إنشغلت وسائل التواصل خلال اليومين الماضيين بطريقة إستقبال الشيخ ناصر المحمد لصيوفه في قصره العامر في منطقة الشويخ
وكان أبرز الذين تعرضوا لانتقادات لذهابه إلى هناك هو الاعلامي جعفر محمد المدافع دوما عن الشيخ ناصر في وسائل الإعلام
وإذا بالشيخ ناصر يستقبله إستقبالا باردا ويمتنع عن قبلات جعفر محمد ، ويستعجله لسرعة الحركة لإستقبال المصافحة من الضيوف التاليين بعده
وهذا الموضوع الذي أثار سخرية المتابعين في وسائل الاعلام معتبرين هذا التصرف من ناصر المحمد تكبرا ونكرانا لمؤيديه ومنهم جعفر محمد وتعاليا عليهم قائلين بأن الشيوخ يستحقرون من يتلزق بهم
هذه العبارات جعلت الاعلامي جعفر محمد يخرج في مقاطع على تويتر يستذكر أشعار الإمام الشافعي في عدم جدوى صداقة من يستهين بالآخرين
وعليه رأيت أن أقدم بعض الإقتراحات لمنع حدوث مثل هذه المواقف السخيفة ، وقد تكون غير مقصودة ، ومنها :
1- عمل مجسم بسيط للمسؤولين على غرار ما صنعه محمد بن سلمان مع المسعودين في بلاده وهو يمد يده من خلال المجسم
فيسلم عليه الحضور الواقفون في الطابور تباعا من غير أن ينقلوا إليه أية أمراض أو يشغلوه عن التخطيط للتطبيع والتعاون مع إسرائيل
2- إرسال التهاني بالاسم والصورة الى الواتساب وتكون شاشة الواتساب منقولة تلفزيونيا ، فتظهر الأسماء والصور على تلفزيون النقل المباشر وبذلك يتجنب الجميع ، حرج أية مطبات مفاجئة أثناء الإستقبال أو أمراض منتشرة.
