وفاة النجمة الأميركية أنا نيكول سميث بصورة مفاجئة

هوليوود (فلوريدا): توفيت عارضة الازياء السابقة آنا نيكول سميث بصورة مفاجئة في فندق بفلوريدا مساء امس عن عمر 39 عاما.

ومن المقرر تشريح الجثة اليوم لمعرفة سبب الوفاة التي ربطها معلقون بسرعة بتقارير عن تعاطي المخدرات. وأعلن مستشفى في هوليوود في ولاية فلوريدا وفاة سميث الشقراء المثيرة التي شبت على الاعجاب باسطورة السينما الأميركية مارلين مونرو. ونقلت سميث التي كانت مادة مفضلة لصحف الاثارة الى المستشفى بعد ان اتصلت ممرضة خاصة يبدو انها كانت برفقة سميث في غرفة بفندق وكازينو سيمينول هارد روك بادارة الفندق طلبا للمساعدة الطبية. وقال رونالد رالي محامي سميث "استطيع ان اؤكد وفاتها. انها صدمة لي كما هي بالنسبة لكم". وأضاف ان زوجها ومحاميها هاوارد كيه شتيرن "حزين ولا يقدر على الكلام".

ومنذ خمس شهور توفي دانيال ابن سميث من زوجها الاول عن 20 عاما في مستشفى بجزر البهاما بعد ثلاثة ايام من ولادتها ابنتها دانيليين هوب مارشال شتيرن. وبعدها مباشرة وجدت نفسها في خضم معركة قضائية حول بنوة طفلتها شنها صديقها السابق لاري بيركهيد.

وابلغ الفندق الصحافيين بان سميث نزلت به يوم الاثنين وكان من المقرر ان تغادر يوم الجمعة. ولم تكن ابنتها بصحبتها وقالت مصادر انها في جزر البهاما.

ولدت سميث باسم فيكي لين هوجان في بلدة صغيرة بتكساس وكانت تردد انها تريد ان تكون مثل مارلين مونرو التي عانت طفولة صعبة واضحت واحدة من اكبر نجمات هوليوود. وعثر على مونرو ميتة في سن 36 عام 1962. وكان سبب الوفاة جرعة زائدة من العقاقير المنومة.

وعانت ايضا سميث من طفولة صعبة وترددت احاديث عن ادمانها للمخدرات ومن بينها المسكنات وأيد ذلك حديثها المتثاقل وسلوكها الغريب خلال حفلات توزيع الجوائز والاحداث العامة الاخرى.

وخلال عملها في نادي لعراة الصدر بهيوستون التقت سميث بقطب صناعة النفط الملياردير جيه هاوارد مارشال الذي طلبها مرارا للزواج قبل زواجهما عام 1994. وكانت هي في السادسة والعشرين في حين كان هو في التاسعة والثمانين.

وتوفي مارشال بعد زواجهما باربعة عشر شهرا وقضت سميث سنوات طويلة بعدها في معارك قضائية مع افراد اسرته حول تركته.

واشتهرت سميث ايضا بعرض سراويل جينز جيس ومنحت لقب فتاة الغلاف لمجلة بلاي بوي عام 1993 وظهرت في فيلمين في نفس العام.

سميث توفّيت بجرعة زائدة من الأدوية


GMT 21:00:00 2007 الإثنين 26 مارس

سي.ان.ان - ميامي

أعلنت سلطات التحقيق في أسباب وفاة العارضة والممثلة المعروفة، آنا نيكول سميث، أنها توفيت نتيجة تناولها جرعة زائدة من الأدوية بطريقة غير مقصودة.

وأكد قائد الشرطة في مقاطعة "سيمينولا" بولاية فلوريدا الأميركية، تشارلي تايغر، الاثنين، أن نتائج تشريح جثة سميث، التي توفيت في الثامن من فبراير/ شباط الماضي، أكدت أن "وفاتها لم تكن جنائية."

وقال تايغر، إنه تم أيضاً مراجعة العديد من أشرطة الفيديو، التي صورتها الكاميرات الأمنية في الفندق الذي كانت تقيم فيه سميث قبل وفاتها، مشيراً إلى أن "الفحص لم يكشف شيئاً غير عادياً."

وكان قد عثر على آنا نيكول سميث فاقدة للوعي في غرفتها بفندق "سيمينولا هارد روك"، قرب مدينة "هوليوود" بولاية فلوريدا، حيث جرى نقلها على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة، ولكن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد قليل من وصولها هناك.

وكانت الوفاة المفاجئة لسميث، والتي حدثت بعد خمسة أشهر من وفاة نجلها، الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً، قد اثارت جدلاً وشائعات، كانت تلمح لإمكانية أن تكون جريمة محتملة.

كما كانت الوفاة السبب في عدة معارك قضائية من أجل "السيطرة على الجثمان" والحصول على حقّ رعاية ابنة الراحلة، الطفلة دانيلين.

وكان من المفترض أن يتمّ الإعلان عن نتائج التشريح قبل عدة أسابيع، غير أنّ ذلك تأجّل عدة مرات، فيما صرّح المسؤول الصحي في برووارد بفلوريدا، غوشوا بربر، بأنّه حصل من الشرطة على "عناصر إضافية."

ولم يظهر الفحص الأول، الذي خضع له جثمان النجمة الراحلة، أرملة ملياردير النفط الشهير جون هوارد مارشال، أي علامة لأي إصابة بليغة يمكن أن تكون قد لحقت جسدها.

وتزوجت سميث، فيما كانت في الـ26 من العمر، بالملياردير الراحل، عندما كان يبلغ 89 عاما.

وكانت وفاته إثر ذلك الزواج بعام، السبب في إثارة معركة قضائية شرسة بين سميث وعائلة مارشال من أجل تقاسم ثروته، والتي تمّ تقديرها بنحو 50 مليون دولار.