اخوتي الاعزه انقل لكم هذه القصه التي هي من خيالي في احد الايام واذا بشاب محترم قد تركت البيت ورحل الى البلاد المجاوره ولما وصل ديار الاخوه لا اح كرمه ولا حتى استقباله ونام صاحبا في الطريق والكلاب تنبح عليها
وبعد المعانات والجوع اذ باحد مومسات الحي تتلطف على ذلك الشاب و تئويه الى بيتها وبنفوذها الاجتماعي تحاول ان تعيده الى اهله واذا بجيرانه واولاد عمومته يستنفرون على هذا الشاب ويقولون له لا تسير ولا تسكن مع هذه المومسه وهنا اقول هذا هو حالنا الذي وصلنا اليه ياسيدنا سيد حسن نصر الله لقد مللنا من كرمكم وكرم ابناء الجوار وذهبنا الى امريكا ونعلم ان اميركا هي المومس التي نعرفها
واخيرا نقول المومس الذي تعرفها خير من ابنا ملتنا الذين باعونا بابخص الاثمان
المفضلات