فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
لأن مشروعه ليس طائفياً ويرى لبنان بلداً للحوار الحضاري
فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي
فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
نصير الأسعد
في ظل "الاستراحة" التي فرضت نفسها على الساحة الشيعية عندما عادت مسألة الاستحقاق الرئاسي بتداخلاتها المحلية والإقليمية إلى الواجهة، بدت الفرصة متاحة أكثر بعدها لاستكشاف آفاق الوضع الشيعي مع المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي شكّل محوراً لحركة شيعية دينية وسياسية، محلية وإقليمية في الفترة السابقة.
بدايةً، يؤكد السيد فضل الله أنه لم يفكر منذ انطلاقه في "مشروع طائفي"، ويقول إن خلفيته في ذلك هي أن "أي طائفة لا تستطيع أن تؤصِّل وجودها في ساحة مختلطة من خلال دائرتها الطائفية". ويوضح أكثر بقوله إن "الطائفة في حركتها لتأكيد وجودها وامتيازاتها، تمارس اضطهاداً للآخر، كما أنها ترتبط بحالات خارجية تمنحها القوة".
المسألة الشيعية
وقبل أن يشرح العلامة فضل الله البديل من المشاريع الطائفية، يلفت إلى مجموعة من النقاط التي تدعم فكرته، وهي أنّه:
أولاً ـ ليس ثمة "مسألة شيعية" بالمعنى السياسي، وهناك من الناحية السياسية عدة مواقع لـ"الأطياف" الشيعية ممثلة مركزياً بـ"تيارين شيعيين غالبين" كواجهة للعمل السياسي. واللقاءات التي قد تحصل بين الأطراف الشيعية المركزية لا تمثل "قضية شيعية" بالمعنى السياسي.
ثانياً ـ ليس ثمة "سياسة شيعية" في لبنان تشبه السياسة في هذه الطائفة أو تلك التي تخضع لـ"قاعدة مركزية" تمثلها الأغلبية فيها.
ثالثاً ـ ثمة "مسألة دينية" شيعية قد تتنوع بتنوع "الخلفيات المرجعية التي قد تدخل في كثير من التجاذبات، وقد تصل إلى حدِّ التكفير والمقاطعة". وإذ يلاحظ السيد أن المختلفين في الوسط السياسي يلتقون، يلفت إلى أن "الذهنية في الوسط الديني، ذهنية مقاطعة حتى على مستوى العلاقات الاجتماعية".
رابعاً ـ والمؤسسات الدينية الشيعية لم تستطع أن تتعمق لتدخل الوجدان الشيعي فتكون قاعدة تجمع الجميع، بل بقيت مؤسسات "ترتبط بالشخص".
خامساً ـ وإلى كل ما تقدم، يضيف فضل الله أن "مشكلة الشيعة أنهم ليسوا طائفة تُحدُّ دوائرها بحدود معينة، بحيث يعيش الجميع داخل هذه الحدود". ويشير إلى أن "البعض كتب عن الشيعة أنهم الطائفة التي تموّن كل الحركات السياسية"، وإلى أن البعض يفسِّر ذلك على أنه يمثل حركة الحرية في وجدان الإنسان الشيعي". ومن وجهة نظره، فإنَّ كون الطائفة الشيعية "مموِّناً" لمختلف الحركات السياسية بتنوعها الثقافي والأيديولوجي، يمثل "ميزة إيجابية، من زاوية أن الطائفة الشيعية لم تختنق في دائرة العصبية الطائفية، وميزة سلبية في المقابل، من زاوية الانفلاش الذي لا يمثِّل الشخصية الشيعية الثقافية والسياسية"، ويوضح أنه "ربما كان ثمة تأثير لاتجاهات إقليمية وغير إقليمية عملت على حصر الناس في هذا النوع من عدم التنظيم".
رفض رئاسة المجلس الشيعي
وإذ يستنتج السيد فضل الله مما تقدّم أن "الطائفة الشيعية كبقية الطوائف التي لا تملك مركزية محدَّدة في زاوية محددة، تختلف في قراراتها بحسب اختلاف هذا الفريق أو ذاك"، يؤكد أن "كل الكلام الذي أثير عن مشروع من خلال اللقاءات التي جرت، هو كلام في الهواء، لأنني لست جزءاً من مشروع طائفي". ويقول إن "حريتي الفكرية تحدّق بالحقيقة وليس بما يقوله الآخرون، وهي حرية تناقش الماضي والحاضر والمستقبل".
