الحقيقـة في قصـة اغتصـاب صدام (أو انتهـاك البوابة الخلفيـة)

الحقيقـة في قصـة اغتصـاب صدام (أو انتهـاك البوابة الخلفيـة)

أرض السواد - عبدالحليم علي الشاعر

بعد أن تضاربت الأنبـاء وتعالت الاحتجاجات من هيئة علماء المسـلمين ضد ما أسـموه اغتصـاب صدام حسـين أو انتهـاك البوابة الخلفيـة (أو الشـرقية، لا فرق) للسـيد الرئيـس، اضطررنا للاتصال بمندوبنـا للشـؤون الطبية لدى قوات التحالف الدكتور م. ر للوقوف على حقيقـة الأمر، والذي وافانا مشـكوراً بالتقرير التـالي

صدام حسـين مصـاب بالتهـابات مزمنة بالبروسـتاتا (Chronic Prostatitis) وهي الغدة المسـؤولة عن الإفراز المصـاحب للعمليـة الجنسـية أو التهيج الجنسـي عند الذكور. يسـبب التهاب البروسـتاتا تضخمـاً (Hypertrophy) في حجمها يشـعر به المصـاب بشـكل عدم ارتيـاح أو ألم أحيـاناً في منطقة العجان (Perinium) وهي المنطقة الواقعة تحت الأعضـاء التناسـلية الذكرية (Genitalia) الى فتحة القناة الهضمية السـفلى (الشـرج)، كما تسـبب له أعراضـاً في الجهاز البولي تتراوح في شـدتها بين ازدياد عدد مرات التبـول (Frequency of Micturition) وبين الانحباس (Urinary Retention) الجزئي

تتم معالجة هذا الالتهـاب بالمضـادات الحيـاتية إذا كان الالتهـاب جرثوميـاً (Bacterial Infection)، أما إذا كان مجرّد احتقـان (Congestion) فيمكن تخفيفـه بإجراء تمسـيد (Massage) موضعي للغدة لعدة أيام من قبل المعالج والذي غالبـاً ما يكون طبيبـاً. وبما أن غدة البروسـتاتا لا يمكن الوصـول إليها إلا من طريق واحد هو فتحة الشـرج (Anal Orifice)، فإن العمليـة تتم بإدخال الشـخص المعالج أصـبعه السـبابة Index (وليـس الوسـطى) في شـرج المريض لإجراء التمسـيد

خلال عملية المسـاج (الداخلي) يشـعر المريض بنزول أو إفراز السـائل أو العصيـر البروسـتاتي (Prostatic Juice) من عضوه الذكري، كما يرافق ذلك أحيـاناً شـعور باللذة أو التهيج الجنسـي لأن البروسـتاتا هي أحد الأعضاء المسـؤولة عن ذلك. وقد يصـاحب ذلك في نفـس الوقت شـعور بالتـقـزز وعدم الارتيـاح يصـل الى حد الغثيـان (Nausea) أو التقيـؤ والذي هو تعبيـر نفسـي لاشـعوري عن الرفض، إذا كان المريض ممن يحملون قيمـاً تتنافى وهذا المبدأ العـلاجي ويعتبرون ذلك انتقـاصـاً من شـرفهم أو دينهم أو كرامتهم

الذي حصـل أن السـيد الرئيـس خضع لعدة مرات لتلك العملية العلاجيـة على يد الطبيب الأمريكي المعالج الجنرال م.ك ولم يشـعر بأدنى إهانه بعد اقتنـاعه بأن لا حيـاء في الطـب، غير أنه ما إن تم تحويله الى السـلطات العراقية حتى بدأ يشـعر بالحاجة أو الحنين الى ذلك العـلاج مما اضطـر الدكتـور أ.ج لإجرائه له يوميـاً. وفي أحد المرات وبينما كان صـدام يسـأل طبيبـه العراقي عن جدوى هذه العمليـة، انتبـه الى أن الطبيب كان يضع يده اليسـرى على ظهـره، فبادر الى سـؤاله: ما هذه التي على ظهـري، قال الطبيب: إنها يدي، فسـأل صـدام: وأين يدك الثانيـة: قال الطبيـب: أنهـا في ......... لإجراء المسـاج، وهنـا اندفع صـدام متعجبـاً: ولكن الطبيـب الأمريكي عند إجراء المسـاج كان يضع كلتـا يديه على ظهـري!!!!

اذله الله دنيا و آخره ... هو و باقي الطغاة ...

لكن ما صحة الرواية في الاخير؟؟؟ اعتقد انها صحيحة و متواتره و موثقة و يجوز العمل بها و هو مبرأ للذمة هههههه