تعلموا حقوق الانسان من النظام السعودي ومحاكمه

May 08 2014


حكمت محكمة مختصة بالنظر في القضايا الامنية في السعودية بسجن شابين من القطيف الشيعية في شرق المملكة العربية السعودية خمس وست سنوات لكل منهما بتهمة تأسيس موقع على الانترنت لاثارة الفتن.وافادت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة اصدرت احكاما ابتدائية بإدانة متهم بتأسيس موقع على الانترنت ونشره مقالات لاحد ‘اكبر مثيري الفتنة بالعوامية’ في محافظة القطيف

واضافت ان المتهم ‘قام بنشر صور للمظاهرات وارسال الأخبار والمواد المصورة وتقرر تعزيره بالسجن خمس سنوات’ ومنعه من السفر لمدة مماثلة. واشارت الى إدانة متهم آخر بـ’تأييده عدداً من المواقع الالكترونية المناوئة للدولة وتحرض على التظاهرات وحيازة عدد من المطبوعات الخاصة بمتابعة المواقع التي يشرف عليها في الانترنت’.

وقررت المحكمة تعزيره بالسجن ست سنوات ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن مدة مماثلة للعقوبة.

واضاف المصدر ان المحكمة ادانتهما بدفع غرامة مالية قدرها خمسون ألف ريال (13,3 الف دولار). والاحكام قابلة للاستئناف ضمن ثلاثين يوما.

وبدأت المحاكم في ربيع 2013 النظر في قضايا موقوفين بتهمة المشاركة في تظاهرات في منطقة القطيف.

وقد شهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط حوالى عشرين قتيلا.

وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.

ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.

وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت 952 شخصا في القطيف والاحساء منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح 735 منهم وما يزال 217 قيد التوقيف.

وقد صدرت احكام باكثر من خمسين من الموقوفين بعضهم مثل امام المحكمة الجزائية المتخصصة في حين ما يزال اخرون بانتظار محاكمتهم. يشار الى محاكمة عدد من الذين افرجت عنهم السلطات امام محكمة القطيف