ويشدد على "أنني لست جزءاً من مشروع طائفي"، ويعلن بشكل لا لبس فيه: "قدمت إليّ رئاسة المجلس الشيعي على طبق من ذهب، وقلت إن هذا ليس مشروعي"، ويضيف: "أعمل على أساس أن يعيش الشيعة إنسانيتهم وأن يكونوا على مستوى من الوعي يجعلهم يحققون إنسانيتهم، فيلتقون بالآخر لقاء الإنسان بالإنسان والقوي بالقوي".
أما "وصيته" للحركات الشيعية السياسية فهي مرتبطة بالمقدمات: "أعطوا في الأطر التنظيمية الحرية لمن ينتمون إليكم، ولا تؤكدوا على الشخصية ولا تلغوا الرأي الآخر".
البديل: المواطنة اللبنانية
ما البديل؟
لا يتردد المرجع فضل الله في التشديد على أنه "لا بد في لبنان المتنوع بطوائفه، من العمل على أنسنة الطوائف كي تكون المواطنة العنوان الذي يمكن اللبناني من أخذ حقوقه، ذلك أن كل التجارب، بما فيها تجربة الطائف، لم تحقق العدالة لأي فريق". ويوضح ذلك بالقول إن "هذا ما لاحظناه عندما كان المسلمون يتحدثون عن الحرمان في مرحلة سيطرة المارونية السياسية التي ترسَّخت على قاعدة أن لبنان دولة للموارنة"، ويرى أن "المسألة السياسية وتعقيداتها إقليمياً ودولياً، أعطت المارونية السياسية قوة على مستوى الامتيازات، بحيث شعر المسلمون أنها أدّت إلى الحرمان السياسي والاجتماعي". ويشير السيد إلى أنه "بعد الطائف أصبح المسيحيون يشعرون بالإحباط على أساس أن الطائف أخذ من امتيازاتهم"، ويلفت إلى أنه "بعد الطائف أصبحت الطائفية في لبنان أكثر تجذراً، حتى غدا الحديث عن إلغاء الطائفية السياسية كفراً".
ويدعو السيِّد فضل الله إلى "استبدال الطائفية السياسية بالمواطنة اللبنانية"، لافتاً إلى أن "مشروعنا هو أن يكون الإنسان اللبناني مواطناً، وأن يحتفظ كل واحد بدينه والتزامه الديني وأن يحترم الآخر، فيكون هناك تعاونٌ على بناء لبنان يعيش الحرية الفكرية والثقافية، وهذا أمر أساسي لصنع مستقبل حرّ ومنفتح على العالم، ليبقى لبنان نافذة للشرق على الغرب، وبلد التواصل مع العالم كله، بلد حوار الحضارات؛ الحوار الإسلامي ـ المسيحي، والحوار الديني ـ العلماني".
وصايا مرجعية
وعلى هذه المقدمات جميعاً، يطلُّ المرجع الإسلامي الشيعي على واقع الأزمة الحالية المتعددة الأبعاد في لبنان، فـ"يقرأ" وصاياه محددةً على النحو الآتي:
1 ـ الحفاظ على الوحدة الوطنية مهما بلغ الخلاف حول المسألة السياسية.
2 ـ عدم المراهنة على الخلاف السوري ـ الأميركي، وإبقاء الاعتراض الداخلي بعيداً عن المراهنات. ويشرح ذلك بالتشديد على أمرين، أولهما أن سوريا وإيران موقعان استراتيجيان، ومهما اشتدت الضغوط الأميركية عليهما، فإن الانغلاق الكامل لن يحصل، والأمر الثاني هو أن لبنان "ساحة" ضغط على سوريا لتحقيق مطالب أخرى وليست له أولوية لذاته.
3 ـ وإذ يؤكد السيد أن المسلمين الشيعة ينظرون إلى لبنان على أنه مساحة حرية يجب حفظها، يرفض في الوقت نفسه خطاب التخويف بالعودة إلى الحروب الأهلية الذي يعتمده بعضهم، وهو خطاب لا يقوم على أي أساس.
ويختم مشدِّداً على التواصل بين اللبنانيين على أساس "الحوار في ظل التنوع"، محاكياً بشعاره هذا "الراهن المأزوم" و"المستقبل المأمول".
نصير الأسعد- المستقبل-العدد21:1690 رجب 1425هـ الموافق 6 أيلول - سبتمبر 2004م
http://www.bayynat.org/www/arabic/na...al06092004.htm
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
لو كان غير السيد وفي موقعه ..لهجم على هذا الموقع وافترسه بل ولجعله شهادة التبرئة من الضلال والتضليل ولكانت اكبر صفعة يوجهها لهذا الاتجاه التضليلي المتخلف..ولاثبت للواقع ان كل هذه الاساليب ماهي الا جدل احمق ودجل اسود لعبو به على عقول هؤلاء المساكين من اصحاب القلوب الصادقة المملوئه حبا لاهل البيت (ع) وتعصبا للمذهب الحق.
