السلام عليكم
ماهي توقعاتكم لأسماء المرشحين في الدوائر الانتخابية ؟
وما هو توزيع القوي القبلية والسياسية والطائفية على ضوء توزيع الدوائر الانتخابية العشر او 25 دائرة؟
ارجو المشاركة !
السلام عليكم
ماهي توقعاتكم لأسماء المرشحين في الدوائر الانتخابية ؟
وما هو توزيع القوي القبلية والسياسية والطائفية على ضوء توزيع الدوائر الانتخابية العشر او 25 دائرة؟
ارجو المشاركة !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توقعات أولية
أ . الدائرة الأولى . الشرق .
1. صالح عاشور
2. سيد يوسف الزلزلة
3. احمد لاري .
ب. الدائرة الخامسة. منطقة الرميثية
1. صلاح خورشيد
2. سيد حسين القلاف
3. المهندسة جنان بوشهري .
4. محمد حسن الكندري .
5. جمال الكندري
6. عبدالحميد دشتي أو أبنه طلال .
7. باسل دشتي أو أحد رموز الجمعية قد يكون هاني شمس .
ج. الدائرة الرابعة الجابرية و السرة و العديلية
1. حيدر غضنفري .
2. يوسف دشتي
3. يوسف العلي .
وفقا للنظام القديم فإن المرشحين الذين تعودنا على ترشيحاتهم في الدورات السابقة سوف يتكررون هذه المرة ايضا ، ولكن المهندسة جنان بوشهري ألم تقل انها متخصصة للبلدي فقط وانها لن ترشح نفسها لمجلس الامة ؟
الصورة الأولى: خديجة المحميد في «الثامنة» ورولا دشتي في «العاشرة» وعبدالعزيز الشايجي في الخالدية وأنس الرشيد... لن يخوضها
كتب داهم القحطاني ومطيران الشامان وطلال العنزي وعايض البرازي ومخلد السلمان ولافي النبهان
بالسرعة نفسها التي ظهرت فيها لافتات المرشحين، وبدأ فيها نصب خيمهم الانتخابية، بعد ساعات من اعلان حل مجلس الأمة أول من أمس، بدأ أمس، في اليوم الأول من الأسابيع الخمسة الفاصلة عن يوم الاقتراع، في 29 يونيو، «تداول الأسهم» في «بورصة» أسماء المرشحين، فظهرت وجوه، وبدا أن أخرى ستغيب أو لن تكون موجودة في الصورة الانتخابية، خلافاً لما كان متوقعاً,
وأكد مجلس الوزراء «توفير كل الاستعدادات اللازمة لضمان اتمام العملية الانتخابية على نحو سهل ويسير، يمكن الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في مناخ ديموقراطي سليم», واستمع مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي إلى تقرير من وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عبدالله المعتوق، شرح فيه الجهود التي تقوم بها اللجنة المشتركة المكلفة الاعداد لترتيبات الانتخابات.
وأكدت الحركة الدستورية الاسلامية ان «مسؤولية استمرار مسيرة الاصلاح ومواجهة الفساد اصبحت ملقاة الآن على عاتق الشعب الكويتي وقدرته على اختيار النائب القوي الأمين», وشدد النائب محمد براك المطير على «ضرورة ان يتبنى مجلس الامة المقبل مشروع الدوائر الانتخابية الخمس في اول جلسة له», وأكد النائب جاسم الكندري أن تكتل النواب الـ 29 «أثبت انه قوة برلمانية للتصدي للفساد، وهو ولد تحت قبة البرلمان، ولن ينتهي سواء زاد عدده في المجلس المقبل أو قلّ».
وعلمت «الرأي العام» ان المؤتمر الوطني الداعم لصيغة الدوائر الخمس والذي تحدثت عنه كتلة النواب الـ 29 في اجتماعها الأخير قبيل حل مجلس الأمة، سيتم الترتيب له خلال الاسبوع المقبل، بعد ان تتضح الصورة المبدئية للمرشحين المحتملين في كل دائرة انتخابية.
وقال مصدر سياسي لـ «الرأي العام» ان «معظم النواب السابقين والقوى السياسية الداعمة لهذا الاتجاه ينتظرون الانتهاء من الترتيبات اللوجستية والمناطقية التي انشغل بها الجميع الاسبوع الجاري قبل ان يبدأوا الترتيبات العملية».
وشبه المصدر ما يجري حالياً من ترتيبات لوجستية ومناطقية بـ «الهدوء الذي يسبق عواصف الحملات الانتخابية وهي العواصف التي سينقشع غبارها عن كتلة وطنية ساعية للاصلاح نواتها مجموعة النواب الـ 29 المؤيدين لصيغة الدوائر الخمس وقوى سياسية مساندة لها».
وتوقع المصدر ان يتولى مرشحو الكتلة الوطنية والمرشحون المنسجمون معها «التركيز على ملفات الاصلاح ومحاربة الفساد ودور بعض اطراف الحكومة الحالية في اعاقتها»، في حين ستتولى النقابات والاتحادات الطلابية ومجموعة شباب «نبيها خمس» مهمة دعم المرشحين الاصلاحيين والتصدي بالاسلوب الديموقراطي والاتصال بالناخبين للمرشحين المحسوبين على الخط المناهض للاصلاح.
وأعلن النائب السابق وليد الجري أمس في اجتماع حاشد في ديوانه قراره عدم خوضه الانتخابات الحالية.
وأوضح انه يؤمن بمبدأ «التداول في العمل السياسي والتجديد، فالأمانة ثقيلة جدا لمن أراد ان يحترم قسمه الدستوري».
ووسط مقاطعات ومطالبات بالعدول عن قراره قال: «أحتاج فترة للتوقف والتأمل ومراجعة النفس,,, امهلوني وقتا لاستخير، وقراري النهائي أعلنه غدا (اليوم) بعد صلاة العشاء.
وأكد انه سيبقى «مدافعا عن الدستور والعمل الوطني»، وانه لن ينفصل «عن الدفاع عن حقوق الشعب وسأبقى مساندا للنواب الوطنيين في مجلس الأمة».
وعلمت «الرأي العام» ان التحالف الاسلامي الوطني قرر في اجتماع له مساء أول من أمس المشاركة مبدئيا في الانتخابات الحالية بمرشحين هما الدكتور عبدالمحسن جمال للدعية وأحمد لاري للدسمة, أما المخضرم عدنان عبدالصمد فلن يشارك في هذه الانتخابات البرلمانية وفضل عوضا عنها متابعة عمله السياسي من خلال التحالف الاسلامي الوطني, وتخوض الناشطة خديجة المحميد الانتخابات في الدائرة الثامنة (بيان ومشرف) حيث يترشح تقليدياً النائب حسن جوهر، في حين يخوض انتخابات الدائرة الأولى ممثلاها الحاليان وزير الاقتصاد والتجارة يوسف الزلزلة والنائب صالح عاشور, وفي الدائرة الرابعة أيضاً فيصل حيات، وفيما علم أن الزلزلة أبلغ الى مجلس الوزراء أمس نيته الاستقالة للترشح للانتخابات، لم تشر مصادر حكومية الى ابداء وزيرة التخطيط والتنمية الادارية الدكتورة معصومة المبارك أي رغبة مماثلة, وأكدت مصادر قريبة من وزير الاعلام السابق الدكتور أنس الرشيد أنه لن يخوض الانتخابات, وأشارت المصادر الى أن الرشيد سيعود الى موقعه الأكاديمي في جامعة الكويت أستاذاً للاعلام ولا يوجد في أجندته أي نية في خوض العمل البرلماني في المرحلة الحالية.
وأقر التجمع الإسلامي السلفي في اجتماعه التنسيقي الأول مساء أمس ترشيح أحمد باقر في الدائرة الخامسة وفهد الخنة في السادسة وعلام الكندري في العاشرة والدكتور علي العمير في الحادية عشرة.
