عرض للطباعة
هناك مشكلة مرورية عامة فى الكويت ، يعانى منها الجميع ، واضحت هذه المشكلة تطبق على انفاس الجميع صغارا وكبار شيبا وشبانا ، ولهذا السبب ارتأينا ان نطرح هذه المشكلة على بساط البحث حتى نتدارس سبل الخلاص منها وحتى نساهم جميعا فى وضع الحلول والتصورات الكفيلة بالقضاء عليها او التخفيف من حدتها .
نرجو من الجميع المشاركة فى كتابة تصوراتهم وافكارهم لحل هذه المشكلة آملين ان تجد هذه الحلول طريقها للتطبيق على ارض الواقع .
السلام
الإدارة العامة للمرور المكلفة بالإشراف والتخطيط على حالة المرور فى الكويت وضواحيها ، هل هي مؤهلة بما لديها من مسؤولين ومهندسيين للقيام بحل المشكلة المرورية ؟
لأننى سمعت ان الإدارة غير قادرة على ادارة مبناها الرئيسى فى منطقة الشويخ الذى تضرب الفوضى بأرجائه ، فكيف بإدارة شوارع الكويت كلها ؟
اعتقد ان الحكومة الكويتية مخدوعة بقدرات هذه الإدارة ومسؤوليها .
اغلب الشوراع في الكويت تم تصميمها وفق متطلبات سنوات السبعينات والثمانينات ، ولم يتم الاخذ بالاعتبار الكثافة السكانية للتسعينات وما يليها من السنوات ، لذلك اعتقد اننا بحاجة الى اعادة تصميم وتوسعة الكثير من الشوارع وتثمين بعض الأراضى لاستخدامها فى عمليات التوسعة .
البلاد بحاجة الى المزيد من الجسور العلوية والسفلية والانفاق والقطارات لربط الاماكن القريبة بالبعيدة ، وعلى الدولة الاستثمار فى هذا المجال لأنه استثمار على المدى البعيد ، فكثيرا ما سببت الاختناقات المرورية في ضياع الكثير من الاموال بسبب عدم وصول المعنيين الى اماكن عملهم بالوقت المناسب وما يستتبع ذلك من عدم انجاز الاعمال الثمينة المطلوبة فى الوقت المحدد .
مشكلة الإزدحامات المرورية خصوصا باوقات الذروة, هي مشكلة عالمية بأغلب الدول وليس فقط بالكويت, وليس هناك حل شامل وكامل لها, بل هناك بعض الحلول التي تتبعها بعض البلدان, كتغيير ساعات الدوام ودخول وخروج الموظفين من مقار أعمالهم, أو غيرها من الحلول الأخرى.
لكن المشكلة هنا, وبالكويت تحديدا, هي مشكلة عقلية قائدي المركبات, وعدم إلتزامهم بقوانين وآداب المرور, فلا احد هنا يحترم القانون, وأبسط مثال على ذلك, هو عدم إلتزام المواطن (وايضا المقيم) بإعطاء الإشارة الضوئية حين التجاوز لليمين أو اليسار, وتعامله مع بقية مستخدمي الطرق بإسلوب, وكان الشارع هو ملك له هو فقط.
ماهو الحل؟
برأيي, ليس هناك من حل لهذه المشكلة, إلا بالقضاء على جميع المواطنين والمقيمين, ومن ثم محاولة تعليم الجيل الجديد منهم (ومنذ الصغر) عملية إحترام القوانين. :)
عندى اقتراح للحد من حوادث السرعة فى الطرق السريعة ، يمكن غريب شوى ، بس اشوف انه يمكن يكون ناجح ، فقد لاحظت ان السائق عندما يأخذ حارة معينة فى الخط السريع ، فهو لا يحب ان ينتقل الى حارة اخرى بسهولة ، وذلك بسبب العلامات الأرضية البلاستيكية الناتئة والتى تسبب هزة بالسيارة عند المرور عليها للإنتقال للحارة المجاورة ، وهذا الشىء يجعل السائق يصر على الإحتفاظ بمساره فى الحارة التى هو فيها ، مما يسبب تجاوز السائقين المسرعين خلفه عليه ، وهذا التجاوز ربما سبب حوادث كثيرة بسبب طبيعة المفاجآت التى تحصل او بسبب عناد السيارات بعضا للبعض الآخر .
