ضبط ذخائر وجوازات سفر مزوّرة في حمص.. وإرهابي يعترف بقيامه ومجموعته بجرائم قتل وترويع

ضبط ذخائر وجوازات سفر مزوّرة في حمص.. وإرهابي يعترف بقيامه ومجموعته بجرائم قتل وترويع

الأربعاء, 7 / 03 / 2012


http://alkhabarpress.com/wp-content/...a7-300x172.jpg


ضبطت الجهات السورية المختصة في حمص أمس كميات من الأسلحة وأجهزة الحاسوب والاتصال الحديثة ومعدات لإطلاق الإشارة ومكبرات الصوت.


وشملت الأسلحة المضبوطة أنواعاً مختلفة من البنادق الآلية والرشاشات وقناصات ألمانية الصنع متطورة وقواذف “آر بي جي”، اضافةً الى قواذف أخرى مضادة للدروع مع حشواتها وألغاماً ومناظير للرؤية الليلية وأقنعة واقية وعبوات ناسفة معدة يدوياً مع صواعقها، ومسدسات بعضها كاتم للصوت وجوازات سفر مسروقة ومزورة.

كما تم ضبط كميات من الذخائر والبزات العسكرية والخوذ والجعب وأصابع الديناميت، وحملت بعض جوازات السفر على غلافها عبارة “جواز سفر إلى الجنة” وهو يمثل عنواناً للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل تحت لوائه وكلمة السر فيما بينها.

من ناحية ثانية، بث التلفزيون السوري أمس اعترفات للإرهابي ياسر فوزي العبد، حيث أقرّ بقيامه ومجموعته الإرهابية المسماة سرية أبو عمارة باغتيال رجلي الأعمال محمود رمضان ومحمود الصوراني، إضافة إلى ارتكابهم جرائم قتل وترويع وحرق وسرقة وتدمير للأملاك والمحلات في حلب وريفها.

كل هذا بدفع من قطر والسعودية وتركيا

ألغاز بابا عمرو.. فضائح تتكشف تباعاً…لمن تعود جثة المفترض أنه صحفي إسباني؟

كتب في: مارس 07, 2012

http://cdn.elwazir.org/wp-content/up...201.jpg?84cd58

الوطن السورية


لا تزال «ألغاز بابا عمرو» تتكشف تباعاً من خلال ما يتم ضبطه من سلاح وأجهزة اتصالات متطورة وخنادق ووثائق وتسجيلات ومقابر جماعية ومقابر أسلحة وجثث منتشرة في الخنادق والأقبية التي تعمل الأجهزة المختصة على الكشف عن هوياتها وجنسياتها وخاصة أن أحداً لم يطالب بها وهي لا تعود لسوريين ويقدر عددها بالعشرات حسب شهود عيان من المنطقة.

ويبقى اللغز الأكثر غموضاً بالنسبة للمتابعين هو لغز الجثة التي وصل إليها الجيش العربي السوري وأعلن آنذاك أنها تعود للصحفي الإسباني خافيير سبينوزا الذي تبين لاحقاً أنه حي يرزق وموجود في لبنان.

وتقول مصادر لـ«الوطن» إن القتيل الذي أعتقد أنه الصحفي الإسباني كان بحوزته جواز سفر سبينوزا وبطاقته الصحفية ورداً على سؤال، قال الصحفي الإسباني إنه فقد أوراقه خلال تسلله إلى بابا عمرو دون أن يفصح عن مزيد من المعلومات حول مكان وزمان فقدان الأوراق، وفي حال كانت رواية الصحفي الإسباني صحيحة يبقى السؤال الأهم: من القتيل ولماذا كان بحوزته أوراق الصحفي الإسباني دون سواها؟

ويقول خبراء أمنيون لـ«الوطن» إن المرجح أن الجثة تعود لشخص أوروبي كان من القياديين في بابا عمرو وحين وجد نفسه محاصراً ومصاباً، إذ تشير تقارير غير رسمية إلى أن الجثة كانت تحتوي على إصابة في القدم، أخذ أوراق الصحفي الإسباني في محاولة للخروج من بابا عمرو منتحلاً صفة الصحفي وخاصة بعد أن تداولت وسائل إعلام ومنها «الوطن» تأكيدات رسمية سورية بأن الحكومة السورية تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري لإخراج الصحفيين الأجانب وتسليمهم إلى سفارات بلادهم دون أي ملاحقة.

ويوضح الخبراء أن الصحفي الإسباني وصل إلى لبنان قبل الصحفيين الفرنسيين بيومين واختفى هناك بحجة أنه ليس بأمان، وذلك بحسب ناشطين في لبنان تحدثوا لوكالة رويترز، قبل أن يظهر بعد خروج كل الصحفيين من بابا عمرو، ورجحت المصادر أن يكون الصحفي الإسباني على معرفة بهوية من أخذ أوراقه أو أنه تعمد تسليم أوراقه للشخصية المجهولة بعد أن عبر إلى لبنان بأمان، لكن يبقى كل ذلك ترجيحات تحتاج إلى تدقيق مع سبينوزا مباشرة.

ويختم الخبراء قولهم إن الجثة تعود دون أدنى شك لشخصية قيادية ذات ملامح أوروبية جنوبية وقد تكون إما شخصية تتبع لجهاز أمني أو لأحدى الشركات الأمنية التي تنشط في لبنان وكان من مهامها في الأسابيع الأخيرة إخراج أكبر عدد ممكن من المقاتلين من بابا عمرو.

يذكر أن الجثة لا تزال محفوظة لدى السوريين ولم تطالب أي دولة بها كما يوجد عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية ولا تحمل أي علامة أو هوية تمكن الأجهزة من التعرف عليها، لكن الأيام القادمة ستكشف المزيد مما كانت تخفيه منطقة بابا عمرو من مقاتلين وأسلحة ومتفجرات وأجهزة اتصال.