بسم الله الرحمن الرحيم
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
عندما وفقني الله تعالى لزيارة السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين (ع) في هذا العام .
رأيت موقف في حرم السيدة زينب (ع) أحزنني وهمني وغمني وأحزن الكثير من زوار السيدة (ع) وهو تعرض أحد الأشخاص المنحطين والحاسدين والحاقدين لشخص المرجع فضل الله دام ظله . التفاصيل :
عندما إنتهى سماحة السيد فضل الله من صلاتي الظهر والعصر في حرم السيدة زينب (ع) كعادته الإسبوعية لزيارة السيدة (ع) وبالتحديد بتاريخ 10/7/2005 الذي يصادف يوم الأحد وعند خروجه من المرقد الطاهر للصحن الشريف والناس تتهافت للسلام عليه وتقبيله وسؤاله الدعاء لهم قام أحد الأشخاص بالنيل من سماحة السيد بالسب واللعن والشتم فلم يلتفت السيد فضل الله إلى شتمه ولعنه ولا حتى الحرس الذين يحرسون سماحة المرجع لم يولوه أي إهتمام فتركوه لحاله ولكن بعد ثواني من تقدم السيد فضل الله في المشي للخروج الى الصحن الشريف الثاني حاول الحاقد والحاسد الجاهل الهجوم على سماحة السيد فضل الله من الخلف حيث إلتفت اليه أحد الحراس بسرعه وركله برجله واسقطه على الأرض ، ووجه السلاح اليه وفي نفس الوقت رأينا الأسلحة الفردية عند مجموعة من الناس ولم نكن نعلم من يحمل هذه الأسلحة هل هم حراس سماحة المرجع حفظه الله أم أعداءه فخفنا من الموقف وتوقعنا إطلاق النار في أي لحظة على سماحة المرجع فلاحظت أحد الأشخاص الخليجيين على ما يبدو واقف خلف سماحة السيد ظهر بظهر لحماية السيد و لتغطية الجهة التي أصبحت فارغة بعد ذهاب الحارس الذي كان خلف السيد للشخص المعتدي لتفتيشه للتأكد من عدم حمله سلاح على مايبدو . وبعد إطلاق سراح المعتدي وعدم إيذاءه في حرم السيدة الجليلة إحتراماً للمقام المطهر ،
عاود السب والشتم مرة أخرى وسب حزب الله لحمايتهم للسيد فضل الله . الهذا الحد وصل بنا الأمر في عدم إحترام علمائنا ومقدساتنا أتعتدي على مرجع في حرم أولياء الله في حرم ام المصائب زينب (ع) .هون عليك يازينب لقد رأيت أكثر من ذلك في حياتك رأيت كيف يُقتل أخوك الحسين (ع) ورأيت كيف يُقتل أخوك العباس بن أمير المؤمنين وكل الشهداء بظهر عاشوراء ولم تُحترمي من قبل الأعداء وُسبيتي من بلد إلى بلد ووقفتي بمجلس يزيد لعنه الله، صابرة شامخة متكلمة ناطقه كجدك وأبيك وأمك وأخويك راضية بقضاء الله تعالى . فالسلام عليك ياسيدتي ورحمة الله وبركاته.
والغريب في الأمر بأن سماحة المرجع فضل الله لم يلتفت إلى الخلف ولا يمين ولا شمال وكأنه لم يك شيء وكان يمشي بوقار وسكينة تامين محفوظ بعين الله تعالى . مؤمن بقضاء الله وقدره محروس بأمر من الله .
والحمد لله على سلامتك لنا يا فضل الإله علينا . ورعاك الله وحفظك من جُهال المسلمين ومن عُقلاء الصهاينة والأمريكان .
سر يا فضل الله سر يرعاك الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من شبكة البحرين
21-07-05
المفضلات