اليوم كنت اقرأ جريدة السياسة فوجدت أن الكاتب الصحفي والوزير السابق المحامي علي البغلي قد كتب فى الصفحة لأخيرة مقاله اليومي ، فهل ترك البغلي جريدة القبس الى السياسة ، وما هي الأسباب التى ادت الى ذلك ؟
أم ان الأمر مجرد مقالة اومقالتين ، وسيرجع الى موقعه السابق فى جريدة القبس ؟
اعتقد ان علي البغلى تحدث عن السبب فى احد مقابلاته الصحفيه ، من انه يواجه ضغوطا من ادارة جريدة القبس فى عدم كتابة مقالات نقدية عن الوزير احمد باقر ، وهو شىء تكرر كثيرا ، ويعنى ذلك ان الكاتب اصبح مقيدا وغير حر فى طرحه للأفكار التى يرتئيها .
وهل أصبحت جريدة الخِياسة (ليست غلطة مطبعية), هل الملاذ لكل من يريد لا يريد القيد؟
لا أعتقد بأن هناك احد يشتري هذه الصحيفة الصفراء, والدليل هو الأعداد المُرتجعة الكثيرة, ومن يريد قراءة مقالات الدكتور البغدادي, فيستطيع قرائتها من موقع الجريدة, وبالمجان!
:)
بالأمس جريدة السياسة صارت تدافع عن مقتدى الصدر وتعتبره عراقيا اصيلا لأنه لم يقبل بالفيدرالية
الأخ Monk
انتم قلتم ان هناك اعداد مرتجعة كثيرة من جريدة السياسة ، هل تعملون انتم بإدارة التوزيع ؟ :)
جريدة السياسة :cool: اتفه جريدة على الاطلاق وماني عارف كيف يتم اصدارها حتى
الان .. فصاحبها العبقري المتلون الجارالله كل يوم وكل ساعة في حال
انا من قراء جريدة القبس ولم اجد اى مقال لعلي البغلي منذ اكثر من اسبوع تقريبا ، بل ان صفحة ( اتجاهات ) التى كان يكتب فيها البغلي وعبدالمحسن جمال والقصار وعبداللطيف الدعيج وغيرهم قد تم الغائها بالكامل ، اضف الى ذلك ان افتتاحية جريدة القبس قبل عدة ايام خصصت للدفاع عن الوزير احمد الباقر وخططه الإصلاحية وهاجمت الإفتتاحية بعض المنتفعين والفسدة الذين يعرقلون خطط احمد باقر كما اسمتهم ، وربما هي نغزة ضد علي البغلي .
لقد كانت الإفتتاحية شديدة جدا على معارضي احمد باقر
صفحة اتجاهات رجعت منذ ثلاثة ايام ورجع علي البغلي للكتابة فى جريدة القبس مرة اخرى ، وربما كانت المقالة التى وضعها فى جريدة السياسة مجرد مقالة وحيدة ، وليست انتقالا.
او ربما قد تم حل الخلاف مع القبس حول هذا الأمر .
