هل الكلب أفضل من الإنسان ؟؟؟

يُحكى أن رجل عجوز كان يعيش وحيدا, أي أنه مقطوع من شجرة لاأهل لاأقارب لامعارف.

ولكنه عقد صداقة حميمة مع الكلب الذي اشتراة ولازمة حيث يسير، فأصبحا روحين مرتبطين ببعضهما.

حتى جاء ذلك اليوم الذي لم يرى فيها الجيران وغاب عنهم مدة طويلة, فكان لابد أن يذهبوا ليطمئنوا عليه.

أتعلمون ماذا وجدوا ؟

وجدوا جثة الرجل العجوز هامدة في سريره والكلب بالقرب منه وهو فاقد للحياه ؟؟؟؟؟

قصة الكلب مع صاحبه قصة الوفاء النادرة التي يندر أن نجدها في بني الإنسان.

وفي المقابل يُحكى أن إمرأة عمياء أحبها أحد الشبان وطلبها الزواج واعتبروه ضربا من الخيال ولكنه كان يحبها حتى الثماله ....

وتزوجها وأصبح كالعصا التي تتوكأ عليها ، يقوم بألاعمال المنزليه بدلا عنها ، جميع الأعمال حتى تصفيف شعرها.

وأصر الشاب على أن يذهب بزوجته إلى أحسن الأطباء ولكنه -أي الطبيب- طلب مبلغا هائلا من المال ولكنه لم ييأس وظل يعمل ليل نهار حتى جمع المال المنشود وأخيرا تم العلاج...

وجاء اليوم الذي تمت فيه الجراحة بنجاح وكانت المفاجأة الأليمه على نفس الرجل إذ ما إن وقعت عينا زوجته عليه حتى صرخت بأعلى صوتها طالبة الطلاق....

أتعلمون لماذا؟ لأن الزوج لايمت للوسامة بأي صله أي أنه دميم ولاتطيق العيش معه؟؟؟؟؟؟؟

إننا الأن طبعا سوف نعقد المقارنه بين الكلب الوفي لصاحبه وبين المرأة التي لم تعطي زوجها ولو ذرة من الحنان والحب والتقدير ...

إن ذلك الكلب المخلوق الأعحمي يكون أكثر وفاء من الإنسان الذي كرمه الله وقال فيه:
( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفيضلا ) صدق الله العظيم.

أولم تفكر تلك المرأة بعقلها وتشكر الله على ذلك الرجل الذي فعل المستحيل لشفائها بقدرة الله وفي النهايه ترى أن الشكل الخارجي أحسن من الجوهر

هل سنلوم بريجيت باردو على دفاعها المستميت عن الحيوان وخاصة الكلب؟ هل سنلوم كل شخص إلتجأ إلى صديق يلتمس المصاحبة والخلة معه ولكن هذا الصديق هو الكلب ؟؟!!!!!