سلطان ..... الموضوع يختلف عن الردود التى تضعها هنا ، ياليت المشرف يمسح الردود التى لا علاقة لها بالموضوع لأنه صارت لخبطة بالقراءة .
عرض للطباعة
سلطان ..... الموضوع يختلف عن الردود التى تضعها هنا ، ياليت المشرف يمسح الردود التى لا علاقة لها بالموضوع لأنه صارت لخبطة بالقراءة .
تم شطب الكثير من المشاركات التى لا علاقة لها بهذا الموضوع ، يرجى الإلتزام بموضوع المقالة
رد ياسر الحبيب على وليد الطبطبائي
http://www.alqatrah.org/akhbar-rad%2...0tabtabaee.htm
اعجبني الرد الذي كان مفصلا وقويا ولكن تنقصه كشف مواقف وليد الطبطبائي ضد الشيعة وللأسف لم يوجد في بيان الشيخ ياسر هذه المواقف بالتفصيل
دعوة للتسامح - الوطن
كتب:علي يوسف المتروك
قبل اسبوع تقريبا اخترت عنوانا لمقال تحت هذا العنوان ولكن تزاحم الاحداث وانشغالي ببعضها لم يسعفني ان اكتب هذا المقال الى ان قرأت في «الوطن» الغراء مقالا للاخ الفاضل الدكتور وليد الطبطبائي بعنوان انا سني واحب الشيعة، وليس غريبا ان تصدر هذه الدعوة الكريمة وهذا الطرح الرصين من الدكتور الطبطبائي فهو من ذلك البيت العلوي الرفيع الذي يرجع بنسبه الى الامام السبط الحسن بن علي عليه السلام حفيد رسول الله وسيد شباب اهل الجنة، ان هذا المقال بل هذا السفر الرائع وما ورد فيه من احاديث مسندة ودعوات صريحة للتمسك بأهل البيت ومحبتهم انما هو غيض من فيض، مما احتوت عليه الشريعة المطهرة، والسنة النبوية الشريفة، فأهل البيت سلام الله عليهم سفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى وهذا حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعندما نقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) يفسر لنا المصطفى معنى هذه الآية بحديث الثقلين هذا الحديث الذي روته معظم كتب الحديث الى حد التواتر، وقد جاء في نصه اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي حبلان ممدوان من السماء الى الارض لن يفترقا حتى يردا على الحوض، وهذا يفسر الاعتصام بحبل الله في الآية الكريمة ثم تأتي الزهراء سلام الله عليها لتفسر لنا الجزء الاخير من الآية فتقول وامامتنا امان من الفرقة وفي نفس هذا المعنى يقول الامام الشافعي رحمه الله:
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم
مذاهبهم في ابحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا
وهم اهل بيت المصطفى سيد الرسل
وامسكت حبل الله وهو ولاؤهم
لما قد امرنا بالتمسك بالحبل
ويقول الباري عز وجل (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) ويقول في آية اخرى (لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فهذا الدين في معناه الواسع منة مباركة من رب العباد الى الناس وهو في معناه ومرماه يتسع لكل البشر حتى من غير المسلمين، فهو مشروع حضاري مطروح على الساحة يتفاعل مع الحياة ويبقى منفتحا على الناس على اختلاف اتجاهاتهم وثقافاتهم ولعلي عليه السلام قول في هذا المعنى في كتاب كتبه الى عامله على مصر قائلا:
الناس صنفان اما اخ لك في الدين او شريك لك في الخلق، واذا كانت الخلافة هي اول ما اختلف عليه المسلمون فصارت منشأ للفرق والمذاهب فان عليا عليه السلام قد حسم هذا الخلاف وهو المعني في البدء والانتهاء بقضية الخلافة فقال: «سأسلم ما سلمت امور المسلمين ولم يقع جور إلا عليَّ» وكان عليه السلام قد قرن القول بالعمل فكان ذلك الناصح الامين لمن سبقه من الخلفاء حتى قال عمر بن الخطاب: «لا ابقاني الله لمعضلة ليس فيها ابو الحسن» وكان يصلي خلف الخلفاء الراشدين ولم يكن منعزلا عن المجتمع تحت اي ذريعة من الذرائع.
