مهرجان «عودة الروح» احتفاء بعودة الإمام الاحقاقي

لجنة خدام الشريعة بالاحساء بالتعاون مع هيئة جامع الإمام الصادق في الحسينية الجعفرية


كتب عباس دشتي


http://www.alwatan.com.kw/images/lc38-050530.pc.jpg


اقامت لجنة خدام خادم الشريعة الغراء في الاحساء بالتعاون مع هيئة جامع الامام الصادق عليه السلام بالكويت احتفالا كبيرا تحت اسم «مهرجان عودة الروح» بمناسبة عودة الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي الى ارض الوطن.

وحضر الاحتفال العديد من العلماء ورجال الدين من دول المنطقة وبعض الشخصيات منهم النائب صالح عاشور وعضو المجلس البلدي السابق أحمد لاري وجمهور كبير من الكويت والاحساء امتلأت بهم الحسينية الجعفرية العامرة وكذلك الساحة الخارجية.

وفي كلمة له، خلال الاحتفال تمنى د.صالح الصفار رئيس مجلس الامناء بهيئة المساجد والخدمات العامة بجامع الامام الصادق عليه السلام ان تطول اقامة الميرزا عبداله الحائري الإحقاقي بين اهله واحبائه، وخاصة ان الساحة خالية بعد رحيل والده المرجع الديني خادم الشريعة الغراء الميرزا عبد الرسول الحائري الاحقاقي، للقيام للعمل باستكمال الطريق لانفتاح الشجرة الطيبة التي زرعها الآباء والاجداد ومضاعفة ثمارها.

ثم انتقد من يتظاهرون بالتمسك بالشريعة الاسلامية والولاية، وهم يقومون بالاعمال الراهنة لبث الفتن والحقد والكراهية بين المسلمين بل تقسيمهم وتفتيت شملهم من اجل المصالح الدنيوية، وكما قال المعصومون عليهم السلام «الخاسر من باع دينه بدنياه والاخسر من باع دينه بدنيا غيره».

واضاف د.الصفار إن هؤلاء لم يستغلوا عقولهم وانهم انصاعوا الى الآخرين الظلمة الطغاة الذين يعملون على التفرقة وقطع الشمل وتشتيت الوحدة بين المسلمين.
من جهته، اشار الشيخ حسين المطوع الى الشجرة الطيبة التي وردت في القرآن الكريم دلالة على انها تعني اهل بيت العصمة والرسالة عليهم السلام، حيث ان الحقائق والمقامات العالية هي من اهل البيت عليهم السلام بالاصالة وتظهر على شيعتهم ببركة فيضهم وعطائهم، فكلما كان العبد اقرب اليهم كان العبد اشبه بهم، مشيرا الى ان القرآن الكريم هو كتاب لكل زمان ومكان وآياته دائما مجددة وحديثه طازجة، وعليه ويجب ان تكون تلك الشجرة الطيبة دائمة ومستمرة.

ومن هذه الاشجار تلك الشجرة العالية الكبيرة الضخمة التي وضع نبتتها الاولى الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي الملقب «بالشيخ الاوحد».
ومن ثمار هذه الشجرة الطيبة الميرزا عبدالله الحائري الاحقاقي الذي يظلنا بظله الايماني الوافر، فلا خير في ذلك حيث انه من تلك السلالة الاحقاقية التي نالت شرف تلك الشجرة الطيبة والتي بدأت واستمرت وسيواصل الميرزا عبدالله لتظل الشجرة متواصلة مع الشجرة الطيبة الاصيلة الا وهي شجرة اهل بيت العصمة والطهارة والرسالة عليهم السلام.

وشارك في الاحتفال الشاعران امين الغدير واسامة العامر من الاحساء، اضافة الى الفرقة الاحقاقية من الكويت، وكذلك اهازيج لفرقة النورين من الاحساء بقيادة الرادود سيد هاشم الشخص.
وفي ختام الحفل قدمت لجنة خدام خادم الشريعة الغراء درعا تذكاريا الى الميرزا عبدالله الحائري الاحقاقي وكذلك درعا الى هيئة المساجد بجامع الامام الصادق عليه السلام ودرعا آخر الى الحاج محمد علي العيسى راعي الاحتفال.

