تفاصيل خاصة عن استهداف مبنى القنصلية الايرانية في دمشق!
الإثنين 1 أبريل 2024
أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية في دمشق بأن عمليات الانقفقاذ والاخلاء مستمرة في موقع الغارة الاسرئايلية بالقرب من السفارة والقنصلية الايرانية في دمشق وفرق الانقاذ المدني تعمل على رفع الانقاض بحثا عن ناجين او شهداء او جرحى.
واضاف مراسلنا: ان عدد الشهداء ارتفع في حصيلة اولية الى ستة، بينهم ايرانيون ومنهم القيادي في فيلق قدس محمد رضا زاهدي وسوريون في مبنى القنصلية، الواقعة على شارع حيوي في العاصمة السورية.
واشار الى تضرر العديد من السيارات في مكان الاعتداء، فيما طواقم الهلال الاحمر منشغلة بمعالجة الجرحى في مكان الحادث ممن لا تستدعي حالتهم نقلهم الى المستشفى.
واوضح مراسل العالم انه قبل قلي وصل وزير الداخلية السوري ومحافظ دمشق الى مكان الاعتداء، فيما كان قد وصل قبل قليل وزير الخارجية السوري لتفقد المكان وزيارة السفارة الايرانية واعلان التضامن مع الجمهورية الاسلامية.
كما حضر السفير الايراني في مكان الانفجار للوقوف على حيثيات الحدث.
قال السفير الايراني في دمشق حسين اكبري ان الكيان الصهيوني ارتكب جريمة اخرى اليوم من خلال استهداف مبنى القنصلية الايرانية بطائرة اف 35 انطلقت من الجولان السوري المحتل بستة صواريخ.
واضاف اكبري: وانا كنت في عملي في السفارة والكثير من محتويات غرفتي تحطم وكذلك زجاج نوافذها وحتى جزء من سقفها.
وتابع:
لم تكن المرة الاولى التي يرتكب فيها الكيان الصهيوني مثل هذه الجريمة، بالرغم من انه ينتهك كل القوانين والاعراف الدولية، التي تعتبر استهداف السافارات جريمة.
واكد ان هذا الكيان بعد كل الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الغزي والسوري واللبناني اارتكب اليوم هذه الجريمة التي استشهد فيها عدد من زملاءنا والقوات المرتبطة والمستشارين العسكريين المتواجدين في هذا المبنى ولم نتعرف عليهم بعد سنعلن اسماءهم.
وشدد السفير اكبري على ان الكيان يعرف ان هذه الجرائم هي تجاوز للقوانين الدولية وسيلقى ردا صارما عليها، مشيرا الى ان عدد شهداء الاعتداء يبلغ 5 الى 7 نفرات، فيما جرح اثنان من حماية السفارة.وخلص اكبري الى القول:
لم يتم بعد استكمال عملية ازالة الانقاض ولا نستطيع ان نشير الى عدد او اسامي دقيقية للشهداء والجرحى.
04-04-2024
عقرب
ارتفاع حصيلة قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 شهيد
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلًا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وقال المرصد لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16 هم ثمانية إيرانيين وخمسة سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى حزب الله كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين".
وأوضح أن المدنيَين هما "سيدة وابنها كانا يقطنان في الطابق الرابع من البناء المستهدف المؤلف من أربعة طوابق، والذي تستأجر السفارة أول طابقين منه بينما الثالث يعد منزلاً للسفير الإيراني" حسين أكبري الذي نجا من الضربة.
وكان المرصد قد أفاد الثلاثاء عن بلوغ عدد القتلى جراء الضربة 14 شخصًا، فيما نعى حزب الله عنصرًا قُتل فيها وفق مصدر مقرّب.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، ما تسبّب بمقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني أنّ سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
وكان زاهدي (63 عامًا) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.
وأقامت السفارة الإيرانية في دمشق الأربعاء مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية.
من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولًا إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حرباً إقليمية.
لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكّد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد".