انني احيي كل كلمة بناءة او دعوة خيرة لرأب الصداع بين ابناء الامة الواحدة فو الذي نفسي بيده ليس في الخلاف بين السنة والشيعة ما يستوجب القطيعة والتنافر فكلنا يتجه الى قبلة واحدة ويؤمن برب واحد ونبي واحد وقرآن واحد، ولا ينقص المسلمين الا ان يحسنوا الظن ببعضهم البعض ليكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا، واذا كانت هناك اختلافات في الفروع مما استوجب اثارة النقاش واحتدامه احيانا فان ذلك اعطى الاسلام حيوية على مر القرون فهذا اشعري وذلك معتزلي وهذا اصولي وذاك اخباري وكل يدلي بدلوه ضمن هذه الشريعة السمحاء والكل يغترف من ذلك الشلال المتدفق والمعين الذي لا ينضب.
لم يقصر رسول الله صلى الله عليه وآله في اداء رسالته فقد وقف في حجة الوداع ليقول للمسلمين تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ثم قال اللهم اشهد اني بلغت ثم نزلت الاية الكريمة «اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا».
فحيا الله كل من يدعو الى الالفة والمودة والتمسك بمبادىء الاسلام الحنيف وعلى رأسهم اخي الكريم الفاضل الدكتور الطبطبائي وارجو ان نسمع منه المزيد في المستقبل وان يكون هذا الطرح بداية لحوار هادف يجمع شمل الامة ويحقق الكثير من اهدافها..
تاريخ النشر: الثلاثاء 20/12/2005
وأنا إنسان.. وأحب الإنسانية
محمد مساعد الصالح
من يقرأ مقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي في «الوطن» الصادرة يوم السبت الماضي بعنوان «انا سني وأحب الشيعة» يتصور ان في المجتمع الكويتي نزاعاً طائفياً بين السنة والشيعة، خصوصا اذا كان القارئ غير كويتي، فالنائب المحترم يطلق دعوة لا معنى لها ولا وجود لها عند الاكثرية من الكويتيين.. بل هي موجودة فقط لدى المتطرفين من السنة والشيعة، ولقد بدأت دعوة التفرقة الطائفية منذ عام 1981 عندما عدلت الحكومة اثناء غياب مجلس الامة لعام 1976، الذي تم حله، بتقسيم الكويت الى 25 دائرة ليسهل عليها (الحكومة) التدخل..
وفعلا حاربت الحكومة في انتخابات مجلس 1981 القوى الوطنية (د. احمد الخطيب ورفاقه ومؤيديه) وعملت بالاساليب التي تملكها على انجاح القوى الدينية المتطرفة، ومنذ ذلك الوقت ومن خلال التعاون الحكومي مع الاحزاب والحركات الدينية المتطرفة بدأنا نسمع لدى هذه الجماعات السنية دعوات متطرفة ضد الشيعة، وكذلك نشأت احزاب وجماعات دينية شيعية متطرفة.. اذن الشعب الكويتي لا يفرق بين السنة والشيعة.. وحب السني وليد قد يكون حباً باصواتهم في المنطقة الانتخابية لان الاسلام لا يعرف هذه التفرقة، اذ ليس في القرآن الكريم آية تقسم المسلمين الى سنة وشيعة، وكذلك لم يصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، واذا كان هناك خلاف في الاجتهاد سواء في تفسير بعض الآيات القرآنية او احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته، فهو امر مشروع «اختلاف أمتي رحمة».
