رد: وفاة فقيه آل بيت محمد ...سماحة السيد فضل الله
الصفحة الرئيسية : عربي
عن عمر ناهز الـ75
وفاة المرجع الشيعي فضل الله
ارتبط اسم السيد فضل الله بحزب الله حيث كان مرشدا روحيا للحزب في سنواته الأولى (الفرنسية)
أعلنت مصادر طبية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم وفاة المرجع الشيعي اللبناني آية الله السيد محمد حسين فضل الله عن عمر ناهز الـ75 إثر نزيف داخلي حاد تعرض له قبل أيام.
وقالت مراسلة الجزيرة في بيروت سلام خضر إن فضل الله عانى من أوضاع صحية دقيقة منذ عدة أشهر، وإن حالته الصحية تردت بشكل كبير قبل يومين.
وعقد المكتب الإعلامي للمرجع الراحل مؤتمرا صحفيا أعلن فيه رسميا عن الوفاة.
وقالت مراسلة الجزيرة إنه ينتظر أن يصدر بيان عن الحكومة اللبنانية تنعى العلامة الشيعي وربما تفصح عما إذا كان سيشيع في جنازة رسمية نظرا لمكانة المرجع الراحل.
وكان فضل الله أدخل إلى قسم العناية المركزة في مستشفى "بهمن" في بيروت الأسبوع الماضي إثر تعرضه لنزيف داخلي. وتضرع المصلون إلى الله أثناء صلاة الجمعة الماضية من أجل شفائه في مسجد الإمامين الحسنين في الضاحية الجنوبية حيث كان يعيش وحيث كان يصلي.
وارتبط اسم السيد محمد حسين فضل الله بحزب الله اللبناني حيث كان مرشدا روحيا للحزب في سنواته الأولى بعد تأسيسه عام 1982. وكان من المؤيدين للثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
واشتهر بانتقاداته الحادة للسياسات الأميركية في الشرق الأوسط ولا سيما تحالفها مع إسرائيل. وأدرجت واشنطن اسم فضل الله والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على "قائمة الإرهاب" عام 1995 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
كما اشتهر المرجع الشيعي الراحل بآرائه الاجتماعية والدينية المعتدلة، ويصفه البعض بأنه مرجعية دينية مستقلة عن المرجعيات الشيعية في مدينة قم الإيرانية والنجف العراقية.
وأصدر عدة فتاوى وآراء دينية بارزة، من بينها تلك التي تحظر على الشيعة عادة ضرب الرؤوس بآلات حادة أثناء مراسم عاشوراء إحياء لمقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
ويحظى فضل الله بشعبية واسعة بين المسلمين الشيعة. وينتشر مقلدوه في لبنان وآسيا الوسطى ودول الخليج. وولد العلامة الراحل في مدينة النجف العراقية عام 1935 وانتقل إلى لبنان عام 1966.
المصدر: الجزيرة + وكالات
رد: وفاة فقيه آل بيت محمد ...سماحة السيد فضل الله
وفاة المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله
كان آية الله فضل الله يعاني من مرض في الكبد
اعلن في العاصمة اللبنانية عن وفاة المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله عن 75 عاما.
وكان آية الله فضل الله قد ادخل المستشفى منذ اسبوعين تقريبا وهو يعاني من مرض في كبد، الا ان حالته تدهورت امس السبت حيث اصيب بنزيف داخلي.
النجف
ولد محمد حسين فضل الله في مدينة النجف في العراق عام 1935 حيث كان والده عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر إليها من لبنان لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فيها فترات طويلة.
تحليل - جيم ميور - بي بي سي - بغداد
قد تعتبره الولايات المتحدة زعيما ارهابيا، ولكن آية الله فضل الله كان ينظر اليه في لبنان وفي كثير من البلدان الاسلامية الاخرى التي تتبع المذهب الشيعي بوصفه مرجعا دينيا مرموقا.