ولكن السيد هو السيد..هو اكبر من كل هذه المناصب
قالها سابقا ولازال يقولها والى الان..ان دائرة عملي هي الاسلام ولا استطيع الانطلاق من مشروع يكرس المذهبية مهما كانت اهميته وقيمته او مبرراته الموضوعية في الواقع لرعاية جميع الواقع الاسلامي ومن دون ان يأطرني في اراء والتزامات محددة..انا اسير في خط اهل البيت (ع) كما كان أئمة الهدى (ع) اعيش لكل الناس وفي خدمة الانسان مهما كان فكره ودينه ومذهبه.
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
دعه ينهي الفتنة التي بدأها أولا ثم يقول ما شاء !!
في كل مرة أسمعه وأقرأ بعض من كتبه يذكر فيه دائما : " الحوار "
فلينهي الفتنة التي بدأها بقبول الحوار مع البقية بدلا من زرع الفتنة بين الشيعة والشيعة !!
ألم يسمع قول الله جل جلاله : " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "
سلام الله عليك يا مكسورة الضلع فاطمة الزهراء سلام الله عليك يا من غصب حقك وغصب حق أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
كل إناء بالذي فيه ينضح !!
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
لازالت المواضيع التي ناقشنا فيها كثير من دعاواك فارغة من تعليقاتك...واظنك تعرف مكانها جيدا...وبالتحديد هذا الادعاء الذي تكرره دائما وهو ان السيد الباديء بالفتنة او لايقبل بالحوار!!! اذا اردت اكمالها كان بها والا فاجترار الادعاءات الكاذبة وتكرارها لايجدي في تثبيت ما بات معروفا لدى اكثر من اكتشفوا زيفها واطلعوا على تفاهتها..
ولازال السؤال مطروحا...كيف يرشح الضال المضل لمنصب رئاسة المجلس الشيعي الاعلى اذا كان خارجا عن المذهب وضرورياته...ام ان انتهاء اهداف الحملة السابقة وفشلها ادى بالسكرة الى الانتهاء والفكرة الى العودة!
سبحان الله00
الايام وتطوراتها تبطل كل هذه الاكاذيب ولن يكون اخرها هذا الخبر الصفعة للاتجاه التضليلي
وخلي الحقد تغلي قدوره وتفور *****فسيصحو الطهاة وقد ذابت بنار الاحقاد حتى القدور
.
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
هذا إن رشح للمجلس الشيعي أصلا !!
فلا مصدر لكم حتى الآن وأثبتوا لنا من مصدر غير مصادكم والذي تجعل من السيد فضل الله كأنه ملك من ملائكة الله !!
أين مصادركم الخارجية الذي تثبت أنه رشح ؟؟
موقعه ليست بمصدر ثقة ولا نثق فيه فكل ما فيه إما تقصير من مقامات أهل البيت عليهم الصلاة والسلام وإما التهويل
أنتظر ؟؟
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
يبدو انك لاتلتفت الى هذا التساؤل المضحك..
السيد يتحدث في الاعلام والمجلس الاسلامي الشيعي موجود ويقرأ وبامكانه تكذيب هذا الخبر او نفيه...ومشكلة الجامدين ممن يعيشون العقلية المستغرقة في غيبوبة الاذكار المستندة على الروايات المقطوعة السند او قصص احلام مابعد الطعام الثقيل تتخللها طقوس من البخوريات انهم بعيدون عن ملاحقة ذلك ممايجعلهم يستبدلون هذا العجز وتغطيته من خلال لغة جدلية تطلب الدليل ولاتبحث عنه في حقيقتها...فوالله لو احضرت لك ادلة ذلك بالتفاصيل لاتجهت بالموضوع الى فرع اخر لتغطي به الفشل في التعقيب والاجابة على هذا التساؤل..
مرة اخرى...لامجال لتكذيب هذا الحديث (طالما انه انطلق من الفم الطاهر الشريف للسيد فضل الله) واتحداك00و لو انطبقت السماء على الارض لان السيد اصدق من يقع في اخلاقيات ساقطة سقط فيها الكثير من حثالات الاتجاه التضليلي وكشفتهم الحقائق التي اخرجت افتراءاتهم والاعيبهم....
واما اللعب على مقامات اهل البيت (ع) فهذه لغة المزايدة التي لاتفقه المنهج الحقيقي لحركة اهل البيت (ع) لكي يزايد الاخرين على ولائهم ...فكفى ولاء شكليا وسطحيا يتجسد عبر الوان من الخرافيات والاساليب المتخلفة يجعل اصحابه وبجهل مطبق ينتقصون من الولاء النوعي الذي يعيشه السيد فضل الله تجاه اهل البيت (ع) فكرا وسلوكا وعملا رساليا ينتج كل ماتراه من وعي مرعب لاغلب من يشككون فيه وينتقصون منه اليوم للحد منه ومحاصرته.