وأعلنت الناشطة السياسية الدكتورة رولا دشتي لـ «الرأي العام» انها تخوض الانتخابات في الدائرة العاشرة (العديلية والسرة والجابرية) التي سيزيد عدد ناخبيها من نحو ثمانية آلاف الى نحو 19 ألفاً مع انضمام نحو 11 ألف ناخبة الى الكشوف.
وعلمت «الرأي العام» أن المنبر الديموقراطي سيعقد اجتماعاً اليوم لاختيار مرشحه وممثله في الدائرة نفسها مشيراً الى ان حظوظ الدكتور أحمد المنيس هي الأوفر للاختيار, وأضافت المصادر ان الذين سيخوضون غمار الانتخابات في الدائرة حتى الآن هم النائب السابق جمال العمر والنائب السابق باسل الراشد والنائب السابق صالح الفضالة والدكتور حمد التويجري والدكتورة رولا دشتي وأنور بو خمسين, واستبعدت المصادر مشاركة ممثل الحركة الدستورية الاسلامية الدكتور جاسم العمر في انتخابات الدائرة,
وكشفت مصادر مطلعة عن عزم عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز الشايجي على خوض انتخابات مجلس الأمة ممثلاً عن الدائرة الحادية عشرة (الخالدية، قرطبة، اليرموك), وقالت المصادر ان الشايجي سيخوض الانتخابات مستقلا.
وقرر المحامي نواف ساري المطيري خوض انتخابات 2006 في الدائرة الخامسة عشرة (الفردوس - الرحاب - الفروانية).
وأعلن عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة فواز المزروعي رغبته في خوض الانتخابات عن الدائرة السادسة (الفيحاء - النزهة).
واطلقت المرشحة للانتخابات في الدائرة السابعة (كيفان) عائشة الرشيد حملتها الانتخابية تحت شعار «لأجلك يا كويت», وقالت الرشيد انها ستفتح مقرها الانتخابي في الأول من يونيو المقبل.
إلى ذلك أكد الكاتب الصحافي أحمد الديين في مداخلة له على هامش افتتاح المؤتمر السنوي الأول لحزب الأمة أمس، الحاجة إلى وجود مراقبين دوليين للانتخابات البرلمانية في الكويت، معتبراً أن ذلك لا يعد عيباً ولا تدخلاً في السيادة الكويتية، ومستغرباً في الوقت نفسه من «رعاية الحكومة للانتخابات الفرعية التي تقام من دون ضوابط».
وأوضح الديين رفضه تنقيح الدستور «لأن ميزان القوى ليس مع الديموقراطية»، لافتاً إلى أن «عدم حصول الحكومة على الثقة من البرلمان يعتبر خطأ دستورياً».
نواب "الشعبي" حاولوا إثناءه.. ولكن!
الجري أعلن اعتزال العمل النيابي
كتب- عبدالله الهاجري:
فجر النائب السابق وليد الجري واحدة من اكبر مفاجآت الانتخابات التشريعية المقبلة, باعلانه امس انه لن يخوض هذه الانتخابات, وسيترك الفرصة لغيره, مؤكداً لابناء قبيلته »العجمان« الذين التقاهم في ديوانه بمنطقة ابو حليفة, انهم »سيجدون افضل من وليد الجري«.
وقال الجري ايضاً: برغم تركي للعمل النيابي فانني ساستمر في كشف المفسدين ومؤازرة الساعين لتحقيق المصلحة العامة.
وخلال حديثه قاطعه احد وجهاء القبيلة قائلاً له: »أنت لا تملك اخذ القرار, والكرسي ليس كرسي وليد الجري, وانما هو كرسي القبيلة وعليك ان تحترم القبيلة وتسحب قرارك لانك تمثل قبيلتك«, كما اتصل به زملاؤه في كتلة العمل الشعبي النواب احمد السعدون ومسلم البراك ومحمد الخليفة وعرضوا ان يأتوه ب¯»جاهية« من النواب ليتراجع عن قراره بالاعتزال, لكنه رد عليهم بان الامر محسوم, وقال لهم: تشرفت بزمالتكم طوال السنوات الماضية, وسأبقى داعماً لكم ولن اتخلى عنكم, كما ناشد النائب السابق عبدالله عكاش الجري العدول عن قراره, مؤكداً انه »من اعمدة مجلس الامة ومن النواب الذين يشار اليهم بالبنان«.
وعقب انتهاء اللقاء تجمع حول الجري عدد كبير من ابناء العجمان في مشهد مؤثر جداً, وبدت ملامح وجوههم حزينة ومتألمة, وطالبوه بان يراجع نفسه في ما أقدم عليه من اجلهم لا من أجله هو, فطلب منهم ان يمهلوه ثلاثة ايام للرد عليهم.
مصادر مقربة من الجري كشفت ل¯»السياسة« عن الدافع الاساسي الذي ربما يقف وراء قرار الاعتزال, مشيرة الى انه يأتي كنوع من الرفض لمطالبة قبيلته اياه بخوض انتخابات فرعية لتحديد مرشح القبيلة, اذ رأى ان مثل هذه الانتخابات تتناقض تماماً مع قناعاته وتوجهاته السياسية وانه ليس مقبولاً ان يقدم على خوض شيء هو في طليعة المحاربين له.
من جهة اخرى ترددت وفي وقت متأخر من مساء امس ايضاً انباء عن توجه النائب السابق احمد المليفي للسير في ركاب الجري واعلانه اعتزال الحياة النيابية وعدم خوض الانتخابات المقبلة, غير ان مصادر وثيقة الصلة بالمليفي نفت هذه الانباء.
الساحات الترابية في الجهراء اكتظت بلافتاتر الطامحين في الوصول إلى الكرسي الأخض
الدائرة الـ ...19 برد يحارب على جبهتي"عنزة وحزب الأمة" والخليفة مطمئن لدعم "شمر"
كتب - أسامة نفاع
بمجرد الإعلان عن حل مجلس الأمة هب الطامحون وتنافسوا على حجز مواقع لمقارهم الانتخابية تمهيداً للمنافسة الكبرى لاقتناص المقاعد الأربعة في البرلمان عن دائرتي الجهراء الانتخابيتين ال¯ 19 وال¯ .20
فمنذ عصر يوم صدور المرسوم الأميري لحل البرلمان اكتظت الساحات الترابية بمحافظة الجهراء باللافتات التي خطت عليها أسماء النواب السابقين والمرشحين الجدد من أبناء القبائل التي تمثل غالبية سكان المحافظة وهي قبائل عنزة وشمر والظفير.
وكان لقبيلة عنزة نصيب الأسد من عدد المرشحين خاصة في الجهراء الجديدة والتي شغل أحد مقاعدها في مجلس 2003 المنحل النائب السابق د. عواد برد العنزي, فيما شغل المقعد الثاني محمد الخليفة, فبرد سيواجه في المرحلة المقبلة منافسة حامية الوطيس من محورين رئيسيين أولهما محور أبناء العمومة من عنزة الذين أعلن بعضهم عدم التزامه المسبق بما ستسفر عنه الانتخابات الفرعية من نتائج واستمراره في السعي إلى المقعد البرلماني حتى آخر يوم في الانتخابات الأمر الذي سيؤثر سلباً على برد.
أما المحور الثاني في المنافسة التي سيواجهها برد فهو حزب الأمة الذي خرج من رحم الحركة السلفية العلمية ينتمى إليها د. عواد برد, فالحزب رشح اثنين من المنتسبين إليه لخوض مضمار المنافسة وهما د. حسين جليعب السعيدي وتركي الظفيري.
أما صاحب المقعد الآخر في الدائرة 19 وهو النائب محمد الخليفة فإنه لا يمر بنفس المأزق الذي يمر به الأول نظراً لقلة عدد المنافسين له من أبناء قبيلة شمر, وكذلك الشعبية التي حققها الخليفة من خلال تواصله مع أبناء الدائرة أو من خلال الندوات الجماهيرية التي ينظمها بين الفينة والأخرى والتي كان آخرها ندوة التكتل الشعبي التي أكد فيها أنه مع تقليص الدوائر إلى خمس.