كما ان الدستور الذي اقسم عليه النائب المحترم ولم يشر اليه في مقاله لا يفرق بين البشر من حيث دياناتهم او مذاهبهم او اجتهاداتهم الفكرية، ولهذا فان «الحب» المشروط الذي اطلقه وليد الطبطبائي لا يمكن فهمه الا على اساس دعاية انتخابية، ونقترح عليه ان يقول: انا إنسان وأحب الانسانية.. والله من وراء القصد.
üüü
> آخر العمود:
مغلق بدواعي السفر ولاجل التحسينات.
Asap@alsalehandpartners.com
www.alsalehandpartners.com
على طريقة (وليد الطبطبائي) أقول: انا شيعي وأحب السنة..
سيد ضياء الموسوي
مادام هناك زنزانات تأدلج يؤسر فيها عقول الناس وتختطف نحو الشخصنة لتوضع في قناني الاحزاب والفرق و تختتم بالشمع الاحمر فلن يكون هناك افق للقاء بين المسلمين سنة وشيعة.
مادام هناك دكاكين تفتتح للمتاجرة بالدين لتوزيع المخدرات(الدينية)لتسميم عقول شبابنا المسلم فلن تكون هناك وردة حب في حقولنا الاسلامية حيث يكثرسيافوالتطرف وأمراء القتل .
وارضنا العربية مصابة بأنيميا التسامح وكلما القيت فيها مياه التسامح ابتلعتها الارض العربية والاسلامية.والالم يكبر اذ باتت الوحدة الاسلامية والدعوة لها اشبه بقرص (البندول)الذي يقدم في مؤتمرات التقريب بين المذاهب لتقليل ارتفاع حرارة الطائفية التي تتسرب من ذات الملقين وهم يحاولون علاج المرض فيقعون في ماارادوا التحذير منه.تنتهي مؤتمراتنا ثم يذهب اكثرنا ليلقي على الجمهور-حيث يأمن عدم التسجيل-الكلام البديئ من سب وتكفير واقصاء.
وهذا لايعني وجود مؤتمرات موفقة لكنها تحتاج الى آليات.تلك هي الشزفرينيا (الانفصام)نخرج من عباءتنا اذا تلاقينا حمائم السلام والحب والتسامح واذا ما جاءت فترة الاختبار الصعب من استحقاقات سياسية او وطنية او ادارية او اقتصادية تنقلب الطاولات ويسقط كأس اللبن الصافي وهنا يوزع لحم الوحدة بين اسنان عمالقة (الوحدة)فيبدوا منثورا يعكس ضعف الاختبار.
من منا لم يرضع ابناءه حليب الطائفية بدلا من حليب الوسطية والوطنية والتسامح؟من منا لم يتورط منبره في تثليج عقول الناس في ثلاجات الشوفينية والعنصرية والنمطية؟
من منا لم يلبس جلد النمر ليكشر انيابه من على منابر الجماعات والجامعات والاعلام ليسجل الاهداف المؤدلجة على الاخر؟والمتورطون جماعات ودول ومافيات ومنهم من هم من عظام الرقبة الاسلامية وللاسف الشديد!!شبابنا مازال يحن الى خطاب الشيخ محمد الغزالى وعلى شريعتي ومحمود شلتوت ومحمد عبده وغيرهم من دعاة الوحدة، دعاة التراجيديا الانسانية وليس العصبوية الاصولية.ليس هنالك دم ازرق ودم احمر، ابناء "العبدة" وابناء "الست" .فلنرفض السقوف المتفاوتة.
التاريخ مازال يلعب فينا وفي مستقبلنا وكما طرح "شريعتي" ان ازمتنا في الماضي كان الاسلام المسيس لصالح نظام المصالح التسنن العثماني في قبال التشيع الصفوي.وكما قال الشاعر:
ومضت تقسمنا يد مسمومة متسنن هذا وذا متشيع.
