الشيخ الكورانى فى تعامله مع الآخرين ينطبق عليه المثل القائل ( رمتنى بدائها وانسلت ) ففى الوقت الذى لم يترك هو وصحبه شتيمة على مخالفيهم من العلماء والحكماء والفضلاء إلا وتفوهوا بها ، مراهنين بذلك على وعى المؤمنين وفهمهم ....نجده فى الوقت ذاته يصف كل شخص يعترض على طريقته هذه بأنه فحاش ، او شيوعى ، او مجورب ، والقائمة طويلة لدى سماحة الشيخ ، يمكن لمن اراد أن يخترع أية شتيمة أن يسأل الشيخ فى انتقاء ( أفضل ) الكلمات !!
الآن الكل يعلم أن ما يطلق عليه الحوزة العلمية هو مكان يُضرب فيه الدين بإسم الدين ، وهو مكان يمارس فيه المراجع شتائمهم ضد مخالفيهم ...هذه الشتائم مغلفة بإسم الفتوى والحرص على الدين وثوابته ، ويأتى إلينا الكورانى اليوم ليزايد على المؤمنين لأنهم انتقدوا أو حللوا موقف أحد شخوصات الكهنوت المرجعى المتلبس بلباس الدين....بينما الدين يصرخ منه فرقا وألما !
أكرر دعوتى للكورانى وأقول له أن هذه الشبكة تختلف فى مضمونها ومشاركيها عن الشبكات الأخرى ، التى تقدس العلماء لمجرد التقديس ....تلك الشبكات التى تحجر على الرأى الآخر ، وتمارس العدوان على عقول مشاركيها بإسم الدين وبإسم المرجعية ...,لكن ابشرك بأن الوعى الدينى المتنامى بدأ بالإنتشار ، فما كان محظورا بالأمس ، فهو مقبول اليوم ، وإن كان على مضض ...وسيأتى اليوم الذى يرى فيه التكفيريون أنهم اصبحوا كمًا مُهملا ، وأن المنتديات الشيعية أصبحت اكثر قبولا لمحاكمة أشخاص الحقبة السوداء للحوزة اللاعلمية !!
شاكر الموسوى الحسينى
المفضلات