قرأت فى الصحف ان هناك رعبا بين صغار المتداولين هذه الايام بسبب النزول المستمر لمؤشرات البورصة في الكويت
عرض للطباعة
قرأت فى الصحف ان هناك رعبا بين صغار المتداولين هذه الايام بسبب النزول المستمر لمؤشرات البورصة في الكويت
الذي يحدث في البورصه هذه الايام انهيار وليس نزول كل يوم اذهب للبورصه من الصباح الباكر التقي بعدد كبير من المتداولين واكثرهم لم يسلم على راس ماله من ثلاثة اشهروالوضع خساره في خساره
وحسب المصادر ان النزول سيستمر حنى يصل الؤشر10500 ومن ثم الصعود
هناك مسجات متداولة يستغيث اصحابها ويطلبون اطلاق رصاصة الرحمة عليهم بدلا من العذاب والانتظار الذي هم فيه !
توجه حكومي مؤكد لضخ سيولة في البورصة
كتب أحمد عبدالرزاق6/3/2006
علمت «الرأي العام» ان مجلس الوزراء ناقش في جلسته الاسبوعية امس الأوضاع التي يمر بها سوق الكويت للأوراق المالية والتراجع الذي يشهده السوق.
وأوضحت مصادر مطلعة «ان هناك توجها حكوميا مؤكداً لضخ سيولة في السوق وفق أسس مدروسة، لا تؤدي إلى صعود السوق ليوم أو يومين وإنما بطريقة تساهم في تنشيط الأداء بشكل دائم مع مراقبة مستمرة لأداء البورصة».
وبينت المصادر ان الحكومة «ستدعم التوجه للاستثمار في الشركات ذات الأداء التشغيلي المحقق من النشاط الأساسي للشركات المدرجة، حتى يتم تشجيع الجانب الاستثماري في السوق بعيدا عن الاتجاهات المضاربية التي تساهم في تصعيد شركات دون أسس اقتصادية مبنية على أداء تشغيلي لهذه الشركات».
وأشارت المصادر إلى ان «الاستراتيجية الرئىسية للحكومة تركز بشكل كبير على الشق الاقتصادي وعلى سبل تنشيط الاقتصاد، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي اذا وجدت أن أداء سوق الأسهم سيؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي، وبالتالي فإن قرار التدخل لتنشيط السوق يخدم التوجهات الاقتصادية الحكومية».
وزادت ان الحكومة وفي سبيل تأكيد اهتمامها بأوضاع سوق الكويت للأوراق المالية وأداء الشركات المدرجة فيه «فقد طلبت كشفا بأسماء الشركات التي أوصت بزيادة رؤوس أموالها والأسباب الموجبة لهذه الزيادات، والتحقق إن كانت هذه الزيادات هي من ضمن أسباب نقص السيولة في السوق»، لافتة إلى ان هذا الاجراء «سيمضي جنباً إلى جنب مع قرار ضخ السيولة الذي سيلمس الجميع انعكاساته خلال فترة قريبة جداً».
اليوم قرأت فى جريدة الوطن الكويتية مانشيتا عريضا مكتوب فيه ( البورصة تترنح والمعلم ارتاح ) والمقصود من المعلم صاحبنا ابو كرش ، بالرغم من ان الخبر يشير الى فئة المعلمين التي نالت بعض الامتيازات ، الا ان كتابة الخبر يهذه الطريقة له مغزى كبير ضد الشيخ سالم العلي المتهم بأنه خلف نزول السوق .
كما هو معلوم ان سهم البنك الوطنى وهو احد الاسهم القوية قد فقد اكثر من 45 % من قيمته فى الايام الاخيرة بسبب امتلاك الشيخ سالم العلي لنسبة كبيرة من اسهم البنك الوطنى .