أما قبيلة الظفير التي لم تطرح حتى يوم أمس أسماء جديدة لخوض الانتخابات البرلمانية فلقد مارس مرشحوها بعض التنقلات في السنوات الأخيرة حيث انتقل النائب السابق أحمد الشريعان للمنافسة في الدائرة الثامنة عشرة (الصليبخات والدوحة وغرناطة) وترك منطقته (الجهراء الجديدة) غير أنه لم يحالفه الحظ هناك ليخرج من اللعبة البرلمانية خلال السنوات الثلاث الماضية.
أما د. فهد سماوي الظفيري والذي حصل على المركز الثالث في الجهراء الجديدة في آخر انتخابات كممثل وكمرشح مدعوم من قبل الحركة الدستورية الدائرة ال¯ 19 فأعاد الكرة بنفس الدائرة كمرشح إسلامي مستقل معتمداً على القبيلة وكذلك مجهوداته الذاتية المتمثلة في التواصل مع أهالي الجهراء في المناسبات المختلفة بالإضافة إلى عقد الندوات التي حضرها نواب ووزراء مثل أحمد باقر.
باختصار يمكن القول إن الدائرة 19 (الجهراء الجديدة) هي الأعقد والأكثر ضبابية بين دوائر الكويت قاطبة لذا يصعب التكهن بمستقبل المرشحين الفائزين بمقعدي الدائرة في البرلمان.
أما في الدائرة 20 الجهراء القديمة فإن حرب القبائل أقل وطأة من جارتها الجهراء الجديدة أو الدائرة 19 وذلك لاختلاف التركيبة الاجتماعية في الجهراء القديمة حيث توجد نسبة كبيرة من الحضر »قروية الجهراء« بالإضافة إلى مايطلق عليه الأقليات وهي القبائل الأخرى التي يقل عدد أفرادها عن عدد القبائل الثلاث الرئيسية بالجهراء عنزة, شمر وظفير.
وهذا الأمر أتاح المجال لنواب ومرشحين من غير المنسبين للقبائل الكبرى بالمنطقة والفوز بمقاعد المنطقة في البرلمان.
عبدالمحسن جمال في الدعية وأحمد لاري في الدسمة
كتب عايض البرازي
علمت «الرأي العام» ان التحالف الاسلامي الوطني قرر في اجتماع له مساء أول من أمس المشاركة في الانتخابات الحالية بمرشحين فقط هما الدكتور عبدالمحسن جمال للدعية وأحمد لاري للدسمة.
أمــــا المخـــضرم عدنـــان عبدالصمد فلن يشارك في هذه الانتخابات البرلمانية وفضل عوضا عنها متابعة عمله السياسي من خلال التحالف الاسلامي الوطني.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmeen
الانتخابات الحالية توضح ان الجماعة لم يستوعبوا دروس الماضي ويكررون اخطائهم ، والسبب يرجع الى القاعدة الانتخابية الساذجة التى تسمح بمثل هذه الاخطاء على حساب سمعة التيار وسمعة مسجد حولي .
هل تريدون معرفة ما اقصد
اقصد النائب السابق عبدالمحسن جمال الذي ينوي ترشيح نفسه فى الدعية مكررا نفس اخطاء الماضى التى ادت الى هزيمته النكراء في نفس الدائرة وبعد ان صوت الحساويون للإخوة السنة نكاية بعبدالمحسن
فماذا تغير يا عبدالمحسن حتى ترشح نفسك مرة اخرى ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم العلماء
شكرا للمعقبين جميعا
وسؤال لخادم العلماء بالنسبة للدائرة الرابعة لم يتوقع ان يكون الدكتور حسن جوهر من المرشحين في تلك الدائرة ، فهل سقط اسمه سهوا ام ان خادم العلماء متأكد من عدم ترشيح الدكتور لنفسه في تلك الدائرة او ان الدكتور قرر الخروج من الحياة البرلمانية بمحض ارادته ؟
فاطمة المطيري تخوض المعركة في "الجليب"
توالت امس مفاجآت الانتخابات البرلمانية المقبلة, حيث قررت سيدة بدوية تدعى فاطمة المطيري ترشيح نفسها في الدائرة السابعة عشرة (جليب الشيوخ) متحدية اثنين من »عتاولة« مجلس الامة وابرز مرشحي قبيلة المطران في الدائرة وهما النائبان السابقان مسلم البراك وحسين مزيد.
وقامت المرشحة التي علم انها من سكان المنطقة العاشرة بوضع لوحات مقرها الانتخابي, لتسجل بذلك اكثر من سابقة في تاريخ الحياة السياسية الكويتية, باعتبارها اول مواطنة بدوية تترشح للبرلمان, واول مرشحة تقيم مقرا انتخابيا.
إذا تجاوز الشيعة خلافاتهم واتفقوا على مواجهة مرشحي السلف والتيار الوطني
[FONT=Times New Roman]بوخمسين وميرزا ينافسان باقر والراشد في الخامسة[/FONT]
كتب ¯ رائد يوسف
تتميز الدائرة الانتخابية الخامسة التي تضم منطقتي القادسية والمنصورية بوجود تركيز وثقل للتجمع السلفي الذي نجح حتى الان بايصال ممثله احمد باقر الى الكرسي النيابي منذ العام 1985 ولعل سيطرة هذا التيار على مجلس ادارة جمعية القادسية التعاونية منذ نحو ثلاثين عاما دليل اخر على قوة هذا التيار خصوصا في القادسية .
ويدرك المرشحون كافة ان للعلاقات الشخصية لهم مع الناخبين دور مؤثر في حسم النتيجة وهو ما شكل نحو خمسين في المئة من التأثير الايجابي في نتائج انتخابات الدائرة الخامسة كما يدرك المرشحون قبل غيرهم ان دخول المرأة وللمرة الاولى في الانتخابات قد يفضي الى نتائج مفاجئة وان كانوا يقللون من حجم التغيير مع المشاركة الاولى للمرة التي لن يختلف تصويتها عن تصويت العائلة (الزوج ¯ الاب ¯ الاخ).
ورغم تواجد الشيعة بشكل كبير في الدائرة خصوصا في المنصورية الا ان انقسامهم بين تيارين بارزين اثر سلبا على حظوظ ممثلهم فالحساوية مختلفون فيما بينهم حول امور شرعية تتعلق بالوقف وغير ذلك ولهذا التيار مرشح قوي جدا يشارك للمرة الاولى هو انور بوخمسين وتتحدث اوساط الدائرة من الشيعة عن وجود شبه اتفاق على بوخمسين الا ان الخلافات بينهم قد تؤثر بعض الشيء وقد يكون لها تأثير ايجابي في حال تم اتفاق التيار الاخر من الشيعة على دعم بوخمسين بعد تنازل ابراهيم الصفار وعلاء ميرزا لصالح مرشح شيعي يمثلهم جميعا خصوصا بعد اعلان المرشح للانتخابات السابقة احمد بهبهاني انه لن يشارك مجددا وتبقى الايام القليلة المقبلة حبلى بالاخبار وبالقرارات داخل الدائرة خصوصا وان انتخابات 2006 تأتي بعد حل المجلس.
وتتوقع اوساط الدائرة ذاتها حصول النائبين السابقين احمد باقر وعلي الراشد على قدر كبير من الاصوات رغم انخفاض شعبية الاول والحرب السياسية التي قد تشن على الاخير من الحكومة بسبب موقفه من الدوائر الا ان ارتفاع شعبية الراشد كفيلة بالتصدي لاي محاولة غير ديمقراطية تسعى للنيل منه فضلا عن دعم التيار الوطني.
اذن كل التيارات تتواجد داخل الدائرة وجميع الاحتمالات مفتوحة وستكون للتيارات السياسية والدينية تأثيرات تصل الى نحو 75 في المئة على النتائج مقابل 25 في المئة للعلاقات الشخصية في حين لن يغير صوت المرأة كثيرا في هذه الدائرة.