ماهو الحل؟
الحل ان نفتح نوافذ الفهم لدى السواد الاعظم من الناس على المشتركات بين بني البشر بدلا من الانشغال على فتح مصانع لتصدير الادمغة المفخخة ضد بعضنا بعضا.وكذلك يجب الخروج من ديكورية مؤتمرات التقريب الى آليات اكثر عملية من اشراك المؤسسات التجارية والسياسية والدينية من كل الاطراف وكذلك انزال قوائم مشتركة من الطوائف في الانتخابات البلدية والبرلمانية في بلداننا.اغفروا لى رومانسيتي وطوباويتي لكني مؤمن ان اضاءة شعلة صغيرة في ظلام جاهلية الطائفية كفيل بتلمس طريق التغيير.
استبدال الخطاب السادي الذي يتلذذ بالغاء ملايين من البشر بجملة من عشرة احرف تحت حجة احتكار الاخرة وتسجيل الجنة التي عرضها السماوات والارض في السجل العقاري الخاص بالفرقة الناجية التي بالطبع هو منها.
عدم مساس مقدسات الاخر لا في السر ولا في العلن وتنقية الخطاب من السباب والشتائم المتبادلة من قبل المتطرفين الى خطاب وحدوي يركز على الابعاد الانسانية والمشتركات.
في البحرين نتمنى ان نرى في قوائم جمعية الوفاق في انتخابات البلدية والبرلمانية مرشحين من السنة وان نرى في قوائم جمعية الاصلاح والتربية وغيرهما مرشحين من الشيعة.بل نتمنى ذلك في الخليج والعالم العربي والاسلامي.
والسؤال :لماذا لا يتم التعاون بين الجمعيات الخيرية والصناديق الخيرية تبني الفقراء من كل الطوائف بعيدا عن لغة التمذهب وهذه اكبر خطوة تطبيعية نصنعا بلغة الرحمة في قلوب الناس؟
لانريد ان نكون ظاهرة صوتية بلا آليات.مناهجنا التعليمية مازالت تفرخ بيضا في عقول اطفالنا فيفقس شيطان الاقصاء في عقولهم اما ضد بعضنا بعضا كمسلمين اوكمسلمين تجاه الاخرين من مسيحيين وغيرهم.
العراق مثالا لانريد لاحد ان يخطفه لاجندته الخاصة .لا نريد عراقا شيعيا اوسنيا .نريد عراقا عراقيا يستظل تحت عباءته كل العراقيين وكل الاقليات عراق الديمقرطية والتعددية عراق الدولة المدنية وليس الثيوقراطية.لا نريد عراقا عصابيا رهابيا ساديا يصدر الارهاب للعالم العربي وللخليج.نريد عراقا يقوي الخليج ويسند خاصرتنا الخليجية لننعم بالامن والحرية.
الوحدة بين الطوائف يجب ان لا تتحول الى مكياج فاضح يخبئ وجها قبيحا. ووجوه الداعين لها يجب ان لاتكون وجوه شمعية تذوب امام حرارة اي استحقاق وطني.اذا استمر خطاب التكفيرفأن حضارتنا ستأكلها الديدان ويكفي مافعلناه في اسلامنا من تشويه في كل العالم ولذا يجب على الاسلاميين الوسطيين ان يقفوا في حنجرة الطائفية كشوكة مستحيلة البلع يغصون بها ،بخطابها التوعوي الانساني الذي ينشد الحب والتسامح والانسانية والوطنية.
شكرا للنائب الكويتي وليد الطبطبائي لدعوته للتقارب في مقاله الجميل:(انا سني وأحب الشيعة).وارد عليه التحية :(أنا شيعي واحب السنة). اتمنى ان ارى في الكويت والبحرين والخليج جمعيات ومؤسسات وقوائم انتخابية مشتركة بين كل الطوائف حتى نثبت للجميع مصداقيتنا واننا أمة تترجم اعمالها بالفعل وليس ذلك على الله ببعيد.
