كيف نشأت دكتاتورية عدنان عبدالصمد ؟؟
من السهل أن تجد مؤمنا طيبا قد تحول ديكتاتورا فى سنوات معدودة بعدما كان مسالما هاشا، باشا، حريصا على صداقة الجميع ، وإذا به بفضل الإمعات التى حواليه والتى تؤمن على كل كلمة يقولها وتحرم النقد من أن يوجه له وتحارب من يبدى ملاحظة على سلوكيات هذا أمثال هذا الشخص.... بفضل ذلك نجد أمثال هذا المؤمن تتضخم ذاته فيعادى هذا ويعادى ذاك وليتحول إلى ديكتاتور.
فى الوقت نفسه لا نجد أمثال هذا الدكتاتور الصغير يجد غضاضة عندما يتحالف مع أعداء الله وأعداء رسوله ومن الذين يكفرون الشيعة من السلفيين وأعداء الدين ! ولا أريد أن أطيل على السادة القراء فأفضل مثال على ما نقول هو النائب عدنان عبدالصمد وعبدالمحسن جمال ممثلى التيار السلفى الشيعى فى الكويت ...هذا التيار الذى بدأ بداية طيبة ولينتهى نهاية سيئة مشابهة بصدام ، ليراه الجميع حريصا على التمسك بالسلطة ومحاربا الجميع للإستحواذ على القرار الشيعى .... وموجها شتائم اللا تدين والتفسيق والخروج من الدين بحق من يعارضهم ولا يوافق على مسلكياتهم .
نسأل الله أن يخلص الشيعة من أمثال هذه الديكتاتوريات التى أصبحت كاتمة على أنفاس التشيع فى هذا البلد الكريم وأن يبدلنا خيرا منهم ويبدلهم بنا شرا ...إنه سميع مجيب .