجعي من اجتهاداته الإسلامية، وقد تتفق هذه الإجتهادات مع فكر الحزب (التي هي تتفق مع فكر التيار الصدري - الإسلام الحركي..الخ...وبالتالي تتفق مع مقتدى الصدر) فيتبناها، وقد تختلف مع فكر الحزب فلا يتنازل عنها.)

وفي سؤال آخر وجه له:
كما تحدثتم ، مولانا، بأن هذه القضية تناقش في الخط العام، ولكن ما رأيكم بالمرجع الذي يضيق فكره ويتقوقع في الحزبية؟

الجواب: إذا كان الشخص يتعصب عن غير حق فإنه يخرج بذلك عن صفة العدالة التي يجب ان يتمتع بها...وقد يأخذ التعصب أشكالاً متعددة في الواقع الإسلامي فبعض الناس يتعصب للشخص ، وآخر لعائلته، وثالث لطائفته،ورابع لحزبه او حركته.

"الأمريكان يريدون ذلك كونه له شعبية كبيرة داخل العراق"....نكته ظريفة كيف يريدون ذلك ..فإذا ذهب إلى العراق وله شعبية كبيرة وهو ضد أمريكا والإرهاب؟؟

"فالمعلومات تؤكد أن هناك مفاوضات جارية بين ألأمريكان وشخصيات عراقية وبين فضل الله لمحاولة أقناعة للقدوم الى العراق والى النجف تحديدا"....لم نقرا في اي مكان عن هذا الخبر الذي لا منطق له...ولا دليل عليه..

"يصاحبها مفاوضات جارية مع السيد ( مقتدى الصدر) كي يتم اندماجه مع السيد فضل الله لتكوين قوة عربية ضد القوة الايرانية داخل المرجعية والحوزة العلمية في النجف وذلك لقطع الطريق علىالأيرانيين كون للحوزة والمرجعية مكانة كبرى في العراق"............
يريد الكاتب ان يبين ان السيد فضل الله ضد الدولة الإيرانية او الإيرانيين مع انه هم (او بعض) الإيرانيين الذي ضد السيد وليس السيد ضد الإيرانيين...ويريد بذلك ان يبين ان السيد فضل الله ضد السيد السيستاني!!!!!!

"لهذا تسعى الشخصيات العراقية الليبرالية والأمريكان انتزاع هذا الكارت منهم وأعطاءه للجانب العربي، لكي يتم قطع الساعد الأيراني داخل هذه المؤسسات الدينية... ولكن هل يوافق محمد حسين فضل... وهل يصدّق وعود الأمريكان.. وماهي الضمانات التي طلبها وسيطلبها؟"..........
السيد فضل الله لم ولن يضع يده بيد الكفار....مثلما فعل البعض..

والسلام