«إنتل» الأميركية تستعرض نظاما يتابع مرضى السكري طورته شركة سعودية

أصبح بإمكان مرضى السكري متابعة حالتهم الصحية عبر الهاتف الجوال، وذلك بعد أن طورت شركة شادي سيستيمز السعودية برنامجا تقنيا يمكن إضافته إلى الهاتف الجوال، بغيه تحقيق تلك المتابعة. واستعرض كريغ باريت الرئيس التنفيذي لشركة إنتل الأميركية خلال زيارته دبي قبل فترة، ذلك البرنامج على أساس انه إحدى فوائد التقنية لحياة الناس اليومية.

وقال الأمير فيصل بن عبد الرحمن آل سعود رئيس شركة شادي سيستيمز التي طورت النظام، إن التقنية سهلت كثيرا على المستخدمين لها، إذ يمكن لمرضى السكري متابعة حالتهم عبر الهاتف الجوال، من خلال إضافة كل المعلومات التي يحتاجونها، من نوعيات الأدوية وتوقيتها، وقائمة الوجبات التي يفترض تناولها والمحظور منها لأسباب صحية، وكل ما يتعلق بالحالة، مشيرا إلى انه تم تطوير النظام منذ عدة اشهر، ولا تزال هناك فوائد جمة يمكن أن يجنيها الشخص، من استخدامه للبرنامج.

وقال سمير الشماع مدير عام شركة انتل في منطقة الخليج «انه لأمر متميز أن تنجح شركة سعودية في تنفيذ برنامج يتناسب مع حاجات المجتمع المحلي في القطاع الطبي، خاصة أن التقنيات الصحية مهمة لإدارة المستشفيات أو لمتابعة حالة المرضى في خارجها. وتحدث عن نظام شركة شادي قائلا إن شركته تعاملت مع النظام كونه مهيأ بطريقة احترافية تجعله سلسا في التعامل مع الكم المعلوماتي الهائل الذي تحتاجه المستشفيات.

ومن وظائف النظام: تأمين مواعيد الطبيب، نتائج التحاليل، متابعة الحالة، وتوفير منتديات متخصصة، وإعلام المريض بالسعرات الحرارية في الوجبات، والخطة الغذائية. ونوعية الدواء وعدد مرات استخدامه، وتسجيل القياسات اليومية اللازمة.

ويعد هذا النظام احد توجهات شركة شادي سيستيمز، إذ سبق أن نفذت نظاماً للمستشفيات أطلقت عليه اسم «المدار»، ويعمل تبعاً لبرنامج Windows، وتتلخص فكرته في جمع العديد من البرامج مما يجعلها تتكامل مع بعضها البعض بهدف تغطية الأنشطة الثلاثة الرئيسية في المستشفى; النشاط الطبي والمالي والإداري. ويمكنه التعامل مع جميع أنواع الأجهزة الطبية التي يمكن ربطها بأجهزة الكومبيوتر في المستشفيات والحصول على كافة أنواع البيانات التي تأتي منها للتحليل وإضافتها للسجلات الطبية الإلكترونية للمريض، بما فيها الأشعة والمعمل والتنظير الداخلي.

ويستطيع الطبيب الكتابة اليدوية على شاشة كومبيوتر لوحي أو جيبي ليتحرك بحرية من مريض إلى آخر. أو حمل كومبيوتر جيبي في جيبه كي يقوم بتسجيل نتائج كشفه على كل مريض بشكل سريع، وهو ما يساعد على حفظ السجلات الطبية وتسهيل كتابة التقارير، مع إمكانية إضافة الصوت والصورة وأفلام الفيديو.