وخلال رصدها ردود افعال بعض دواوين الدائرة لاحظت »السياسة« وجود ترجيح لمنح باقر والراشد فرصة مجددا لتمثيل الدائرة في مجلس 2006 فيما لم يستبعد المواطنون انفسهم حدوث مفاجآت او دخول اسماء جديدة مؤكدين ان نتائج المجالس السابقة برهنت على ان الفارق بين المرشحين الاوائل ليس كبيرا ووصل احيانا الى فارق الصوتين في انتخابات 99 بين الثاني عبدالعزيز المطوع والثالث علاء الدين ميرزا.
واكد المواطنون انهم سيحترمون رأي الاغلبية من الناخبين ويتعاملون مع اي نائبين يفوزان بالانتخابات على انهما يمثلان الدائرة كلها وليس من اعطاهما صوته.
خديجة المحميد لـ "السياسة": ظروفي الأسرية تمنعني من الترشح
كتبت ¯ ريما البغدادي
اكدت الناشطة النسائية الدكتور خديجة المحميد انها لن ترشح نفسها في الانتخابات البرلمانية لعام 2006 لاسباب اسرية, »فزوجي مشغول حاليا والعبء الاسري يقع علي بالدرجة الاولى«, مشيرة الى استمرار نشاطها السياسي والاجتماعي من خلال حركة التوافق وشبكة المرأة.
وقالت المحميد في تصريح الى »السياسة« سأدعم المرأة ذات الكفاءة من اي طائفة او تيار ¯ فخديجة المحميد ليست بالضرورة ان تكون اليوم مرشحة... بل هي ايضا ناخبة ولذلك سأدعم كل امرأة تحمل شعار الحق السياسي.
واضافت: وسأعطي صوتي للرجل ايضا صاحب الكفاءة ولكني سأحرص على ان تدخل المرأة الى البرلمان, لانها تشكل اضافة نوعية, فالمرأة لديها القدرة على ملامسة المشكلات الاسرية والاجتماعية اكثر من الرجل, كما انها تملك ذكاء نوعيا.
واشارت المحميد الى ان العملية الزمنية التي حدثت اليوم لن تمكنها من الترشيح خصوصا وان ظروفنا الاسرية, غيرمرتبة الا اننا سنستمر بالتحرك لخدمة قضايا المرأة من المستوى السياسي والاسري والاجتماعي بناء على مجهود فردي موضحة ان دعوات عدة وجهت لها للمشاركة في الندوات الانتخابية لتقدم افكار علمية حديثة تخدم المجتمع.
الكويت تفتح غدًا باب الترشيح لعضوية مجلس الامة
GMT 9:45:00 2006 الأربعاء 24 مايو
وكالة الأنباء الكويتية - كونا
اعلنت وزارة داخلية الكويت اليوم انها ستفتح باب الترشيح لانتخاب اعضاء مجلس الامة اعتبارا من غدا وحتى اليوم الثالث من يونيو المقبل. وقالت الوزارة في بيان صحافي ان شروط من يريد ترشيح نفسه لعضوية مجلس الامة هي ان يكون كويتي الجنسية بصفة اصلية وفقا للقانون وان يكون اسمه مدرجا في احد جداول الانتخاب واضافت ان من الشروط ايضا ان لا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية وان يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها اضافة الى ان لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية او في جريمة مخلة بالشرف او بالامانة ما لم يكن قد رد اليه اعتباره .
واوضحت ان على طالب الترشيح ان يتسلم من ادارة شؤون الانتخابات طلب الترشيح من الثامنة صباحا الى الثانية ظهرا ويتولى كتابة البيانات المبينة بطلب الترشيح وتوقيعه ويدفع مبلغ التأمين المنصوص عليه في المادة (21) من القانون رقم (35) لسنة 1962 وهو 50 دينارا مقابل حصوله على ايصال بالسداد .
واشارت الى انه على طالب الترشيح التوجه اثناء ساعات الدوام الرسمي خلال الفترة المحددة لفتح باب الترشيح الى مخفر الشرطة الواقع بمقر الدائرة الانتخابية التي يريد ترشيح نفسه فيها ليقدم الطلب اليها .
اما عن كيفية تنازل المرشح عن الترشيح اوضحت وزارة الداخلية ان للمرشح الحق في التنازل عن الترشيح بطلب يقدمه كتابة الى مخفر شرطة السالمية في موعد اقصاه قبل موعد الانتخابات باربعة ايام على الاقل .
ولفتت الى انه لا يجوز لاحد ان يرشح نفسه في اكثر من دائرة " واذا تبين انه مرشح في اكثر من دائرة وجب عليه التنازل عن ترشيح نفسه فيما زاد عن دائرة واحدة قبل اغلاق باب الترشيح فاذا لم يفعل ذلك اعتبر ترشيحه في جميع الدوائر كأن لم يكن".
وبينت الوزارة ان المرشحين " متولوا الوظائف العامة لا يجوز لهم ابتداء من اليوم التالي لقفل باب الترشيح حتى انتهاء عملية الانتخاب ممارسة اي اختصاص من اختصاصات وظيفتهم".
واضافت ان " الوزراء ورجال القضاء والنيابة العامة واعضاء الادارة العامة للتحقيقات لا يجوز لهم ترشيح انفسهم الا اذا استقالوا مقدما من وظائفهم ".
واشارت الى ان " رؤساء قيد الناخبين واعضائها واقربائهم من الدرجة الاولى لا يجوز لهم ترشيح انفسهم في دوائر عمل هذه اللجان ما لم يكونوا قد تنحوا عن الاشتراك في اعمالها" .
وقالت انه " اذا كان من يريد ترشيح نفسه من رجال الجيش او الشرطة فعليه ان يقدم ما يثبت انتهاء خدمته العسكرية عند تقديم طلب الترشيح" .
وياتي اعلان وزارة الداخلية بعد قرار امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح يوم الاحد الماضي بحل مجلس الامة والدعوة الى انتخابات في 29 من يونيو المقبل.
لا مرشحات من النساء حتى الآن فيها
دوائر الشيعة باشرت وضع برامجها استعداداً للانتخابات
كتب عباس دشتي
بدأت التحركات الشيعية تظهر في الأفق استعدادا لخوض انتخابات الفصل التشريعي الحادي عشر 2006 في كل من الدائرة الاولى والرابعة والخامسة والعاشرة والثالثة عشرة.
حيث بدأت التجمعات والكتل والتحالفات الشيعية وضع برامجها والاستعداد لترشيح اعضائها وتوزيعهم على هذه الدوائر.
والمعروف ان هناك خمسة تجمعات شيعية وهي الشيرازية، الحساوية، دار الزهراء، التحالف الوطني الاسلامي (الجمعية الثقافية) اضافة الى المستقلين والمنتمين لجماعة السيد السيستاني.
وقد كثف التحالف الوطني الاسلامي (الجمعية الثقافية) جهوده في سبيل تعويض الخسارة الكبيرة التي لحقت به في الانتخابات السابقة حيث خسر مرشحوه في الدائرة الاولى والرابعة وعليه فان هناك مساعيا قوية من اجل كسب احد المقاعد البرلمانية في الانتخابات القادمة سواء في الأولى عن طريق المرشح احمد لاري، والدائرة الرابعة عن طريق المرشح د.عبدالمحسن جمال، والدائرة الثالثة عشرة عن طريق المرشح د.باسل دشتي او موسى بهبهاني او يوسف مال الله، ولكن مجال الوصول الى المقاعد البرلمانية ضيق جدا خاصة بعد تفرقة التحالف وخروج عدد كبير من الموالين السابقين اضافة الى قيام التحالف باتصالات خارجية.
اما جماعة الشيرازية فيعتمدون على المرشح صالح عاشور في الدائرة الاولى، اضافة الى المرشح خليل الصالح في الدائرة الثالثة عشرة، ولكن يأملون في الدائرة الاولى ولديهم حصة الأسد فيها نظرا لضعف الآخرين ما عدا المرشح د. يوسف الزلزلة.