يقال ان المال الكثير لا يشعر صاحبه به بعد ن يتجاوز حدودا معينة لديه ، فماذا يريد سالم العلي من الكويتيين وماذا يريد سالم العلي من الدنيا اكثر مما لديه حتى يضع نفسه ضد مصلحة اهل هذه البلاد .
سعودي يقتل صديقه وشخصا آخر بسبب "هبوط الأسهم"
أقدم أحد المواطنين السعوديين في مدينة الرياض على قتل صديقه، لينهي بذلك آخر فصول قصة اختلافه مع صديق له في مبالغ نقدية في إحدى المحافظ الاستثمارية لدى مصرف محلي بعد الهبوط الحاد في أسعار الأسهم المحلية وذلك بقتله رميا بالرصاص.
وطالت فصول القصة لتشمل أحد الأبرياء الذي تعرض لرصاصة طائشة أردته قتيلا على الفور، ولم يتمكن الجاني من الاختفاء عن أنظار رجال الأمن حيث ألقوا القبض عليه بعد فعلته تمهيدا لتقديمه للعدالة الشرعية للحكم في أمره، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية
وامتدت موجة هبوط أسعار الأسهم المحلية لتقضي على أربعة مواطنين توفوا نتيجة تعرضهم لأزمة قلبية بعد انهيار رؤوس أموالهم بين عشية وضحاها وتمت الصلاة عليهم جميعا في جامع الراجحي بمدينة الرياض نهاية الاسبوع المنصرم، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاسهم السعودية كانت قد سجلت هبوطاً حاداً لم تشهده منذ فترة طويلة.
اليوم الخميس 8/3/2006 حصل الانهيار الكبير ، ليست هناك شركات رابحة الكل خسران ، ويقولون تصحيح ، هذي عماة عين
اخ علي اليوم الابعاء مو الخميس ، مبين ان الخسارة قوية ومأثرة عليك ...معليش glass
بس اللي محيرني ان الناس قاعدة تعاني وتصارخ واميرنا الله يحفظه الشيخ صباح قاعد على الحدود يدور فقع ويلعب بليارد مع ولي العهد وكأنهم بديرة ثانية ما يدرون شنو السالفة !
ان شاء الله وزير التجارة مو معطيه تقارير غير واقعية
مظاهرات غاضبة أمام بورصة الكويت
GMT 10:15:00 2006 الأربعاء 8 مارس
إيلاف
بعد تحذيرات بوجوب التدخل الرسمي وتراجع المؤشر
ايلاف - الكويت
تراجع المؤشر الكويتي خلال تداولات اليوم بشكل كبير وفقد8ر436 نقطة اي بنسبة 4% تقريبا ليصل مستوى 10526 نقطة، مما دفع العديد من المتداولين الى الخروج من قاعات التداول و التجمع والاحتجاج امام مقر البورصة بسبب التراجع الغير المبرر، وبلغت كمية الاسهم المتداولة قبيل الاغلاق نحو 103 ملايين سهم بقيمة نحو 4ر58 مليون دينار موزعة على 3963 صفقة نقدية. وكانت بعض المصادر قد صرحت لايلاف سابقا ان سوق البورصة الكويتي الذي بدأ مؤشره في النزول بصورة غير طبيعية منذ تشكيل الحكومة الكويتية مطلع شهر فبراير الماضي يتجه للانهيار إذا لم تتدخل الحكومة الكويتية لوقف هذا النزول،و ان النزول غير الطبيعي لأسهم البورصة لا يرتبط بالسهم التأسيسي للشركات المتداولة بعد توزيع ارباحها السنوية حيث ان هذا التأسيس يرتبط بقيمة الارباح الموزعة من قبل الشركات، والملاحظ ان سعر السهم فقد الكثير من قيمته مما يجعل المراقب يبحث عن اسباب اخرى غير مرتبطة بالتداول وتوزيع الارباح السنوية ورجوع السهم إلى قيمته التأسيسية.