لقطات

¾ أطلق على الاحتفال اسم «مهرجان عودة الروح» اشارة الى عودة الميرزا عبدالله الحائري الاحقاقي الى ارض البلاد.
¾ وصلت 20 حافلة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في استقبال الميرزا.
¾ شارك علماء ورجال دين من الاحساء ومملكة البحرين والجمهورية اللبنانية والجمهورية الاسلامية الايرانية في حفل الاستقبال.

ما يقوم به الإحسائيون من تعظيم مبالغ فيه للميرزا عبدالله ليس فى صالحه ولا صالحهم ، الناس اصبحت تتسائل عن وراثية هذه المرجعيات التى لا تفقه فى الدين شيئا سوى ما يعرفه باقى العوام .

المطلوب ثورة فى التفكير الشيعى الإحسائى تجاه الوضع المتردى لمرجعية الإحقاقيين ، وهى مرجعية غير مواكبة لروح العصر ولا متناسبة مع عقول مئات الألوف من شباب الإحسائيين الذين يراد لهم ان يكونوا كالخراف فى أمر يهم دينهم ودنياهم .

لا بأس بالاحتفال بالعلماء واظهار التقدير لهم .. ولكن علينا معرفة الخطوة الصحفية في ابراز هذا الموضوع بالصحافة

المحلية بهذا الاسلوب .. والذكي يفهم ..

المرجع الجديد من جلسته مبين عليه إنه مجبور وما يبي المنصب

الله يعينه

أوجه رسالة إلى سماحة الميرزا عبدالله حفظه الله وأذكره بموقف تاريخى كبير تنازل فيه احد الحكام عن منصبه واعترف امام قومه علنا بأنه غير مؤهل لمنصب الخلافة وأن أباه ظالم فخلد له التاريخ هذا الموقف ، وأتمنى من سماحته أن لا يكون أقل شجاعة من ذلك الشخص ، والشخص المقصود هو معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان .

وقد تنازل عن الحكم بعد مقتل ابيه يزيد ( لع )

طيب اقول ليش مايجي فضل الله ولا غيره ويتنازلون حتى يخلدهم التاريخ والا يكونون اقل شجاعو من يزيد بن معاوية

تفكير ك يا هاشم سقيم


حبيبي الفرق بينه وبين غيره ان ما سعى للمرجعية المرجعية تحت تصرفه وهو لايريدها اقتداء بالامام علي عليه السلام

ما هذا الكلام يا أخي ؟؟

هل تقارن السيد فضل الله العالم المتكلم الفصيح ذو العلم الي استفاد منه الكثيرون ، بشاب غر لا يجيد إلا التجارة ويجد نفسه متورطا فى منصب لم يطلبه ولكن وضعه الأخرون فيه ؟

أرجو الإنصاف قليلا فى مقارناتكم يا أخي

كلام الأخت الفاضلة خديجة صحيح ، فكيف تقارن الميرزا عبدالله بالسيد فضل الله صاحب الإنجازات العظيمة منذ اربعين عاما فى جميع المجالات ، كيف تقارنه بتاجر للأوانى المنزلية تم الباسه ثوب المرجعية وهو غير راض بها ، فمثله كمثل العروس التى يتم تزويجها ضد رغبتها .

مهما كانت ارائنا بالاخرين .. ولكن ينبغي الحفاظ على الاخوة الايمانية وعدم اطلاق العنان للالفاظ الغير مناسبة

والجارحه لقناعات الاخرين .. اخواني الكرام .. اوصيكم بتحمل كل منكم الاخر ..

هل الميرزا يصلي جماعة فى مسجد الإمام الصادق ( ع ) أم هناك شخص آخر يقيم الصلاة ؟

بعض صور الإستقبال من موقع الحسينية العباسية


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/001.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/010.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/015.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/019.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/020.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/002.jpg


http://www.abbasiya.com/http2/ziarat1/007.jpg

على ويش يلطمون

ما أدرى ؟؟

المعروف إن الناس تلطم فى مناسبات الحزن ولا يجوز أن نلطم لمناسبات الفرح إلا إذا كان الجماعة يعتبرون قدوم عبدالله الإحقاقي من ايران مصيبة تستوجب اللطم .

المسألة محتاجة الى قليل من التوجيه والتعقل من حكماء الطائفة ، فلا يجوز ان يتركوا الأمور بمثل هذه الضبابية