لذلك اقترح ازالة تلك العلامات الأرضية البلاستيكية واستبدالها بالإصباغ العادية اللامعة ، حتى يكون الإنتقل بين الحارات سهلا لمن يريد ان يفسح المجال للسيارات التى خلفه .
مسؤولي الادارة العامة يجب ان يكونوا من المهندسين المدنيين او الذين لديهم شعور هندسي لملاحظة الاخطاء الهندسية فى تصميم الطرق ، فهناك التفافات تغلقها السيارات عند الاشارة الحمراء كان من الممكن ان تكون لها مسارات اكبر على جهة اليمين او اليسار ، حتى يتم السماح للسيارات التى تريد الالتفاف الى الطرق الاخرى ، ولكن الذي يحدث ان جميع المسارات التى على يمين الاشارة الضوئية او يسارها تغلق بسبب ضيق مساحة تلك الشوارع ، مع انه بالامكان مع قليل من البصيرة الهندسية ملاحظة ذلك ، ولكن ماذا نصنع مع القدرات الفنية المحدودة لمسؤولي المرور .
نبيل الفضل - الوطن
أكبر مشاكل الطرق في الكويت، أن قائدي المركبات الكويتيين يظنون أنهم فوق قانون المرور وتعليماته.
فلا الخطوط الأرضية تعني شيئاً لهم، ولا احترام الآخرين في الطريق له وجود في قاموسهم. وهذه المشكلة أخذ الوافدون يصابون بها، حتى أمسى الشارع «حارة كل مين إيدو إلو».
تاريخ النشر: الاثنين 13/3/2006
دراسة أكاديمية أجريت في 'الهندسة والبترول'
112 ألف حادث مروري في عامين أغلبها لسائقين شباب
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...0005_small.jpg
08/04/2006
الحوادث المرورية تزايدت في الكويت بصورة ملحوظة، مما يستلزم وضعها تحت مجهر البحث والكشف عن مسبباتها وسبل الحد منها لا سيما بعد تنامي الضحايا من القتلى والمصابين نتيجة الاندفاع في القيادة ومخالفة قواعد المرور وغيرها من الاسباب.
وفي دراسة تعد الاولى من نوعها التي تنصب على السلامة المرورية وسلوك السائقين من طلبة الجامعة اجراها د. فهد الركيبي، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول قسم الهندسة المدنية وعضو لجنة البحوث والدراسات بالمجلس الاعلى والمرور تبين ان اكثر من شخص واحد يموت يوميا في الكويت نتيجة لحوادث الطريق بالاضافة الى الاصابات الجسيمة والبسيطة.
وقال الركيبي ان اكثر ما يثير الاهتمام لدى التعرض لحوادث الطرق ان الغالبية العظمى من الوفيات والاصابات الجسيمة من السائقين الشباب الكويتيين.
وناقشت الدراسة الحوادث ومسبباتها من عام 1999 - 2004 وفق المعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة الداخلية، وتم اجراء دراسة احصائية على الجامعات المختلفة بالكويت، فمثلا جامعة الكويت (الشويخ، كيفان، الجابرية، الخالدية) جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في حولي والجامعة الاميركية في الكويت بالسالمية، تم استبيان ما يقارب 700 طالب من اصل 17 الف طالب في هذه الجامعات.
إحصائية الحوادث
وتم طرح عدة اسئلة حول السلامة المرورية والحوادث والقوانين المرورية.
وكشفت البيانات ان هناك ما يقارب 55 الف حادث في سنة 2004، 32.5% من اجماليها حصل في مدينة الكويت بعدها تأتي حولي بنسبة 27% عدد الوفيات في سنة 2004 حوالي 400 حالة وفاة واغلب حالات الوفاة هي من فئة الشباب.
