-
تحريض سافر على ايران
ثم تأتي بعض الدول الخليجية وتقول علاقاتنا ممتازه مع إيران
يبدو أنهم تعودوا على التسامح الإيراني
-
https://cdnarabic1.img.sputniknews.c...cdaf2.jpg.webp
ظريف يعلق على تصريحات القحطاني ويشن هجوما على مجلس التعاون الخليجي
13.08.2020
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن العجز الأمريكي أدى إلى تسمية الموقف الشخصي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بالإجماع الإقليمي.
وكتب ظريف، في تغريدة عبر "تويتر": "أن الولايات المتحدة يائسة للغاية لإظهار دعمها لنضالها لتوسيع قيود الأسلحة بشكل غير قانوني على إيران، لدرجة أنها تتمسك بالموقف الشخصي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الذي تم الحصول عليه من خلال الإكراه، باعتباره إجماعا إقليميا".
وأضاف ظريف: "يعلم الجميع أن المعظم في المنطقة – حتى في دول مجلس التعاون الخليجي – لا يشتركون في هذا"، مشيرا إلى تصريحات مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، الذي قال فيها إن "مواقف مجلس التعاون المتفق عليها عادة ما تصدر عن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، وليس عبر بيانات الأمين العام، وأن ”بيانات الأمين العام تمثل رأي الأمانة العامة فقط".
وأشار القحطاني، في تعليق على بيان للأمانة العامة للمجلس دعا إلى تمديد حظر دولي لتوريد الأسلحة إلى إيران: "نحن في قطر لا نرى أن العقوبات الحالية على إيران تسفر عن نتائج إيجابية، كما أنها لا تساهم في حل الأزمات، وحل الأزمات يجب أن يكون عبر الحوار، وعلاقاتنا مع إيران يحكمها حسن الجوار".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، قد بعث الأحد الماضي رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي؛ للمطالبة بتمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران، الذي سينتهي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة عباس موسوي، إنه "عقب طلب الأمانة العامة لمجلس تعاون الخليج، من مجلس الأمن تمديد حظر التسلح على إيران وغيرها من المزاعم الكاذبة من قبل الأمين العام الجديد للمجلس، نأسف للنهج غير البناء لبعض أعضاء مجلس التعاون الخليجي تجاه إيران"، مؤكدا أن "مجلس التعاون هو في ذروة فشله وقد تحول إلی متحدث باسم بعض ضیقي الأفق داخل المجلس وخارج المنطقة، فیما أصبحت أمانته العامة بوقا للمعادین للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة".
-
ماهو موقف الكويت ودول الخليج بعد فشل المشروع الأمريكي في مجلس الأمن لحظر الأسلحة على إيران ؟
-
نايف الحجرف
إعمل نفسك ميت ، إعمل نفسك ميت
:yelrotflmao::yelrotflmao:
-
التاريخ سوف يسجل هذا العام لامين مجلس التعاون الجديد بالاضافة إلى إخفاقاته السابقة في الكويت كوزير للتعليم العالي ووزير المالية
سمعت إنه من أقرباء محمد بن سلمان من جهة الأم على أساس إنه عجمي
-
15 أغسطس 2020
رفض حظر السلاح على إيران.. هزيمة مخزية لأميركا وحلفائها
«الولايات المتحدة تواجه هزيمة محرجة بالأمم المتحدة بسبب اقتراح حظر السلاح» بهذا العنوان، نشرت صحيفة الغارديان تقريراً مطولاً، حول رفض مجلس الأمن اقتراح حظر السلاح على طهران.
وصفت الصحيفة البريطانية، رفض المجلس التابع للأمم المتحدة التصويت لصالح تمديد حظر السلاح المفروض على إيران بـ «الهزيمة المخزية" للولايات المتحدة».
وقالت الصحيفة إن أمريكا عانت من هزيمة مخزية في الأمم المتحدة بعد أن حظي اقتراحها بتمديد حظر السلاح على إيران بدعم دولة واحدة فقط وهي جمهورية الدومينكان في تصويت مجلس الأمن. وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل.
وتابعت، «لم يكن من المرجح على الإطلاق أن يتم تمرير قرار الأمم المتحدة في ظل المعارضة الروسية الصينية، معتبرة أن الاقتراح كان بمثابة حيلة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح الطريق أمام المزيد الإجراءات الصارمة ضد إيران. ولكن حجم الهزيمة يوم الجمعة، يؤكد عزلة الولايات المتحدة، في المسرح العالمي قبل مواجهة دبلوماسية كبيرة كانت تهدد باستنزاف مجلس الأمن والمزيد من الإضعاف لسلطته.
وكانت الولايات المتحدة حذفت الخطاب المعادي لإيران في المسودات الأولى من القرار على أمل تجنيد المزيد من المؤيدين، ولكن إصرارها على بقاء التمديد إلى أجل غير مسمى، جعل التصويت على القرار مستحيل. وصمدت إستونيا وتونس أمام ضغوط أمريكية استمرت 11 ساعة لدعم المسودة المنقحة، وهو مقياس لمدى تقلص النفوذ الأمريكي في الأمم المتحدة.
وصوتت روسيا والصين ضد القرار، وصوتت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان لصالحه، وامتنع جميع أعضاء المجلس الآخرين عن التصويت. ومن بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، كانت أمريكا بحاجة إلى 9 أصوات لتمرير القرار، لكن روسيا والصين، اللتان صوتتا بلا، استخدمتا حق النقض الفيتو، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
وعقب التصويت، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في بيان، ما حدث، قائلا إن «فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين أمر لا يغتفر». ومن المقرر أن ينقضي أجل حظر الأسلحة المفروض منذ 13 عاماً في أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
ووجهت المندوبة الأميركية كيلي كرافت انتقادات قوية لأعضاء مجلس الأمن، قائلة «سنطبق العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة». وحذر سفير إيران بالأمم المتحدة من أن أي عودة لعقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران «ستقابل بشكل صارم من قبل إيران، وخياراتنا غير محدودة».
وازدادت عزلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن في ما يتعلق بإيران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو عام 2018.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5793695