تزكية السعدون رئيساً لمجلس الأمة للفصل التشريعي الـ17 «الأمة»
https://cdn4.premiumread.com/?url=ht...00&f=jpg&t=1.0
افتتح فصله التشريعي الـ17 بانتخاب الرئيس ونائبه ولجانه الدائمة
نشر في 20-06-2023
جانب من الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الاول من الفصل التشريعي الـ17 لمجلس الامة زكى مجلس الأمة في جلسته العادية الأولى اليوم الثلاثاء النائب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسا لمجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر.
وقد غادرت الحكومة قاعة عبدالله السالم قبيل إجراء انتخابات رئيس مجلس الأمة تأكيدا لما أعلنه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة خلال الجلسة أن الحكومة ستقف موقف الحياد في انتخابات رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب.
وتنص المادة (92) من الدستور والمادة (28) من اللائحة الداخلية للمجلس على أن "يختار مجلس الأمة في أول جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه وإذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته.
ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لأكثر الأصوات فإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية. فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.
ويرأس الجلسة الأولى لحين انتخاب الرئيس أكبر الأعضاء سنا".
يذكر أن النائب السعدون من مواليد 1934 وسبق له أن شغل منصب رئيس مجلس الأمة في الفصول التشريعية (السادس عام 1985 - السابع عام 1992 - الثامن 1996) وانتخب عضوا لمجلس الأمة لعشرة فصول متتالية منذ عام 1975.
وعمل السعدون وكيلا مساعدا لشؤون البرق والهاتف بوزارة البريد والبرق والهاتف وهو مؤسس لنادي كاظمة الرياضي في عام 1964 ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم من عام 1968 حتى 1976.
وافتتح مجلس الأمة، اليوم، أولى جلسات دور انعقاده الأول من الفصل التشريعي الـ17، وذلك بانتخاب رئيس المجلس ونائبه ولجانه البرلمانية الدائمة.
وقد تفضل سمو نائب الأمير ولي العهد في وقت سابق من اليوم، بافتتاح دور الانعقاد الجديد، حيث ألقى سموه النطق السامي، ثم ألقى رئيس السن مرزوق الحبيني، كلمة الافتتاح، في حين ألقى سمو الشيخ أحمد النواف، رئيس مجلس الوزراء الخطاب السامي.
اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/28576
