وخاب كل جبار عنيد

من المعروف أن السيد المهرى شخص لا يجيد التصريحات وإذا صرح بشىء أساء للآخرين وزايد عليهم ، ففى تصريحه الأخير لإحدى الصحف اليومية ، ذكر المهرى أنه شخص عنيد وشبه نفسه بالإمام الحسين مكررا مقولته " هيهات منا الذلة " طبعا وصف المهرى نفسه بالعناد لا يعتبر فضيلة حسب النص القرآنى ( وخاب كل جبار عنيد ) فهناك أشخاص مثل صدام العنيد الذى يرفض أن يطلق الأسرى وهناك شارون العنيد الذى يرفض الإنسحاب من الأراضى المحتلة والقائمة طويلة ، أما مسألة هيهات منا الذلة فنتمنى على المهرى أن ينزه خلافه مع الدويلة من أن يحشر أقوال الإمام الحسين أو القرآن الكريم لأن هذه الأقوال لا تنطبق عليه كما يعتقد سماحته ولأنها حمالة أوجه.

فالمهرى أشعل الساحة الشيعية نفسها بالخلافات المذهبية والطائفية محرضا فرقة على فرقة ومرجعا على آخر ، معتقدا بذلك أن الشيعة غير عارفين بألاعيبه وتحركاته تحت الكواليس ، أما تصريحات الدويلة بشأن الحسينيات ورد المهرى عليه فهو أمر يهمهما فقط ويقال أكثر منه فى المنتديات والديوانيات ولا يلزم طوائف هذا البلد بأى شئ ... ولا يمثل حربا بين الشيعة والسنه كما يصرح بذلك المهرى محاولا تخويف الحكومة من آثار محتملة ... لذا ندعو الحكومة الكريمة إلى أن لا تعطى هذا الموضوع حجما أكبر منه وليأخذ القانون مجراه فى هذه الخصومة الحاصلة بين شخصين يمثلان نفسيهما فقط.