وتدخل جماعة الشيعة الحساوية كعادتها في تنافسها بالدائرة الخامسة حيث مركزهم الأساسي في المنصورية وطرح انور بوخمسين اسمه ليمثل الحساوية في الدائرة الخامسة اضافة إلى بعض المرشحين امثال عبدالعزيز المطوع والذي يلقى تقبلا من كافة الحساوية، ويفتقر الحساوية إلى مرشحين في الدوائر الاخرى حتى الآن وهؤلاء يميلون الى الشيرازية وجماعة السيستاني.
وتأتي جماعة دار الزهراء في دور الائتلاف مع الشيرازية في الدائرة الاولى، حيث ان هناك تعاونا وتآلفا بين ممثل دار الزهراء المرشح د. يوسف الزلزلة وممثل الشيرازية المرشح صالح عاشور وليس لدى دار الزهراء مرشح آخر في الدوائر الاخرى حيث وضع ثقله في الدائرة الاولى.
اما جماعة السيد السيستاني او ما يسمون بالمستقلين فهم كثيرون ومنهم المرشحان سيد حسين القلاف ود.حسن جوهر وان لديهم ميولا نحو التحالف الوطني الاسلامي، «الجمعية الثقافية» وأما المرشح صلاح خورشيد فيعتبر خارج التجمعات الشيعية ولكنه متعاون مع الجميع.
ومن البدهي ان المرأة ستلعب دورا مميزا وكبيرا في الانتخابات القادمة ولكن المرشحات للمجلس القادم لا ينتمين لأي من التيارات الشيعية بل ان د. رولا دشتي منتمية الى التحالف الوطني الديموقراطي «تجمع سني» ورشحت نفسها في الدائرة العاشرة في حين ان د. فاطمة العبدلي مستقلة ورشحت نفسها في الدائرة الرابعة، وستظهر خلال الايام القادمة بعض الاسماء وان كانت قليلة.
تاريخ النشر: الاربعاء 24/5/2006
المحامي خالد الشطي سوف يرشح نفسه في الرميثية
الدكتور حسن جوهر لم يقرر بعد موقفه فهو لازال متردد
ههههههههه
عدنان عبدالصمد صرح لجريدة الرأي العام انه لم يقرر بعد ، يعني لازال يفكر بترشيح نفسه
اتمنى ان يرشح نفسه للمزيد من الشرشحة
اذا اردتم ان تشاهدوا نموذجا للشعب العربي او المسلم الغبي والعقلية القراقوشية التي تحكمه ، شاهدوا جماعة مسجد الحسين ولاحظو عقلية نوابه الحاكمة والمسيطرة على تفكير جماعة المسجد ، فهؤلاء النواب لا يشبعون من السلطة ومن البقاء بالسلطة بالرغم ان الناس لفظتهم واسقطتهم شر سقوط ولكن الامل دائما موجود والتبريرات تقنع حتى السيدة عائشة بأن الكلاب النابحة ليست بكلاب الحوئب ، فلا بد من خوض الحرب وسفك الدماء
يقال في الامثال
يموت الزمار واصابعه تلعب
وبوطبيع ما يغير طبعه
بسم الله الرحمن الرحيم
قرر الدكتور حسن جوهر في بداية الأمر عدم الترشح ولكن اليوم بعد الاجتماع المطول معه من قبل بعض القيادات و الوجهاء قرر الترشيح في الدائرة الثامنة بيان .
آخر الأخبار
الائتلاف الإسلامي الوطني يزكي عاشور والزلزلة وبقية مرشحيه اليوم
كتب محمد السلمان وأسامة القطري
يعقد ائتلاف التجمع الإسلامي الوطني الشيعي اجتماعا طارئا له لتحديد المرشحين الذين سيتم دعمهم او كممثلين عن الائتلاف في الانتخابات المقبلة بمناطق مجاميع الائتلاف وفي المناطق الاخرى، ويحضر الاجتماع النائبان السابقان صالح عاشور ود. يوسف الزلزلة وزير التجارة والصناعة الذي سيترشح ايضا في الانتخابات بعد تقديم استقالته.
وسيبحث الاجتماع اوضاع مجاميع الائتلاف في جميع الدوائر حيث يرجح دعم الائتلاف لعاشور والزلزلة في الدسمة وخليل الصالح في الرميثية وعبدالواحد الخلفان في الدعية وسعود المطوع في القادسية والمنصورية وعدد آخر من المرشحين في هذه الدوائر وغيرها مثل النزهة وسلوى وضاحية عبدالله السالم والجابرية والصليبيخات.
ويتألف الائتلاف من خمسة مجاميع حيث سيحضر الاجتماع عن جماعة صالح عاشور «تجمع العدالة والسلام» عبدالحسين السلطان وعبدالواحد الخلفان، وعن جماعة د.يوسف الزلزلة «تجمع الميثاق الوطني» د. عبدالسميع بهبهاني وسيد رضا الطبطبائي، وعن «حركة التوافق» زهير المحميد وضاري الشمالي، وعن الحساوية «تجمع الرسالة الوطنية» جامع الامام الصادق، حمد بوحمد وعدنان المطوع، وعن تجمع علماء المسلمين الشيعة «جماعة السيد المهري»، الشيخ احمد حسين وناجي القلاف.
واكد المصدر ان الاجتماع سيخرج بنتائج هامة بشأن اماكن النزول واسماء ممثلي الائتلاف ومن سيتم دعمهم من خارج الائتلاف في الانتخابات المقبلة في كل الدوائر بالكويت.
وفي قبيلة الرشايدة اتفق 25 مرشحاً على اجراء انتخابات فرعية بهدف التصفية لاخراج مرشحين لخوض الانتخابات في دائرة الفروانية، وشهد الاجتماع الذي عقد بديوانية محمد المسيلم اتفاق جميع الحضور على القبول بالدخول في التصفيات الفرعية التي ستعقد الاثنين المقبل لاختيار مرشحين اثنين يمثلان القبيلة في الانتخابات العامة.
ومن جانبه النائب السابق حسين القلاف قرر خوض الانتخابات في دائرة الرميثية بعد مشاورات مع أهالي الدائرة.
تاريخ النشر: الخميس 25/5/2006
مرشحو المنبر الديمقراطي
علمت »السياسة« ان المنبر الديمقراطي قرر ترشيح النائب السابق عبد الله النيباري لخوض الانتخابات في الدائرة الثانية »ضاحية عبد الله السالم« والنائب السابق فيصل الشايع في الدائرة التاسعة ومحمد عبد الله العبد الجادر في السادسة وعبد المحسن تقي مظفر في العاشرة.
مرشحا السلف في الجهراء
أعلن التجمع الاسلامي السلفي امس عن تزكية علي دخيل العنزي ليخوض الانتخابات في الدائرة العشرين »الجهراء القديمة« ومفرج نهار المطيري في الدائرة التاسعة عشرة »الجهراء الجديدة«.
وقد انتشرت لافتات عدة امس في عموم مناطق الجهراء نصبها التجمع السلفي بتزكية العنزي والمطيري.
مرشح يبيع مقره الانتخابي
في واقعة غريبة لم تشهدها انتخابات مجلس الأمة من قبل, علمت »السياسة« ان أحد مرشحي الدائرة ال¯ 18 »الصليبخات والدوحة وغرناطة« باع ساحة ترابية كان قد وضع عليها لافتة تشير الى تخصيصها كمقر انتخابي له الى مرشح آخر في الدائرة نفسها بمبلغ 750 دينارا!
تفاصيل هذه الواقعة كما رواها الى »السياسة« أحد المقربين من هذين المرشحين انه في ليلة حل مجلس الامة قام أحد المواطنين بوضع لافتة على احدى الساحات الترابية في الدوحة على طريق الجهراء كتب عليها »المقر محجوز«, بالاضافة الى رقم هاتفه النقال »لعلمه بستراتيجية الموقع الذي يتسابق عليه مرشحو الدائرة في كل انتخابات.
واضاف: نظرا لعدم وجود اسم المرشح على اللافتة قام بعض المرشحين ممن يرغبون في تشييد مقارهم الانتخابية في المكان نفسه بالاتصال بالرقم علهم يعرفون اسم المرشح »المجهول« او حتى استئذانه في مناصفة الساحة بينهما, الا انهم كانوا يتفاجأون بأن الطرف الثاني يرفض الافصاح عن اسمه ويعرض الموقع للبيع, حتى استقر الأمر على مرشح عرض عليه مبلغ 750 دينارا نظير استغلال المقر بأكمله.