بودي لو يقرأالاسلاميون تجربة الحركة الاسلامية في تركيا فهي انضج حركاتنا في كل شئ في السياسة والبرغماتية والوعي كذلك التدين والتسامح ومواكبة العصر ايضا حيث الحداثة والتطويروالمدنية.
خطاب الطبطبائي كان موفقا وكان له صدى كبير.أتمنى من كل العرب والمسلمين قراءته ويجب ان نعزز من دعوات الوحدة واللقاء.
حسبي الله على الإنقاذ
عبد اللطيف الدعيج
يعتزم بعض المواطنين الغيورين على البلد مقاضاة فرقة الانقاذ العاملة في شواطئ كانكون. وحجتهم في ذلك ان عمليات الانقاذ غير المسؤولة التي تولتها الفرقة ادت الى الاساءة الروحية والنفسية للكثير من الكويتيين.
حب مشروط
النائب السلفي والوكيل غير المعلن لنظام طالبان ـ كما اعلن ـ السيد وليد الطبطبائي كتب مقالا، او هو بالاحرى بيان، اعلن فيه انه سني يحب الشيعة. بالطبع نحن نثمن سلامة نية النائب ونشكر تعطفه وتواضعه اللذين اديا به الى اسباغ الوطنية وقبل ذلك الايمان على «اخوانه» الشيعة.
لكن نحن - مع الاسف - لسنا ابناء الساعة ولا حتى اليوم، فنحن نعرف ما هي السلفية وماذا يعني المذهب الشيعي لها. وموقف الحركة السلفية المبدئي من تعظيم اهل البيت وتوقير مراقدهم ليس بحاجة الى استذكار. بل في الواقع فان موقف عموم اهل السنة من اهل البيت يؤكد انهم صلوا وسلموا عليهم.. ولكنهم لم يناصروهم ولم يقتصوا من قتلتهم ولم ينجدوهم عند الحاجة. لكن الغوص في التاريخ، خصوصا في ظل قانون المطبوعات العتيد والجديد ليس آمنا، لذا فلنضع التاريخ جانبا فنحن ـ ديموقراطيا على الحياد، او شيعة ملتزمين ـ ممنوعون من مناقشته وتمحيص محتوياته. بل هو مفروض علينا بالقوة، في المدارس، يتم تلقيننا الكذب، وفي الاذاعة يلعلع مسيلمات السلف، وفي التلفزيون يتغنى الاخوان ومحبو التراث السلفي بلا حسيب او رقيب. لذا لنأخذها من فم الاخ الحبيب، حبيب الشيعة النائب وليد الطبطبائي فهو كتب «ما دام هؤلاء يتجهون إلى قبلتنا الكعبة».. لاحظ كلمة هؤلاء فهي لا تقال الاّ الى الغريب والمستصغر، والا فان السياق الطبيعي يجب ان يكون مادام «انهم»، او مادام الاخوة الشيعة، او مثل ما انا اكتب «مادام الشيعة» حاف.. حاف، بلا اخوة فانا اعتبرهم مثلي مواطنين كويتيين لذلك هم ليسوا «اخوة» لي بل جزء مني. كلمة «هؤلاء» تفضح الطبطبائي وتفضح محبته الزائفة.
النائب الطبطبائي كتب ايضا «ما دام هؤلاء يتجهون إلى قبلتنا الكعبة» هذا يعني ببساطة ان مكة ليست قبلة السنة والشيعة عند الطبطبائي بل هي قبلة اهل السنة فقط او «قبلتنا نحن». اما قبلة الشيعة فهي في نظر الطبطبائي وفهمه ومعتقده وايمانه ـ الذي لم يعلن عنه ـ هي النجف وليس الكعبة.
النائب الطبطبائي يكمل مقاله «القيم» بشرط آخر وهو ان «يحبوا الصحابة» والسؤال هنا متى كان حب الصحابة من شروط الايمان او فرائض الاسلام؟. ثم صحابة من؟.. صحابة الرسول ام صحابة من تسيّد وتجبر من اهل السنة؟ ان الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة يكمن في الاساس في تعريف الصحابة، حيث للسنة صحابتهم وللشيعة ايضا صحابتهم. لذلك فان يفرض السيد الطبطبائي على الشيعة حب «صحابته» هو امر...