بينما صعد عدد الحوادث في العام الماضي الى ما يقارب 57 الف حادث، 30% منها حصل في العاصمة فقط بعدها تأتي حولي بنسبة 25% من اجمالي الحوادث في دولة الكويت، وبلغ اجمالي عدد الوفيات في سنة 2005 حوالي 455 حالة وفاة، وعلى الرغم من ان القوانين المرورية الجديدة متشددة نوعا ما فان السلامة المرورية ومايتبعها من حوادث لم يطرأ عليها اي تحسن، وهذا واضح من عدد المخالفات الذي تصاعد الى 3 ملايين مخالفة في عام 2004، منها 410 آلاف مخالفة تجاوز سرعة و146 الف مخالفة تجاوز الاشارة الحمراء وكان معدل المخالفات تقريبا 3.7 لكل سائق و2.9 لكل سيارة، لكن بالنسبة للحوادث هناك 5.5 حوادث لكل 100 مركبة و6.7 حوادث لكل 100 سائق.
وفي عام 2005 بلغ عدد المخالفات 3.050 ملايين مخالفة منها 686 الف مخالفة تجاوز السرعة وتقريبا 274 الف مخالفة تجاوز الاشارة الحمراء.
سلوك طلبة الجامعة في القيادة
معدل اعمار الطلبة الذين تم سؤالهم هو 20.4 سنة منهم 48.2% اناث و58.8% منهم كويتيون الدخل الشهري لعائلة لنسبة 44% من الطلبة كان اقل من 1000 دينار وعدد السيارات للعائلة اكثر من سيارتين.
قوانين المرور
بعد تحليل اجوبة الطلبة تجاه الاسئلة المتعلقة بقوانين المرور وجد ان ما يعادل 85% منهم مدركون وعلى معرفة بقانون المرور ، لكن على الرغم من ذلك فان 64% يعتقدون انهم يتبعون تلك القوانين، ومن ضمن النتائج وجد ان علامة ممنوع الدخول الاكثر احتراما والخطوط الارضية الاقل احتراما مع استخدام الاشارة للالتفاف او تغيير الحارة.
أسباب الحوادث
الطلبة عند سؤالهم عن رأيهم في اسباب الحوادث اكدوا ان سلوك السائق هو السبب الرئيسي للحوادث وتصميم الطريق من اقل المسببات.
اكدت الدراسةان اكثر من 50% من الطلبة يزيدون سرعتهم لتخطي بداية الاشارة الحمراء وقال 75% انهم لا يخفضون السرعة رغم رؤيتهم للكاميرا واكد 61% ممن شملهم الاستبيان ان القانون الجديد للمرور الصادر في 2001 لم يغير عادات السائقين وتصرفاتهم.
الطالبات أعقل
كشفت الدراسة ان طلبة كلية الطب هي الاولى في اتباع طلبتها لقوانين المرور ويأتي بعدها طلبة كلية الهندسة والبترول، وتبين ان الطالبات اقل سرعة عند القيادة فيما اتضح ان الطلبة الكويتيين غالبا ما يقودون السيارات بسرعات عالية.
مقرر مروري
قال د. فهد الركيبي ان تزايد الحوادث يستلزم وضع نظام تعليمي للسائقين وتطبيق مقرر عن سلامة الطرق والمرور في المدارس والكليات لزيادة المعرفة بين الطلاب عن قوانين المرور والنتائج المترتبة على الحوادث ومن المطلوب زيادة اعداد الكاميرات المخفية واعداد قوة الشرطة التي تجبر الشخص على الالتزام بقوانين المرور في الكويت لتحسين سلامة القيادة.
وقدم الركيبي بالتدرج في منح رخص القيادة بشروط معينة حتى الوصول الى منح الرخصة غير المشروطة واستغلال الدور الايجابي الذي تلعبه الاعلانات في التوعية المرورية اضافة الى الدعاية الالكترونية والمطبوعة.