الصوت بـ 500 دينار
يشكل عامل ضيق الوقت وقرب موعد الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في التاسع والعشرين من يونيو المقبل دوراً رئيسيا في زيادة نشاطات المفاتيح الانتخابية للمرشحين الذين بدأوا جولاتهم على منازل المواطنين, مقدمين عروضاً مالية مغرية وصلت حتى يوم امس الى 500 دينار للصوت الواحد, بحسب تأكيدات عدد من الناخبين الذين هاتفوا »السياسة«, فضلا عن انتشار هذه الظاهرة التي عادة ما تشهدها الانتخابات عبر الرسائل القصيرة »S.M.S«.
خالدة العلي: ترشيحي يحسم اليوم وعلى أجندة حركة التوافق الوطني
كتبت عفت سلام
قالت نائب الأمين العام لحركة التوافق الوطني الاسلامية عضو المكتب السياسي للحركة خالدة علي حسين المحمد علي «أنا لن أنزل الانتخابات مستقلة ولكني سأرشح نفسي تابعة لحركة التوافق الوطني الاسلامية وضمن برنامج انتخابي لتحقيق أهداف الحركة السياسية».
وأضافت العلي «ان عملية الترشيح سيتم حسمها اليوم مساء بعد أخذ رأي اعضاء الحركة التي انتمي إليها».
ومضت العلي قائلة «ان البرنامج الانتخابي للحركة واضح ومحدد المعالم والاولويات وهو يحرص على العمل الوطني».
وحول نشاطها الســـــياسي قالـــــت العلي: «أنا عضوة ضمن فريق عمل لجــــنة الكويتيات المنسيات المتزوجات من غير كويتيين، خصوصا من غير محددي الجنسية، كما كان لحركة التوافق الوطني دور كبير في حصول المرأة على حقها السياسي».
وأكدت العلي ان «حركة التوافق تحرص على ايجاد التوافق بين مختلف التجمعات مع المجتمع الكويتي بناء على رغبات فطرية يتبناها المواطن لنبذ الخلافات والايمان بالتعددية والعمل التوافقي مع جميع التجمعات والمشاركة في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية».
وأوضحت العلي «ان أهداف الحركة السياسية استحداث وتطوير عمق استراتيجي سياسي على المستويين المحلي والخارجي», أما بالنسبة للاهداف الثقافية للحركة فاضافت «انها تسعى الى استخدام كافة السبل والاساليب المستحدثة لتنمية الفكر ومشاركة الناس في عقولهم للكوادر العاملة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وفي الوقت ذاته تحرص حركة التوافق على تطوير الروابط الاجتماعية بين العاملين بشكل خاص وبين التنظيمات الاخرى بشكل عام، أما في الاهداف الاعلامية فهي تحرص على توسعة الدوائر المشتركة مع جميع المنظمات العاملة من خلال الخطاب السياسي المتوازن باستخدام آليات ولغة العصر وتقنيات لضمان الانسياب الحر للافكار المبدعة اضافة الى تعزيز الهوية الاسلامية لدى افراد المجتمع».
وأكدت العلي اهمية الاعمال التي تقوم بها حركة التوافق في السعي الى انشاء تجمع التجمعات الوطني بالتعاون مع القوى السياسية الاخرى.
وقالت «ان اعضاء الحركة من النساء والرجال وهم يمثلون جميع أطياف المجتمع الكويتي ومن مختلف مراجع العلماء من الشيعة والسنة».
السمات الأساسية والمؤشرات الاحصائية للدوائر الانتخابية (1981 -2006) (2 من 26)
الشيعة احتكروا تمثيل الدائرة الاولى 3 دورات والمنافسة في 2006 بين أبناء البيت الواحد
دراسة أعدها- دبي الحربي
يشكل تحليل المؤشرات الاحصائية والتاريخ الانتخابي للدوائر الانتخابية من العمليات المهمة لكشف واستقراء مخرجات العملية الانتخابية وفي هذا الصدد اعد الزميل دبي الحربي دراسة تحليلية للوقوف على هذه المؤشرات الاحصائية في اطار السمات الانتخابية لكل من الدوائر ال¯ 25 على حدة وذلك لمعرفة نسبة الثبات والتغيير في مخرجات العملية الانتخابية ودلالات ذلك حاضرا ومستقبلا وذلك من خلال الدورات الانتخابية الست التي جرت في الكويت منذ بدء العمل في القانون الانتخابي الحالي رقم 99 لسنة 1980 والذي تم بموجبه زيادة عدد الدوائر الانتخابية من عشرة دوائر الى 25 دائرة كما سنستعرض في هذا السياق الزيادة الكبيرة في عدد الناخبين بعد اعطاء المرأة حقها السياسي في الترشيح والانتخاب وانعكاس ذلك على السلوك الانتخابي في كل دائرة.
وعلينا الاخذ في الاعتبار ان عدد الناخبين هو ضعف ما هو عليه فعليا وذلك لكون كل ناخب يمتلك صوتين يوزعهما كيف يشاء على اثنين من المرشحين او يكتفي بالتصويت لواحد مع حجب الصوت الاخر لتعزيز فرص فوز من يحظى بأولوية خاصة لديه.
الدائرة الأولى »الشرق«
تضم هذه الدائرة مناطق »شرق, والدسمة, وبنيد القار, ودسمان« وتتميز هذه الدائرة ومنذ بدء الحياة النيابية في الكويت بخصوصية ثابتة اي ان محور التنافس الانتخابي فيها هو بين الشيعة وقبيلة العوازم السنة, وان لم يظهر ذلك الا في انتخابات مجالس الامة للاعوام ,1981 ,1985 ,1992 ,1996 ,1999 2003 ويبلغ عدد الناخبين في الدائرة 3629 ناخباً طبقاً لبيانات الناخبين عام 2003 وهم يشكلون ما نسبته 2.7 في المئة من اجمالي عدد الناخبين في البلاد الذي وصل الى 136714 ناخباً عام ,2002 وقد تضاعف عدد الناخبين عام 2006 ليصل الى 6959 ناخباً وناخبة وعلى عكس معظم الدوائر فان عدد الناخبات اقل من عدد الناخبين اذ بلغ 3165 ناخبة فيما بلغ عدد الناخبين 3694 ناخباً ويمكن ملاحظة أن الدائرة الاولى الشرق وفقاً للتقسيم القديم وعلى مدى اربعة فصول تشريعية »اي من عام 1963 -1975« كانت حكراً على طائفة الشيعة بشكل شبه كامل, ويبدو ان ابناء قبيلة العوازم كثفوا جهودهم على المنطقة التاسعة »السالمية« وفقاً للتقسيم القديم وهي تضم »السالمية, والرميثية, والبدع, ورأس الارض, والشعب« اذ ان القانون السابق لا يلزم الناخب بالتصويت في مكان سكنه او موطنه القانوني كما هي الحال في القانون رقم 99/لسنة 1980 المشار اليه سابقاً واحتكروا مقاعدها طوال الفترة الممتدة من 1963 -1975 وكانت الدائرة التاسعة تضم عدداً كبيراً من الناخبين الشيعة, وهكذا بدا وكأن هناك نوعاً من الاتفاق غير المعلن بين طائفة الشيعة وقبيلة العوازم »السنة« على ترك الدائرة الاولى »شرق« للشيعة والتاسعة - السالمية- للعوازم.
وهكذا بقيت الدائرة الاولى حكراً على الطائفة الشيعية برغم وجود العوازم فيها بينما بقيت الدائرة التاسعة »السالمية« برغم الوجود الشيعي فهيا حكراً على العوازم.
