حقوق الإنسان ..... وحقوق الحمير فى إيران

طبيب بيطري إيراني يقاضي الحكومة ومالكي الحيوانات بسبب القسوة على الحمير

الشرق الأوسط - طهران ـ أ.ب:

قفز طبيب بيطري إيراني إلى الدفاع عن امة الحمير، بمقاضاة مالكي الحيوانات والأقسام الحكومية المختصة على حد سواء بسبب المعاملة القاسية للحمير ووضع اوزان كبيرة عليها.

وهي اول حالة في إيران للدفاع عن حقوق الحيوانات. وقوبلت الدعوة بالإزدراء في بعض أحياء البلاد، حيث يرى الكثيرون أن حقوق الإنسان اولى بالاهتمام خاصة في هذه الفترة، حيث يشعرون ان السلطات تقوم باعتقال المدافعين الإصلاحيين وتغلق صحف مناصرة للديمقراطية.

وفي المحكمة التي بدأت امس رأى الناشط الحقوقي والطبيب البيطري محرناز أتري، ان محنة حمير إيران تمثلت في المعاملة القاسية لمالكيها الذين يقومون بتحميلها باوزان اكبر من طاقتها خاصة في منطقة شمال طهران. وقال ان الحمولة الزائدة ترهق الحمير خاصة عند عبورها عبر منحدرات غير قابلة للسير وتسبب انتشار الإصابات الجرثومية للحيوانات والبشر على حد سواء.

وأخبر المحكمة انه في المناطق الجبلية في شمال طهران تجبر الحمير على حمل الاسمنت والأبواب الحديدية وبعض المواد الثقيلة الاخرى. كما تتعرض للاشعاعات السامة نتيجة حملها مواد من مخلفات الصناعة. وقال الناشط انه اقام هذه الدعوى للفت الانتباه للقضية وابراز قلة الحماية القانونية لحقوق الحيوانات ولتشجيع الإيرانيين لمتابعتها حقوق الحيوانات. واخبر مسؤولون ايرانيون المحكمة انه لا يوجد قانون يعاقب مالكي الحيوانات بسبب اضافة حمولة زائدة على حيواناتهم.