حينما تتسرب الصوَر من الخاطبة الى شاشات الهواتف

لم تتوقف مكالمات التهديد التي تلقتها الخاطبة أم أحمد عبر هواتفها النقالة والثابتة، منذ تسرب مجموعة من صور الفتيات اللواتي ينتظرن أزواج المستقبل.

وطالب أهالي الفتيات الخاطبة بتقديم مبرر مقنع لتفسير تسرب الصور لكنها لم تجد مخرجاً لها من هذه الورطة عدا إدعاء سرقة منزلها، وفقدانها الصور خلال عملية السرقة.

ولكن الحقيقة ظهرت وتبين أن أحد رجال الأعمال نجح في خداع الخاطبة، على رغم ما عرف عنها من حرص في التعامل مع زبائنها، إذ لم تكن تعرض صور عرائسها، إلا بعد تأكدها من صدق نيات الراغب في الزواج، ومطابقته لشروط معينة، وكان معظم المتقدمين من رجال الأعمال، وهو ما جعل أم أحمد تكسب شهرة واسعة خلال السنتين الماضيتين وعرفت بقدرتها على اصطياد العرسان بحسب المواصفات والمقاييس المطلوبة.

وكان رجل الأعمال المخادع، طلب من الخاطبة إحضار الصور إلى مكتبه ليختار عروسه، واستغل انتظارها في مكتب السكرتارية في مقر شركته، ليقوم بتصوير الألبوم الذي يضم اكثر من ثلاثين صورة، لمجموعة من الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و37 عاماً، بعضهن من الطبقة الأرستقراطية.

وبعد ذلك انتشرت الصور عن طريق “البلوتوث” من جوال لآخر، ووصلت الى بعض أهالي الفتيات، ما أثار استياءهم، وراودت بعضهم شكوك حول سلوك ابنته أو أخته، خصوصاً أن الصور تظهر الفتيات بالكامل.