ولم تتغير هذه المعادلة الا في انتخابات 1981 على ضوء التقسيم الجديد للدوائر واستمرت حتى الآن. وهذه الفترة هي محور اهتمام دراستنا للسمة الانتخابية للدائرة. اي الفترة من 1981 ¯ .2003
الشيعة سيحكمون
خلال هذه الفترة ساد التنافس بين الشيعة والعوازم بشكل ملحوظ للفوز بمقاعد الدائرة. ففي اول انتخابات اجريت على اساس التقسيم الحالي للداوئر, تقاسم الشيعة والعوازم مقعدي الدائرة حيث فاز عدنان عبدالصمد (شيعي) وخالد الجميعان (عازمي سني) بمقعدي الدائرة, وكذلك في انتخابات عام 1985 فاز خالد الجميعان (من العوازم) والدكتور يعقوب محمد حسن حياتي (من الشيعة) وحل مكان عدنان عبدالصمد, وفي انتخابات عام ,1992 التي اعقبت تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم وفترة حل مجلس الامة وتعطيل الحياة البرلمانية التي امتدت منذ عام 1986 حتى 1992م. لم يترشح احد من قبيلة العوازم وان كان المحامي احمد المليفي المرتبط عائليا بعلاقة نسب مع العوازم قد خاض الانتخابات في هذه الدائرة اعتمادا على اصوات العوازم, الا انه جاء في المركز الثالث, واحتكر الشيعة بذلك مقعدي الدائرة الاولى, حيث عاد عدنان عبدالصمد ليتبوأ مقعده في الدائرة, ويبقى الدكتور يعقوب حياتي في المقعد الثاني للدائرة.
وفي انتخابات ,1996 خاض غمار الانتخابات اكثر من مرشح للعوازم, في تنافس مع الشيعة ولم يترشح الدكتور يعقوب حياتي للانتخابات في الدائرة, ففاز بمقعديها عدنان عبدالصمد والدكتور حمود الرقبة (عازمي ووزير سابق).
وفي انتخابات 1999 زاد عدد المرشحين بشكل ملحوظ ووصل الى 16 مرشحا, وبدا الشيعة رغم كثرة مرشحيهم اكثر تنظيما لقواهم الانتخابية وربما لزيادة اعداد الناخبين من حملة الجنسية الثانية لصالحهم, حازوا على مقعدي الدائرة, رغم خوض النائب والوزير السابق خالد الجميعان غمار الانتخابات في الدائرة الا انه جاء في المرتبة الخامسة. وجاء كل من عدنان عبدالصمد بالمركز الاول وصالح عاشور (من الشيعة) بالمركز الثاني, ويبدو ان الشيعة سيحكمون سيطرتهم على الدائرة بدءا من هذه الانتخابات, اذ شهدت انتخابات عام 2003 تنافسا شيعيا على مقاعد الدائرة واحتلوا المراكز الاربعة الاولى اذ جاء في المركز الاول صالح عاشور وفي المركز الثاني د. يوسف الزلزلة فحافظ الاول على مقعده وحل الثاني محل ممثل الدائرة منذ عام 1992 عدنان عبدالصمد الذي احتل المركز الرابع من حيث عدد الاصوات بعد احمد لاري الذي احتل المركز الثالث.
أما اذا تناولنا المؤشرات الاحصائية للدائرة الاولى »شرق« منذ انتخابات عام 1981 وحتى ,1999 فقد جاءت على النحو التالي:
أعداد المرشحين
شهدت الدائرة في انتخابات الاعوام 1981 و1985 و1992 و1996 حالة من ثبات عدد المرشحين وتراوحت ما بين »9« تسعة مرشحين أعوام »81 و85 و1992« و»10« عشرة مرشحين عام ,1996 الا ان هذه القاعدة كسرتها انتخابات عام 1999 حيث تضاعف تقريبا عدد المرشحين ووصل الى 16 مرشحا وتراجع في انتخابات 2003 الى 12 مرشحا.
وهذا التغير في اعداد المرشحين لا يبدو انه اثر على السلوك السياسي في الدائرة, اذ اشارت نتائج الانتخابات الى ان المراكز الستة الاولى كانت من نصيب الشيعة والعوازم »الاول والثاني والثالث من الشيعة والرابع والخامس والسادس من نصيب العوازم«.
ولو ان السنة في الدائرة والعوازم قصروا ترشيحهم على مرشح واحد او مرشحين اثنين لربما حصلوا على نتيجة افضل ويبدو ان التنافس سيكثف بين الشيعة من جهة والعوازم والحضر السنة من جهة ثانية, في الانتخابات المقبلة.
وبلغ عدد المرشحين للانتخابات عام 2003 حتى الان 12 مرشحا, نصفهم من طائفة الشيعة وثلاثة من قبيلة العوازم الا ان الفوز كان حليف الاخوة الشيعة كما ذكرنا.
تكرار الترشيح
وبمراجعة الجداول المرفقة سنتبين معدلات تكرار الترشيح والفوز, والنسبة التي حصل عليها الفائزون من إجمالي عدد الناخبين أي معدل الأصوات المؤهلة لتحقيق الفوز في هذه الدائرة وكذلك عدد الحاصلين على 10 في المئة, أي الجادين في عملية الترشيح بإجمالي عدد الناخبين, وقد نستخلص من هذا المؤشر عدد الأشخاص الذين قد هدفوا من ترشحهم للانتخابات التأثير سلباً على بعض المرشحين الأقوياء لصالح منافسيهم, لهذا السبب أو ذاك كما سنقرأ في الجداول الزيادة أو النقص في تعداد الناخبين على مدى ربع قرن من الزمان.
نسبة المشاركة
كذلك نسبة المشاركة والإقبال على الانتخابات إضافة إلى نسبة تغيير الدائرة لممثليها, عبر تلك الفترة الممتدة من 1981 - 2003 ومن خلال هذه المؤشرات والجداول ممكن أن نستخلص التحولات في المزاج الانتخابي في هذه الدائرة وحدة التنافس بين المرشحين والفئات الطائفية والقبلية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم العلماء
15 مرشحا في اليوم الثاني بينهم أربعة نواب سابقون ومرشحة واحدة
استنفار قبلي لخوض الفرعيات
كتب ¯ محرر الشؤون المحلية
ارتفع عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة الى 91 مرشحا بينهم ست نساء حيث قدم 15 مرشحا اوراقهم الى ادارة شؤون الانتخابات امس الجمعة منهم اربعة نواب سابقون ومرشحة واحدة هي شيخة الغانم التي ستنافس في الدائرة الحادية عشرة (الخالدية) فيما شهد امس ايضا تحركات حثيثة من جانب بعض القبائل في عدد من الدوائر الانتخابية لحسم اختيار مرشحيها الذين سيخوضون منافسات التاسع والعشرين من الشهر المقبل .
الهدوء الذي اتسم به تسجيل المرشحين امس لم يحل دون قوة الطرح من جانب عدد منهم خصوصا المرشحة الوحيدة شيخة الغانم التي ستواجه في الخالدية النائبين السابقين احمد السعدون وعلي الخلف, فقد عرضت امام الصحافيين ابرز ملامح برنامجها الانتخابي القوي والذي يحمل شعار »حفظ كرامة الكويتيين« وذلك من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية ذات الجودة العالية لهم وكذلك »انصاف المتعففين وتوفير العيشة الكريمة لهم حيث لا تكفيهم رواتبهم اكثر من اسبوعين« وطالبت الغانم ايضا باعادة هيكلة الجهاز التنظيمي للدولة وتفعيل دور المحافظين الستة واقامة فروع للمؤسسات الخدمية في مختلف المحافظات بهدف اراحة المواطنين وعدم اضطرارهم لمراجعة العاصمة في كل ما يحتاجون اليه .
مرشحة الخالدية اتهمت ايضا »نواب الخدمات« بالمسؤولية عن تعطيل عمل اجهزة الدولة بسبب ترددهم الدائم عليها واقترحت عوضا عن ذلك انشاء صندوق لشكاوى المواطنين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء يكون بتصرف المجلس لاتخاذ ما يراه مناسبا في هذه الشكاوى.