ولعل المتعاملين في سوق الكويت لا يزالون يتذكرون قبل اشهر قليلة تصفيقهم الحار عندما تجاوز المؤشر حد العشرة الاف نقطة وبلا شك فان يوم الثلاثاء 7 مارس سيظل ماثلا امامهم لفترة طويلة باعتباره اليوم الذي شهد تراجع المؤشر الى ما دون الـ 11 الف نقطة.
وشتان بين تاريخين خلال ربع واحد من العام الحالي ففي السابع من شهر فبراير الماضي بلغ المؤشر 7ر12054 نقطة وهو اخر يوم حلق فيه المؤشر فوق معدل الـ 12 الف نقطة وفي السابع من مارس الحالي تراجع المؤشر ولاول مرة منذ اشهر عدة الى ما دون الـ 11 الف نقطة.
اما المفارقة الاخرى فان الاحاديث والاخبار والتحليلات والتقارير التي توقعت في الفترة الاخيرة ان مؤشر البورصة سيتجاوز حاجز الـ 12 الف نقطة وربما الـ 13 الف نقطة تحولت الى الرغبة في تحليل وتفسير ومعرفة اسباب تراجع المؤشر ومدى امكانية توقفه.
صحيح اين المسؤولين عن ما يجري في البورصة من انهيارات مستمرة تمس قطاعات كبيرة من المجتمع ؟؟
اليوم في نشرة اخبار الساعة الثانية عشر لاذاعة لندن ، جاء نبأ عاجل يقول ان بورصة الكويت قد انهارت ونزل المؤشر اكثر من 400 نقطة قبل ان يصعد مرة اخرى ويستعيد بعضا من النقاط
هوامير وراء بورصة الكويت
الحكومة تدخلت لمنع " أزمة مناخ" جديدة
فهد العامر من الكويت
هبط مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية اليوم الاربعاء 257,80 نقطة في نهاية تعاملات ليخسر خلال شهر ما كسبه في اربعة أشهر ليصل الهبوط خلال الاسبوع الحالي 619,3 نقطة. وبعد هبوط اليوم لم يجد صغار المستثمرين سوى التظاهر خارج مبنى البورصة مطالبين الحكومة بالتدخل للحد من الهبوط المستمر ، واعلنوا خلال مظاهرتهم انهم"لن يتداولوا في البورصة يوم السبت المقبل" .
وقال وزير المالية بدر الحميضي بعد اقفال البورصة ان الهيئة العامة للاستثمار(جهة حكومية) قررت زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية التي تدير استثماراتها سوق الكويت للاوراق المالية والدخول في صناديق استثمارية جديدة" وقال كما نقلت "كونا" ان قرار الهيئة جاء للاستفادة من مستوى الاسعار الحالي في البورصة التي وصفها بانها "مناسبة جدا للاستثمار". وعلق نائب رفض الاشارة الى اسمه ان الحكومة بدأت تستشعر الخشية من ان ما يحدث في البورصة هو تمهيد لازمة مناخ اخرى، لذلك سارعت الي ادخال هيئة الاستثمار الي انعاش السوق. وقال النائب ان تدخل الحكومة هذا قد لا ينفع كثيرا لان هناك" هوامير" يديرون محافظ مالية كبيرة جدا يتعمدون الي التلاعب بالبورصة" محذرا ان الهبوط قد يستمر طوال الاسبوع المقبل.
في حين انحى اخرون باللائمة علي مجلس الامة الذي اتخذ اخيرا قرارا كلف بموجبه لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية التحقيق باعمال البورصة ، وهو ما اعتبره المسؤولون عن البورصة تدخلا في شؤونها وقد ينعكس سلبا علي حركة التداول. وكان وزير التجارة السابق عبدالله الطويل الذي فقد حقيبته في التشكيل الاخير دافع بقوة عن حيادية البورصة الا ان مجلس الامة رفض ذلك والزم اللجنة البرلمانية بالتحقيق. وبدا مؤشر البورصة اليوم بانخفاض كبير بلغ 450 نقطة الا انه عاد مرة اخرى للارتفاع. والمتابع لمؤشر البورصة يلاحظ انه احتاج 4 اشهر كاملة حتي يكسب نحو 1500 نقطة ليتخطى حاجز الـ 12 الف نقطة الا انه احتاج لشهر واحد فقط ليفقد كل ما كسبه خلال تلك الاشهر . وكانت الخسارة الاكبر اليوم في قطاعي الاستثمار والخدمات وبلغ اجمالي الكمية المتداولة نحو 166,1 مليون دينار .