لحظة.. قانون المطبوعات القديم او الذي هلل له السيد وزير الاعلام والسيدة القاطي مسلط علي.. لذا فسوف اتوقف.. مجبرا.. كما يتوقف ربع مليون شيعي كويتي.. وفوقهم ربما بضعة آلاف ليبرالي كويتي ايضا عن الكتابة.
السلام عليكم ورحمة الله
مقال اليوم غير عن مقال الامس.
فمقال الامس بمثابت الهدوء ما قبل العاصفة.
زمقال الامس يمكر بمقال اليوم.
فامس انا سني واحب السيعة....واليوم انا اريد ان احب الشيعة والغيهم
فنحن بلسنا حاجة لرومانسية ولا حب ...نحن بحاجة الى وحدة ومناصفة وعدل ومساوة
وهي للله الحمد موجودة ...ولكن نريد ان نكملها
وقد اعجب الناس بكلامك
لهوكانك تريد مثل هذه ردودالا فعل ومن ثم تبداء الهجووم
اولا انك زعمت ان احد النواب الشيعة قال: هناك موضوعات تحرم الدعاء للقبور والأموات والذبح للأولياء والنذور للقبور والتوسل بالأموات، وان هذه الأمور، بحسب المناهج، من الشرك والكفر على الرغم من ان طوائف من المسلمين يفعلونها، فهذا تكفير لهذه الطوائف!!
وانا اطالب باسم هذا العضو حتى نستطيع تبيان الحق....لانني باعتقادي ان الجواب ناقص وهذا تحريف لما قاله العضو فيا ليت تكمل باقي الجواب حتى يكوون هناك مصداقية.
وانا اكمل باقي الكلام اعتقد ان هناك اكثر من فقرة تتحدث عن مواضيع محل خلاف بين السنة والشيع بل وحتى بي السنة والسنة على انها مسلامات
كامور الصلاة والطلاق والزواج
فلماذا الاصرار على نهج واحد وهو منهج ابن تيمية...فلو كنا ندرس فقه ابن احمد او الشافعي..
لما اختلف احد...لان هؤلء تلامذة ابو عبدالله عليه السلام ...وهم ما نطلق عليهم علماء على الرغم من اختلاف الفكري لما يمتلكونه من اسلوب ورقي في الطرح
...
ولكن ابن ...
تيمة هو سياسي وغير اهل للعلم لما اثره من فتن في الارضا
فالموضوع ليس زيارة القبور ...بل وصل الامر الى تكفير
واسلوبك في طرح الموضوع يبين انك توجه كلام غير مباشر بشرك الشيعة!!!صح
فكد كيد .....
ويا ريت تقراء ما اعد من ابحاث من قبل اعضاء مجلس الامة في موضوع مناهج الوزارة ..
قبــــــــــــــــــــل اسلوبك الماكر في طرح القضية
فالمسلم الشيعي بخير طالما كانت مؤسسات الدولة هي للمسلمين قاطبة دون تفرقة بين مذهب وآخر
والناس كلها بخير لو سلمت الدولة ومؤسساتها من التكفرين .... وخلت المناهج من التعصب ...
فلماذا لا يطرح الفقه الجعفري على انه المذهب الخامس؟؟؟؟؟
ومما أثار استغرابي ان هذه المسلمات في العقيدة ليست فقط عند اهل السنة بل هي مسلمات عند أئمة أهل البيت وقادتهم عليهم السلام الذين استقوا الاسلام من منبعه الصافي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الكلام موجود عند المصادر الشيعية كما هو عند المصادر السنية،
اذا كان هذا اعتقادك بهم فانا معاك .....واذا اعتبرتهم مسلمين ....فلماذا لا يتعلم ابناء الوطن انهم مسلمون ..بدل من ان يستغلهم بعض الكاذبون والمنافقون باسم الدين .