حوادث قاتلة وإعاقات
حسبما اكدت الدراسة هناك ما يقارب من نصف مليون من الناس يقتلون وتقريبا 15 مليون اصابة في مختلف دول العالم من جراء حوادث الطرق كل عام، وبعد امراض القلب والسرطان تأتي حوادث الطرق كثالث سبب رئيسي في الوفيات في دول العالم الثالث، والكويت تعتبر واحدة من اعلى معدلات وفيات الطرق في العالم، بالاضافة الى ذلك وبما انه نسبيا يعتبر تعداد الكويتيين قليلا، النسبة العالية للسائقين الشباب الكويتيين الذين يموتون او يتعرضون للاعاقة في حوادث الطرق تعتبر مثار اهتمام الجميع.
http://www.alqabas.com.kw/Final/News...0007_small.jpg
المرور بحاجة إلى مرور!
سعود السمكه - القبس
انا اراهن ان مشكلة المرور في البلد ليست طرقا، كوننا نتمتع باوسع شبكة طرق في العالم، نسبة الى مساحة البلاد وعدد السكان، ولا بسبب عدد المركبات، ولا ايضا بسبب رخص الوقود، فنحن لسنا الدولة الارخص في العالم على صعيد هذه الناحية.
إذا.. أين المشكلة؟
انا باعتقادي، ان المشكلة تكمن في ادارة المرور نفسها، ولا احد سواها، فهذه الادارة منذ ان انشئت وحتى اليوم لم تتوفق في ادارة تتناسب وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وهي بالمناسبة لم تشذ عن النهج القائم في الدولة منذ القدم حيث الترشيحات والتعيينات للمناصب القيادية مسألة لا تقوم على اساس التخصص والعلم والمعرفة، بقدر ما هي قائمة على شروط ليس من بينها خدمة المصلحة العامة.. ولهذا السبب اصبحت هذه الادارة كمعظم بقية ادارات الدولة الحكومية عاجزة عن القيام بمهامها.. لكن الفرق ان بقية الادارات الحكومية يتعامل معها جمهور محدد، اما ادارة المرور فان جميع افراد المجتمع، مواطنين ومقيمين، يتعاملون معها، فيصبح التركيز عليها، وبالتالي يتضح العجز اكثر.
الآن المسؤول عن وزارة الداخلية، التابعة لها ادارة المرور، النائب الاول الشيخ جابر المبارك، وهو رجل بلا شك، وحسب معرفتنا به، لديه طموح في الاصلاح ومصر على تعديل الاوضاع في وزارة الداخلية، كونها المؤسسة الاكثر اهمية بالنسبة للجمهور، باعتبارها تقوم بوظيفة الامن.. والامن الذي اصبح مكشوفا في السنوات الاخيرة هو امن المرور، حيث الناس لم يعودوا يأمنون على ارواحهم ولا على ممتلكاتهم ولا على مصالحهم بسبب غياب الامن المروري.
إن غياب الامن المروري ناتج بلا شك عن اسباب عدة: او لا لان الادارة المسؤولة، كما يفترض عن هذا الامن، غارقة في دهاليز الروتين وتشعب قرارات الوزارة الأم وتداخلها، وبالتالي وحتى تستطيع هذه الادارة ان تتحرك لا بد ان تتهيأ لها اجواء الحركة، وهي ان يتم فصلها نهائيا والى الابد، عن وزارة الداخلية، لتصبح هيئة عامة للمرور مستقلة بموازنتها وكوادرها، وتتبع لوزير الداخلية، وان يديرها مدير متخصص بعلوم هذه المهنة، او على الاقل لديه امكانات استثنائية في الادارة وهي حالة لا نعتقد انها نادرة، بل هي موجودة، ونعتقد انها بوفرة على مستوى البلد، اذا آمنا بأن شخصية مدير المرور ليست بالضرورة ان تكون عسكرية، فيكفي ان يكون لديه من المؤهلات العلمية والشخصية ما يمكنه من ادارة هذه المرافق على النحو المطلوب.. وان يكون لهذه الهيئة مجلس ادارة من الفنيين يقوم بالاشراف على سير العمل.