أربعاء أسود...لصغار المستثمرين
كتب-رائد يوسف ومحمد كمال والوكالات
خيم شبح كارثة »المناخ« أمس في أجواء سوق الكويت للأوراق المالية, التي شهدت أزمة اعتبرها مستثمرون في السوق »كارثة جديدة« أو »أربعاء أسود« فيما حاولت الحكومة التخفيف من وقع ما جرى, ورأت أن الانخفاض الحاد الذي سجله مؤشر أداء البورصة وخسر بموجبه 257.8 نقطة في نهاية التعاملات, مسجلا 10705 نقاط هو »أمر طبيعي...ولايمكن وصفه بالكارثة«, على الرغم من أنه رقم قياسي باعتباره أكبر خسارة يحققها المؤشر في تاريخه خلال يوم واحد منذ تأسيس السوق.
التراجع الكبير في أداء السوق المالية أدى إلى حالة من الاضطراب, ليس فقط على مستوى المستثمرين الذين اندفع عشرات منهم إلى التظاهر خارج مبنى البورصة, متهمين كبار المستثمرين »الهوامير« بالتلاعب في السوق من أجل دفع الصغار لبيع أسهمهم بأسعار منخفضة, يبيعونها هم بعد ذلك بأسعار عالية, بل انعكس هذا الاضطراب أيضا على معالجة الحكومة لما حدث, ففيما نفى وزير التجارة والصناعة د.يوسف الزلزلة أن تكون هناك أي حاجة لتدخل حكومي على أساس أن ما حدث »ليس بخارق للعادة ولا يستدعي التدخل السريع من قبل الحكومة« فإن زميله وزير المالية بدر الحميضي أعلن أن الحكومة قررت التدخل من خلال الهيئة العامة للاستثمار التي ستزيد حصصها في الصناديق الاستثمارية التي تدير استثماراتها في السوق المالية, إضافة إلى الدخول في صناديق استثمار جديدة.
الأمر نفسه تقريباً حدث على صعيد المواجهة النيابية لازمة الامس في البورصة, فقد دعت كتلة النواب المستقلين لعقد جلسة خاصة لمناقشة »تداعيات انهيار السوق المالية, واوضاع صغار المستثمرين وكيفية حمايتهم مما يحدث« وهو ما لم ير فيه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي توجهاً مقنعاً, متمنياً الا يحدث ذلك »لان مثل هذا النقاش ليس من اختصاصنا«.
ورأى فيه مضيعة للوقت لن تؤدي الى نتيجة, مطمئنا في الوقت نفسه الى ان »الوضع الاقتصادي في الكويت متين, خصوصاً بعد اكتشاف الغاز الطبيعي وارتفاع اسعار النفط, كما ان مؤشر البورصة سيعود للارتفاع مجدداً«.
لكن كتلة المستقلين قررت, رغم تطمينات الرئيس الخرافي, المضي قدماً في الدعوة الى جلسة برلمانية خاصة لمناقشة الازمة حيث اعلنت عبر منسقها العام النائب طلال العيار ان عشرة من اعضاء الكتلة قد وقعوا بالفعل طلباً لعقد الجلسة الخاصة.