ووالله لا اطمح لاقناعك لانك ومنذ مشاركاتك الاولى تعيش المكابرة لا اكثر ولن تستطيع الدخول في ذلك بشكل موضوعي كما كشفت مشاركاتك السابقة 00لانك تخشى انهيار ماتتعصب له ظلما وزورا..وحديثي هذا كله لمن يقرأ ويسمع ويعقل ويلقي السمع وهو شهيد
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
بدلا من تشريق أو تغريب وبدلا من أن تزكي صاحبك السيد فضل الله
أثبت لنا أين وردت هذا الخبر في وسائل الإعلام غير موقعه الذي لا يهم أصحابها إلا تزكية صاحبها
في الإنتظار بدون تشريق ولا تغريب
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
اقتباس:
أثبت لنا أين وردت هذا الخبر في وسائل الإعلام غير موقعه الذي لا يهم أصحابها إلا تزكية صاحبها
في الإنتظار بدون تشريق ولا تغريب
لو كنت تبحث عن الحقيقة دون العناد لما غفلت وتعاميت عن مصدر هامش الموضوع المنشور..وحتى لاتتعب عيناك التي لاترى الا ماتريد ان تراه .. اليك اياه محددا...
(((نصير الأسعد- المستقبل-العدد21:1690 رجب 1425هـ الموافق 6 أيلول - سبتمبر 2004م )))
وسبق ان قلت انك لاتجيد الا المكابرة...والا فاتحداك ان تثبت كذب مايقوله السيد لان هذا الحلق الطاهر لايخرج منه الكذب الذي تعودناه من بعض الحلوق القذرة التي طالما تطاولت عليه كذبا وافتراءا....ولازال التساؤل حول عدم نفي المسؤولين في المجلس الاعلى لهذا الحديث الذي تصر معاندا على نكرانه لانه يغيظك ويقلق امانيك السوداء -التي فشلت بحول الله وقوته - لهذا الرجل...ولن تنجح لان الله يدافع عن اللذين امنوا...
ولازال السؤال مطروحا...كيف يرشح الضال المضل لمنصب رئاسة المجلس الشيعي الاعلى اذا كان خارجا عن المذهب وضرورياته...ام ان انتهاء اهداف الحملة السابقة وفشلها ادى بالسكرة الى الانتهاء والفكرة الى العودة!
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
ما شاء الله ،،،
ومن أين تصدر المستقبل ؟؟ ومن يموله ؟؟ ومن أي بلد ؟؟ وما هي توجهات المستقبل ؟؟
في الإنتظار
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
أخي الحبيب سيد مرحوم
1-من المعروف أن هناك نفور معين من السيد حفظه الله ومن أعضاء المجلس الشيعي جميعا بمن فيهم آخر الفلاسفة الشيخ المرحوم شمس الدين الرئيس السابق للمجلس
2-السؤال هو من رشح السيد المفدى لرئاسة المجلس!؟ فمن المعروف أن الرئيس بري تصالح مؤخرا مع السيد فضل الله واعترف بمرجعيته
مشاركة: فضل الله: رفضت رئاسة المجلس الشيعي فهي لا تنسجم مع مشروعي لـ"أنسنة" الطوائف
اخي العزيز حسين ايران...
اولا... حول علاقة السيد بالمجلس فكما اعرف فان هذه الحدة خفت كثيرا لاسيما بعد وفاة المرحوم العلامة الشيخ شمس الدين وحصول اتصال خاص مؤخرا كما علمت بين السيد ونائب رئيس المجلس الاعلى الشيخ قبلان من جهة الشيخ ...
ثانيا وهو الاهم كما اتصور.....ان هذا السؤال لامجال له اذا ما تحدث السيد في حوار صحفي وذكر ذلك..وعدم نفيه من قبل الجهات الخاصة بهذا الموقع ايا كانت هذه الجهة المسؤولة لاسيما دلالة ايحاءات جملة (على طبق من ذهب) تؤدي الى ذلك وتبين قيمة العرض وجديته ومسؤولية اصحابه..ومسالة خلفيات هذا الحديث وكواليسه لاتهمني بقدر مايهمني قول السيد ذلك بغض النظر عن قبوله او رفضه...وقد يكون للاعتراف والعلاقة المتميزة فيما بين بري والسيد كما ذكرتم - ولاحظنا ذلك - ربطا في ذلك لاسيما وان بري هو اللاعب المؤثر الاساسي كما اتصور في هذا المنصب .
خالص تحياتي لكم