ويثيرون الدجل والفتن والخزعبلات على مذهب اهل البيت عليهم السلام
في اروقة المساجد
نعم كل شيعي اخ للسني...
ونريد دولة واحده يكون الشيعة والسنة سواسية
بحيث يفهم ويعرف السني الشيعي ..بمقدار ما يعرف الشيعي عن السني
وختاما.. ادعو زملائي النواب الشيعة الى عدم التصعيد واثارة الطائفية لاغراض انتخابية، ودغدغة مشاعر ابناء طائفتهم واظهار انفسهم بأنهم جاءوا لانصاف الشيعة،
عيل من سيكون انصف انت؟
اذا طالب بتدريس الفقه الجعفري على انه المذهب الخامس ...في المدارس الابتدائية والمتوسطو والثانويةوالمعاهد والجامعات
ولن يتكلم احد
ولكن ما دام هناك من يمنع الاخر
فسنطالب ونطالب ونطالب
لاننا ولله الحمد في بلد ديمقراطي
ولسنا في حكم طالبان الارهابي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير:
الصحابة شأن خاص فقط بالمسلمين، فلا يعرف قيمتهم وقدرهم ويأخذ دينه منهم إلا المسلمين، والمسلمين فقط دون غيرهم، وحال الصحابة بالنسبة للمسلمين هو تماما كالقرآن والرسول، فلا يحترم القرآن سوى المسلمين فقط، ولا يأخذ دينه من الرسول إلا المسلمين فقط.
وعندما يأتي كافر ملحد خاسر كالمدعو عبد الشيطان الدعيج ليطعن بصحابة رسول الله، فإن ذلك أمر طبيعي لا يستدعي الغضب، فمجرد شتمه للصحابة هو بحد ذاته إعلان منه شخصيا بأنه لا يدين بدين الإسلام، وبأنه ليس من أمة محمد.
إلا أن الملاحظ بحق هنا، هو أن النغمة التي استخدمها الكافر الدعيج في طعنه بصحابة رسول الله، تشبه تماما النغمة التي يستخدمها أتباع الديانة الشيعية في طعنهم بصحابة رسول الله، وهي ذاتها النغمة التي يستخدمها الكفرة اليهود والنصارى في مطاعنهم على صحابة رسول الله.
فسبحان الذي تجلت قدرته في أن يجعل كل كفرة ومشركي العالم على اختلاف أديانهم وعقائدهم ومللهم يجتمعون جميعا على بغض وكراهية صحابة رسول الله والطعن فيهم، لماذا؟ لأن الصحابة هم حملة هذا الدين، وهم من نقل الدين إلى المسلمين، من هنا، رأى اليهود بأن الطعن بالصحابة هو هدم لدين الله وتقويض لأركانه، فعلموا أفراخهم وعبيدهم الطعن بصحابة رسول الله، وكان إبن سبأ الملقب بابن السوداء مهندس التشيع لآل البيت وصانعه هو أول من بدأ بسب صحابة رسول الله والتبرؤ منهم ولعنهم.
الفاروق عمر ابن الخطاب أتى للفرس المجوس بالخير بعد أن حررهم من ذل العبودية وعبدهم لله الواحد القهار بعد أن كانوا يعبدون النار، فأبوا إلى أن يعودوا إلى وثنيتهم وشركهم ويلعنوا من كان له الفضل بإذن الله في إدخالهم إلى الإسلامأ ليصبح عمر ابن الخطاب عدوهم الأول.
للأسف حب الطبطبائى مشروط وأشعر انه مدفوع دفعا لكتابة المقال ، وربما ان صباح الاحمد ضمن التوجه الجديد قد طلب منه ان يكتب مثل هذا المقال ، خاصة ان رئيس الوزراء صباح الاحمد قد صرح تصريحا مشابها بعد هذا المقال بيوم واحد اثناء مؤتمر الوقف الجعفرى .