وقال العيار في تصريح له أمس إن الطلب الذي أصبح جاهزا سيقدم لرئيس مجلس الأمة بعد غد السبت لتحديد موعد للجلسة في اقرب وقت ممكن خلال الأسبوع المقبل, مشيرا إلى أن ما يحدث في البورصة من استنزاف لمدخرات المواطنين, والنزيف المستمر منذ أكثر من شهر يستدعي التوقف عنده للمحافظة على أموال المواطنين وعلى سمعة سوق الكويت واقتصاد البلاد.
وأكد اهمية دور مجلس الأمة الدستوري في التدخل في مثل هذه القضايا الاقتصادية, معرباً عن تطلع الكتلة للاستماع إلى الاجراءات الحكومية في هذا الصدد لضمان عودة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية ووقف خسائر المواطنين المستمرة.
في غضون ذلك تباينت التفسيرات التي قدمتها الأطراف المعنية لأزمة البورصة أمس, ففي مواجهة »العقلانية« الحكومية التي رأى فيها البعض »فتوراًَ زائداً« , انفجرت موجة من الغضب لدى صغار المستثمرين, واصيب بعضهم بانهيارات عصبية لدى رؤيتهم مؤشر البورصة يهوي بشكل حاد ووصف الأمر بأنه »أربعاء أسود وحزين« صارخين بأن على الحكومة ان تتدخل لانقاذهم قبل »خراب بيوتهم«.
وقال أحد المستثمرين المحتجين ويدعى داود المانع: »ان الحكومة يجب ان تضرب بقبضة من حديد كل من يتلاعب بالسوق , فيما تساءل عبدالكريم الكرامي عن السبب وراء عدم تدخل الصناديق والمحافظ التي تملكها هيئة الاستثمار في السوق.
وبالرغم من انها عادت واعترفت بفداحة ماحدث, وقررت التدخل لمعالجته, فقد اصرت الحكومة على قراءة مختلفة لسيناريو »الاربعاء الحزين«, وقال وزير التجارة والصناعة د.يوسف الزلزلة ان »ما يشهده مؤشر اداء البورصة الكويتية امر عادي تعرضت له اغلب اسواق المنطقة كالبورصة السعودية والاماراتية والقطرية.
الزلزلة رفض ايضا الربط بين تراجع البورصة والوضع الاقتصادي قائلا: »ليس لاداء البورصة علاقة مباشرة بمتانة الاقتصاد الوطني أو ضعفه« موضحا ان »السوق المالية تتعامل مع مجموعة من الشركات, وهذه الاخيرة بارباحها وبخسائرها وبتعاملاتها العليا والدنيا هي التي تؤثر على البورصة«.
ودعا الى عدم استعجال الحكم على قوة اداء البورصة مطالبا في الوقت نفسه »بعدم تضخيم ما يعكسه مؤشر السوق من اداء سلبي حاليا«.
خبراء السوق ادلوا بدلوهم ايضا في تفسير الازمة, حيث ذهب المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص الى ان »ما يحدث حاليا في البورصة ما هو الا ضغط لكبح جماح صغار المستثمرين والضغط عليهم لبيع اسهمهم«, معتبرا ان »التدخل الحكومي وان كان مفيدا, الا انه جاء متأخرا«.
ولفت الشخص ايضا الى انعكاس ازمة البورصات الخليجية الاخرى على نظيرتها الكويتية, مذكرا بان هناك مستثمرين كويتيين كثيرين يمتلكون اسهما في بورصات تلك الدول الشقيقة, ما ادى الى تعميق ازمتهم واثر سلبا في نفسياتهم.
بدوره ذكر المدير العام لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي ان صغار المستثمرين تشجعوا على زيادة حيازتهم للاسهم بعد تعليقات العام الماضي اشارت الى ان الحكومة ستدعم البورصة.
اما مديرة المكتب الفني في بورصة الكويت وفاء الرشيد فاكدت ان مايجري حاليا في السوق يكاد يكون منسجما مع تطور السوق الذي شهد منذ اكثر من عام نموا ملحوظا في اسعار اسهمه.