النواب السابقون الذين سجلوا اسماءهم امس في اليوم الثاني من فتح باب الترشيح هم : صلاح خورشيد وسالم الحماد ومخلد العازمي ومحمد الفجي وقد تركزت تصريحاتهم حول تقييم ما جرى خلال الفترة الماضية من نزاع سياسي بشأن قضية الدوائر الانتخابية ادى الى حل مجلس الامة اذ رأى النائب السابق محمد الفجي( المرشح عن الدائرة 16) ان »الانشقاق الذي حدث بسبب الدوائر شغل مجلس الامة طويلا عن قضايا مهمة« مؤكدا ان الخلاف ليس على العدد خمس او عشر وانما على العدالة والمساواة.
واعترف مرشح الدائرة الثالثة عشرة النائب السابق صلاح خورشيد بان الانتخابات الفرعية صارت ظاهرة مستعصية وليس من السهل ازالتها, لافتا الى ان احد النواب الذين دخلوا مجلس الامة عن طريق انتخابات فرعية تم اختياره وزيرا وذلك في اشارة منه الى اعتراف الحكومة عمليا بشرعية »الفرعيات« بالرغم من تجريمها قانونيا.
وفيما طالب النائب سالم الحماد بالاستفادة مما حدث على الساحة السياسية فترة ما قبل حل مجلس الامة و»عدم الانسياق وراء الشعارات البراقة« دعا النائب مخلد العازمي الى التركيز خلال الفترة المقبلة على »استغلال الفوائض المالية من اجل خير اهل الكويت«.
وفي بورصة مشاورات وتزكيات القبائل والتيارات السياسية برزت امس توجهات عدة كان اهمها تأكيد عضو الكتلة الاسلامية النائب السابق د. فيصل المسلم لدى وصوله الى البلاد قادما من الاراضي المقدسة بعد ادائه مناسك العمرة انه سيخوض الانتخابات المقبلة مرشحا للدائرة نفسها التي مثلها في المجلس السابق (الرابعة عشرة ¯ خيطان) حاسما بذلك التردد الذي عاشه اياما عدة وسافر بسببه للعمرة واداء صلاة الاستخارة في المسجد الحرام.
مرشح اسلامي اخر هو د. جاسم العمر اعلن امس ايضا ان عدم ترشحه لانتخابات 2006 ليس انسحابا من الحياة السياسية وانما هو »استراحة محارب« بهدف » التقاط الانفاس وترتيب الامور استعدادا للانطلاق في المستقبل«.
اما حركة التوافق الوطني الاسلامية فأوضحت انها ستزكي المرشحة خالدة محمد العلي في الدائرة الرابعة (الدعية والشعب) بدلا من الناشطة السياسية خديجة المحميد التي اعلنت عن عدم خوضها الانتخابات كما زكت الحركة ملا جمعة في الدائرة الثامنة (حولي وبيان ومشرف).
وفي محافظة الجهراء اكد التجمع السلفي عبر لافتات اعلانية علقها في الشوارع الرئيسية انه لم ينته بعد من مشاوراته لاختيار من يمثله من المرشحين في الدائرتين 19 و20 نافيا بذلك ماتردد من انه زكى المرشحين مفرج نهار المطيري للجهراء الجديدة وعلي دخيل العنزي للجهراء القديمة.
من جهة اخرى علمت »السياسة« ان المرشحين احمد الشريعان ود .فهد سماوي الظفيري اللذين يتنافسان في انتخابات الدائرة التاسعة عشرة انسحبا من اللقاءات التشاورية لقبيلة ظفير حيث رفضها الشريعان انطلاقا من معارضته المبدئية للانتخابات الفرعية فيما انسحب منها السماوي لعدم التوصل الى نتيجة خلال المشاورات التي تسبق التصفية النهائية حيث اشترط السماوي لخوض الفرعية مشاركة الشريعان فيها.
وما تزال مشاورات قبيلتي الرشايدة ومطير على صفيح ساخن في الدائرتين 15 و 16 فقد علمت »السياسة« ان اربعة من ثمانية مرشحين انسحبوا امس من التسجيل في اللجنة التشاورية لقبيلة مطير في الدائرة الخامسة عشرة فيما كشفت مصادر الدائرة السادسة عشرة ان قبيلة الرشايدة ستنظم يوم الاحد الرابع من الشهر المقبل اجتماعا تشاوريا لمرشيحها البالغ عددهم سبعة لاختيار اثنين يمثلانها في الانتخابات لافتة الى ان النائبين السابقين مبارك الخرينج ومحمد الفجي لايزالان هما الاكثر حظا في هذا الشأن.
وفي الدائرة 21 (الاحمدي) انتهى امس تسجيل الراغبين في الترشح عن قبيلة العوازم ومن المرجح اعلان نتيجة التزكية اليوم السبت فيما اشارت مصادر الدائرة الى تحالف قائم بين العوازم والعتبان غير ان امير العوازم لا يرغب في التحالف مع المرشح سعدون حماد العتيبي وهو ما قد يؤثر على موقف الاخير اذا تأكدت صحة هذا الموقف.
قبيلة العجمان بدورها حددت اليوم السبت كآخر موعد للتسجيل في الدائرة الثانية والعشرين (الرقة وهدية) وهي الدائرة التي تعلق عليها امالا كبيرة باعتبارها معقلا رئيسيا لها ولتعويض خسارتها مقعديها في الانتخابات الماضية. وفي الدائرة 22 ايضا اعلنت اللجنة التشاورية للتجمع الشعبي للدائرة ان اخر يوم لتسجيل مرشيحها هو بعد غد الاثنين.
كما نظم الكنادرة في الدائرة نفسها اجتماعا حاشدا امس حضره نحو 1250 ناخبا جددوا خلاله البيعة للنائب السابق جاسم الكندري.
وتشهد الدائرة 23 (الصباحية) اجتماعا تشاوريا اليوم او غدا لقبيلة العوازم لاختيار مرشحيها للانتخابات حيث بلغ عدد المسجلين من ابناء القبيلة حتى امس 22 شخصا بينهم نواب سابقون واكاديميون وناشطون سياسيون.
اما في الدائرة 24 (الفحيحيل) فيعقد عتبان الدائرة اجتماعا تشاوريا الليلة في ديوان المهندس فيصل سفر العتيبي لتزكية من يمثلهم في الانتخابات المقبلة وكان فيصل سفر قد مثل القبيلة في انتخابات 2003 وحصد عددا من الاصوات.
على صعيد الترشيحات النسائية اعلنت المحامية ليلى زيد الراشد امس عن ترشيح نفسها للدائرة الخامسة والعشرين (أم الهيمان وجابر العلي) مؤكدة في الوقت نفسه انها لن تعتمد على مجرد انتماء زوجها الذي يدير حملتها الانتخابية الى قبيلة العجمان وانما ستحرص على نيل ثقة جميع ابناء الدائرة من خلال برنامج انتخابي طموح.
شكرا للمعقبين وننتظر المزيد من الاراء
شيعة الدائرة 12 يبحثون عن مرشح
علمت »السياسة« ان شيعة الدائرة 12 مازالوا يبحثون عن مرشح قوي من الممكن دعمه لمواجهة المرشحين العوازم, خصوصاً انه تقرر عدم عقد انتخابات فرعية بينهم.
واوضح مصدر مطلع ان الغاء الانتخابات الفرعية للعوازم جعل هناك اتجاهين في الوسط الشيعي بالدائرة, الاول يرى ان تشتيت اصوات العوازم سيصب في مصلحة مرشح شيعي قوي, فيما يصر الاتجاه الثاني على اختيار مرشحين اثنين من بين العوازم لدعمهما بأصوات شيعية مقابل تحقيق مطالبهم وتقديم الخدمات لهم.
المصدر اكد ايضا ان الوسط الشيعي على يقين من انه لم يأت بعد الوقت لاختراق السيطرة الواضحة للعوازم على مقعدي الدائرة رغم اختلاف الخارطة الانتخابية بدخول المرأة, مشيراً الى ان دعم الشيعة لاحدهم دون منافستهم يضمن ان يكون لهم تأثير في الدائرة.