بعد هذا نستطيع ان نفكر في العوائق الاخرى باعتبار اننا وضعنا الاساس والوعاء الصحيح الذي يحمل الحلول الواقعية، وينتشل البلد من هذه الفوضى المرورية، ويعمل على قطع جذور الفساد الذي ترعرع في هذه الادارة بشكل سافر وعلني، حيث اسعار الخدمات اصبحت علنية. فللاستمارة سعر وللنجاح في اختبار القيادة سعر ولتجديد دفتر المركبة غير الصالحة للاستخدام سعر.. وهلم جرا!
فيا معالي وزير الداخلية، ادارة المرور بحاجة الى مرور.
من اسباب الزحام ان كثيرا من السائقين عند حصول حادث في الشارع يبطئون سيرهم لمشاهدة الحادث وهذا يسبب ربكة بالمرور وزحام خانق قد يمتد لكيلومترات كثيرة ، اقترح على الادارة العامة للمرور عمل آلية للتعامل مع الحوادث المرورية بدلا من ترك الحوادث في منتصف الشارع الى حين وصول المحقق الذي قد يتأخر او لا يأتي .
تفحم ثلاثة مواطنين في حادث مروري
كتب جاسم التنيب
وقع حادث مروري مروع فجر امس على طريق الملك فهد بن عبدالعزيز راح ضحيته شقيقان وصديقهما بعد اشتعال المركبة نتيجة اصطدامها بحاجز اسمنتي وكان المواطنون الثلاثة يستقلون مركبة من نوع امريكي ويسيرون بسرعة كبيرة فتفاجأ قائدها بعمال صيانة الطريق، حاول قائد المركبة تفاديهم فاصطدم بالكربستون مما ادى إلى انقلاب المركبة وهم بداخلها مما اسفر عن تفحم الشباب الثلاثة وكانت اعمارهم 23 سنة و16 سنة و21 سنة وعلى الفور توجهت دوريات الطرق السريعة بتعليمات من الرائد ابراهيم الحلاّل والاطفاء والادلة الجنائية الى مكان الحادث وتم نقل الجثث الى الطب الشرعي وجار التحقيق حول ملابسات الحادث.
تاريخ النشر: السبت 20/5/2006
ثلاثة مواطنين على «الملك فهد» اشتعلت سيارتهم بعد اصطدامها بالحاجز الأسمنتي
كتب محمد الجلاهمة
أودى حادث مروري بحياة ثلاثة مواطنين فجر أمس، جراء اصطدام سيارتهم الأميركية بالحاجز الأسمنتي على طريق الملك فهد مقابل منطقة الفحيحيل، وتمت إحالة جثثهم إلى الطب الشرعي، وجار التحقيق في أسباب الحادث.
وقال مصدر أمني لـ «الرأي العام» إن «المواطنين حسين, د (23 عاماً)، ومحمد, د (17 عاماً)، ويحيى, ج (24 عاماً) كانوا يستقلون سيارة أميركية موديل 2000 كحلية اللون على طريق الملك فهد، مقابل منطقة الأحمدي فجر أمس، واختل المقود في يد قائد السيارة، ما أدى إلى اصطدامها بالحاجز الأسمنتي واندلعت فيها النيران، ما أسفر عن وفاة اثنين، حيث تفحمت جثتاهما تماماً، فيما لقي الثالث حتفه متأثراً بجراحه», وأضاف المصدر ان «مدير أمن الأحمدي العميد مزيد الحربي ورجاله والنقيب فالح الدوسري ورجاله من دوريات نجدة الأحمدي، حضروا إلى موقع الحادث، إضافة إلى رجال دوريات الطرق السريعة بقيادة الملازم أول مناحي العجمي والرقيب أول غانم النومس والرقيب أول خالد المطيري، ورجال الأدلة الجنائية ورجال مطافىء الأحمدي، الذين أخمدوا نيران السيارة وتم رفع جثث المتوفين الثلاثة واحالتها إلى الطب الشرعي، وتسجيل قضية في مخفر الأحمدي، وجار التحقيق لمعرفة أسباب الحادث».