واضافت ان ذلك جعل صناع القرار الاستثماري في السوق يميلون الى جني ارباحهم التي حققوها نتيجة انتعاش اسهمهم في السنوات الثلاث الاخيرة .
واضافت الرشيد ان ما يحدث الان هو تصحيح فني للسوق, مبينة ان السوق مازال يحافظ على مقومات بقائه كافضل ثاني سوق عربي.
وحول تراجع السوق في الاونة الاخيرة قالت الرشيد ان السوق قد يتأثر بعدة اسباب اهمها التاثيرات السياسية المحيطة بالكويت مبينة ان تراجع الاوضاع الامنية في العراق وتطور اوضاع ايران مع الولايات المتحدة حول تخصيب اليورانيوم قد تساهم بما نسبته 10 في المئة على صناع القرار الاستثماري .
واوضحت ان تراجع اسواق المال الخليجية في الاونة الاخيرة قد يلعب ايضا دورا لايستهان به لاسيما للمستثمرين المرتبطين بحصص استثمارية في تلك الاسواق .
واضافت ان الاسباب التقليدية المتعارف عليها مثل هجرة السيولة من السوق بحثا عن فرص استثمارية واعدة مثل الاكتتاب باسهم جديدة في داخل وخارج السوق الكويتي ساهم ايضا في الضغط على اداء السوق.
وذكرت الرشيد ان الفترة الحالية في السوق تعد من الفترات التي يتم الاعلان فيها عن ارباح الشركات المسجلة في السوق وعن تفسخ بعض الأسهم عن ارباحها اي ان يتم بيع السهم من دون ارباحه السنوية الامر الذي يقلل من قيمته السوقية عند التداول.
هل الدولة مسؤولة عن خسائر الناس ومطلوب منها التدخل ؟
الجواب نعم
حتى لو كانت التجارة حرة والمكاسب كانت موجودة في السابق ، الا ان على الدولة مهمة حفظ التوازن فى السوق ، وما يقوله البعض من ان ما يجري هو حركة طبيعية للسوق ويطالبون الحكومة بعدم التدخل ، هو امر نختلف عليه في التقييم ، فما يجري هو تلاعب وعلى الحكومة ان تتدخل لوقف هذا التلاعب وارجاع الامور الى نصابها الصحيح حتى لا يتضرر صغار المستثمرين .
بالضبط اخ مرتاح ، فما يجري هو تلاعب وليس تصحيح ، وقد قرأت اليوم مقالا لأحمد الربعي يطالب بعدم التدخل على اساس ان السوق يعالج نفسه ، وقد غاب عن حضرة الوزير السابق ان ما يجري ليس عملية تجارية وإنما هو نصب واحتيال ، ومطلوب من الحكومة معرفة المتلاعبين واحالتهم الى التحقيق والنيابة واصلاح ما تم تخريبهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح
كذلك قرأت تصريحا لوزير التجارة يوسف زلزلة الدكتور المتخصص في علم الاحصاء ، يقول فيه ان ما يجري في السوق طبيعى ، ويدعو الى عدم التدخل ، وهنا اذكر الوزير بتصريحه قبل اسبوع من ان البورصة سوف تشهد اياما خضراء وصعودا ، فهل تصريحه كان للإستهلاك المحلي ، ام انه غير رأيه بعد خروجه من البورصة ، ام ان تصريحاته هي جزء من سلسلة تناقضاته التى يتحفنا بها بين الفينة والفينة ؟
ولعلم الوزير فإن الانخفاضات في اي بورصة محترمة تكون انخفاضات مدروسة ومعلومة ومتوقعة ، وليست بهذه الطريقة التى تشير الى تلاعب .
الاخ شبوط والاخ علي
هل تعتقدان ان البورصة سوف ترتفع على ضوء تأكيدات رئيس مجلس الامة وباقي المسؤولين ؟