مهرجان القدس عرس بلاد القديم

بدء الاستعدادات لمهرجان يوم القدس العالمي 22

النداءات التي أطلقها روح الله الخميني (قدس سره) داعياً المسلمين لاعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوماً عالمياً للقدس.. تلك النداءات كانت لها الآذان صاغية، والقلوب والهة، والعقول مستجيبة.

بلاد القديم عرفت الاحتفال بيوم القدس العالمي باكراً، فمنذ النداء الأول بدأ بعض شباب المنطقة بإقامة ندوات واحتفالات لا يتجاوز جمهورها بضع أفراد.. أما جمهورها اليوم فبضع آلاف..

في العام 2000، بدأ المهرجان بالخروج من صالة مأتم أنصار الحسين (ع) إلى الساحات القريبة، ويأتي ذلك تزامناً مع إطلاق فكرة "مهرجان" كتعبير مناسب للحدث الكبير.

اليوم.. ونحن على مشارف الشهر الكريم، وجريا ًعلى عادتها، بدأت المنطقة في التحضير لهذا العرس، وبدأت اللجان العاملة عدّها التنازليّ لاستقبال ضيفها في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، إصراراً منها على الاستجابة لهذا النداء، وإبراز المهرجان في أفضل صورة.. الجدير بالذكر أن اللجنة المنظمة قد استأنفت مزاولة نشاطها للإعداد للمهرجان مع بداية شهر مايو الماضي، ومستمرة إلى ما بعد المهرجان، فهي تسعى جاهدةً ليل نهار على أن إبرازه هذا العام متميزاً ومتفوقاً عما سبقه من أعوام.

موعدنا معكم.. فترقبونا

سيد مجيد شرف يؤكد على مواصلة المشوار لدعم المهرجان



في لقاء جمعه ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان يوم القدس العالمي عبد الواحد عمران، عبّر السيد مجيد شرف، مدير شركة رغدان للتجارة والمقاولات، عن شكره وتقديره لأعضاء اللجنة المنظمة على ما يبذولنه من جهد كبير في إحياء المهرجان، وتنمى لهم التوفيق في عملهم. وفي الوقت نفسه، أبدى السيد مجيد استعداده التامّ لتقديم كل ما أمكن من دعم لإنجاح المهرجان وفعالياته.

مما يجدر ذكره أن السيد مجيد شرف قد كان له السبق في تبني ورعاية مهرجان يوم القدس العالمي لأكثر من ستة أعوام، وذلك من خلال عدد من المؤسسات التي كان يديرها.

من جهته، أثنى العمران على الدور الرياديّ الذي يقوم به شرف، لا لدعم المهرجان فحسب، بل العديد من الفعاليات الدينية والاجتماعية، في المنطقة وخارجها، فأياديه البيضاء لا تلبث أن تضع بصماتها هنا وهناك، فالشكر وخالص الامتنان يقصران عن الوفاء بهذا الحضور الفاعل والمستمر.

وتنتهز اللجنة المنظمة هذه الفرصة لتعرب عن جزيل تقديرها للدعم البارز لمهرجان يوم القدس العالمي، رافعين الأكفّ بالدعاء بأن يجزيه الله خير الجزاء، وأن يمنّ عليه بموفور نعمائه، وأن يجعل رعايته الكريمة للمهرجان في موازين حسناته يوم القيامة