هذا يملك شبكة معلومات والحوادث في الكويت بأعداد رهيبة ، يا ترى ماذا لو لم يكن يملك تلك المعلومات ؟؟
________________________________________
المحيلان: نملك شبكة معلومات مرورية متطورة تكفل الحد من حوادث الطرق
اكد رئيس الوفد الكويتى مدير عام الادارة العامة للمرور العميد سليمان المحيلان أمس اهمية التوصيات التى اقرها المؤتمر العربى لرؤساء اجهزة المرور في ختام اعمال دورته ال¯ 11 .
واوضح العميد المحيلان في تصريح ل¯ (كونا) عقب الجلسة الختامية للمؤتمر في مقر مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس ان من بين التوصيات الصادرة عن المؤتمر دعوة الجهات المعنية في الدول الاعضاء الى العمل على مواكبة التطورات العالمية في مجال المرور واستخدام التقنيات المتقدمة استنادا الى ورقة العمل التى قدمها وفد الكويت عن تجربة الكويت الرائدة في مجال استخدام الاليات الحديثة لتنظيم حركة السير والمرور والتى حظيت باهتمام كبير من قبل المؤتمر ووفود الدول الاعضاء المشاركة فيه.
واكد العميد المحيلان في هذا السياق ان مواكبة التطورات العالمية في مجال المرور واستخدام التقنيات المتقدمة من شأنه ان يكفل تقديم افضل الخدمات المرورية والحد من حوادث الطرقات, موضحا ان المؤتمر دعا ايضا في توصياته الختامية الجهات المعنية في الدول الاعضاء الى تطوير شبكة المعلومات والبيانات المرورية وتحديثها باستمرار وربطها بشبكة معلومات مركزية للمساعدة في تحليل المتغيرات ووضع التقديرات والتنبؤات المرورية بشكل دقيق.
واشار الى ان مثل هذه الشبكة متوفرة لدى الاجهزة المختصة في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجى الاخرى في اطار التنسيق الوثيق بينها في هذا المجال.
وقال ان المؤتمر اوصى ايضا بتكثيف تبادل المعلومات والبيانات حول اشكال لوحات السيارات والمعلومات التى تتضمنها بما يساهم في ضبط عمليات تزوير تلك اللوحات واساءة استخدامها وكذلك بسرعة تبادل المعلومات بشأن السيارات المسروقة بما يساعد على ضبط تلك السيارات.
كما اكد العميد المحيلان ان المؤتمر اوصى كذلك باعتماد الصيغة النموذجية للمصطلحات المتعلقة بالحوادث المرورية وضحاياها والتى سبق ان اعدتها الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في ضوء مقترحات ومرئيات الدول العربية.
وتضمنت التوصيات الختامية للمؤتمر الذى استمرت اعماله يومين دعوة وزارات الداخلية العربية الى وضع آلية فعالة للتعاون بين الاجهزة الامنية وجميع الفعاليات والهيئات الرسمية والخاصة المعنية بالسلامة المرورية لتحقيق التوعية المرورية والحد من حوادث السير واضرارها البشرية والاقتصادية.
كما دعا المؤتمر الجهات المعنية بحركة السير والمرور في الدول الاعضاء الى العمل على تأمين المواصفات الفنية والمقاييس المطلوبة سواء في الطرق او المركبات للمساهمة في معالجة مشاكل وحوادث المرور وتفادي اثارها السلبية.
وترأس العميد المحيلان في هذا المؤتمر وفدا من الادارة العامة للمرور ضم في عضويته كلا من العقيد احسان العويش والعقيد الدكتور عبدالله الطريجى والعقيد عبدالله الكندرى والمقدم توحيد الكندرى.
وقد احيلت التوصيات الختامية للمؤتمر الى الامانة العامة تمهيدا لرفعها الى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمقرر عقدها في اواخر يناير القادم للنظر في اقرارها.