اقول لطبطبائي وللحكومة الكريمة هناك خطوات لترجمة حبكم لمواطنيكم الشيعة ، لأنهم ليسوا بحاجة الى شهادة وطنية من احد لأن المواقف تتحدث عنهم ..... ولكننا نطالب النائب الفاضل ان يضع يده بيد الشيعة فى مطالبهم العادلة ، فقد طال تهميشهم فى وطنهم .
وللشيخ صباح الاحمد الذى صرح بأنه لا فرق بين شيعى وسنى ، اقول له ان الامر بيدك فزد من ممثلى الشيعة الوزراء الكفوئين فى الحكومة التى تترأسها ، لأن الآقوال من غير افعال لن تسىء إلا الى صاحبها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالى:
صدق في هذا القول بلا شك...
فهو ليس مسلم، إنه يتكلم كعبد من عبيد الدين الأمريكي الجديد. ففي الدين الأمريكي الجديد الشيعي أخو البوذي أخو الهندوسي أخو اليهودي والنصراني، فالجميع إخوة حبايب ولا فرق بينهم.
ما بالك تكفر الجميع يا هذا ، هل انت المسلم الوحيد في هذا العالم ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياسى
لاعليك .. وايراته فاصله عدل .. glass
لا شغل له سوى الدخول في المنتديات الدينية وغير الدينية ونشر رسالة واحدة
انا المسلم الوحيد على وجه الارض .. هل سمعتم ..
افضل علاج له هو ..
الصعود الى اعلى داره لمدة سبع ايام متتالية .. وان يبدأ بالصياح التدريجي ..
أنا المسلم الوحيد في العالم ..
أنا المسلم الوحيد في العالم ..
أنا المسلم الوحيد في العالم ..
[
أنا كويتي... وأحب الكويت!
فهد البسام - الرأي العام
bin_bassam@hotmail.com
شيعي ام سني، مذهبك وصلاتك ونسكك وصيامك وقيامك وعبادتك هي لله سبحانه وتعالى، يؤجرك عليها او يعاقبك على تركها، لا تكن سنيا وتفرض تسننك علينا، ولا تكن شيعيا وتفعل ذات الشيء، الدين لا يملكه الشيعة، الدين لا يملكه السنة، الدين لا يملكه احد، فقد ندخل جميعنا الجنة، او قد ندخل جميعنا النار، لا احد احسن من احد، تمذهب كما تشاء لكن لا تلزمني بشيء، اتبع من تريد لكن لا تأخذني معك، شيخك يلبس عمامة سوداء، شيخك يلبس جبة بيضاء، لا فرق كبيرا، المذاهب تتلاقى وتتفق احيانا، المذاهب تتباعد وتختلف كثيرا، لا يهم لكن لا يمكن لأحد ان يدعي امتلاكه للحقيقة المطلقة، المذاهب تتغير وتتبدل وتتطور وتكيف وتتكيف، المذاهب تنقسم وتتفرق وتختلف وتتصارع في داخلها، السنة حنابلة ومالكية وحنفية وشافعية وسلف واخوان ووهابيون والى ما لا نهاية، الشيعة كذلك اثنا عشرية وزيدية واسماعيلية وعلوية وخمينية وشيرازية ولن ننتهي، لا احد يمكنه الادعاء انه الفرقة الوحيدة الناجية التي تملك وكالة الدين واحتكار حق دخول الجنة، في الثمانينات مررنا بمرحلة من الارهاب الاصولي الشيعي المتأثر بالثورة الايرانية، في التسعينات وبداية الالفية الثالثة نعيش مع الارهاب الاصولي السني المتأثر ببن لادن وقاعدته، قلنا لا احد احسن من احد,,.
ويبقى الوطن فوق الجميع,,.