اكتسب فضل الله بعد وقت قليل من عودته الى لبنان من العراق عام 1966 سمعة طيبة لعلمه وتدينه.
ولكن فضل الله كان ايضا ناشطا، فقد اسس العديد من المدارس الدينية والمؤسسات الخيرية والعيادات الطبية والمكتبات.
وكان فضل الله من مؤيدي الثورة الاسلامية في ايران، وكان يدعو الى مقاومة الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 بقوة السلاح.
ورغم انه لم يكن عضوا في حزب الله، فقد كان يشترك مع الحزب في العديد من المبادئ والاهداف.
وسينعاه اللبنانيون والشيعة في سائر ارجاء العالم للارث العلمي والخيري الثري الذي تركه لهم.
ونشأ فضل الله في النجف وبدأ دراسته الدينية في سن مبكر مع والده، ومنذ بلوغه السادسة عشرة تقريباً، تتلمذ على ايدي مراجع دينية معروفة كأبي القاسم الخوئي ومحسن الحكيم ومحمود الشاهرودي.
عاد الى لبنان عام 1966 ليؤسس حوزة علمية عرفت بحوزة المجلس الشرعي الاسلامي. وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي بات المرجع الروحي لحزب الله عند تأسيسه بعد ان شارك مع غيره من رجال الدين الشيعة في اللقاءات التى ادت الى تأسيس هذا الحزب.
تعرض فضل الله لمحاولة اغتيال عام 1983 حيث فجرت سيارة مفخخة قرب منزله ما ادى الى سقوط العشرات وقد اتهم فضل الله الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال ردا على تفجير مقر قوات البحرية الامريكية (المارينز) قبل محاولة الاغتيال باشهر.
ولكن، وفي عام 1991، وبعد انتخاب عباس الموسوي امينا عاما للحزب خلفا للشيخ صبحي طفيلي، اختلف فضل الله مع حزب الله حول تبنيه مبدأ ولاية الفقيه الذي اعتمد في اطار العلاقة الوثيقة مع ايران.
خلاف
وخرج خلاف فضل الله مع حزب الله الى العلن منذ ذلك الحين وادى الى ابعاده عن الزعامة الروحية للحزب ليصبح مرجع تقليد مستقل.
وتفرغ فضل الله منذ ذلك الحين للامور الفقهية والدينية حيث كان انتاجه غزيرا، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.
ولكن بالاضافة الى ذلك، عرف فضل الله بنشاطه في حقل العمل الخيري وتأسيس جمعيات خيرية لاهداف اجتماعية كرعاية الايتام والفقراء والمعوقين والمكفوفين والصم والبكم.
على الصعيد الفقهي، تميز فضل الله ببعض الفتاوى التى اصدرها ولاسيما منها اعتماده على تحديد اول ايام شهر رمضان بصورة علمية وليس من خلال استطلاع الهلال بالعين المجردة.
وكان فضل الله يحدد في غالبية الاوقات اول ايام رمضان قبل يوم مما يحدده المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وكان الكثيرون يرضخون لفتاويه.
ودأب فضل الله حتى وفاته على اتمام صلاة الجمعة في احد المساجد في الضاحية الجنوبية وقد كانت خطبة الجمعة هذه مناسبة للقائه مع اتباعه واعلان مواقفه في السياسة والدينية .
رد: وفاة فقيه آل بيت محمد ...سماحة السيد فضل الله
تحليل - جيم ميور - بي بي سي - بغداد
قد تعتبره الولايات المتحدة زعيما ارهابيا، ولكن آية الله فضل الله كان ينظر اليه في لبنان وفي كثير من البلدان الاسلامية الاخرى التي تتبع المذهب الشيعي بوصفه مرجعا دينيا مرموقا.
اكتسب فضل الله بعد وقت قليل من عودته الى لبنان من العراق عام 1966 سمعة طيبة لعلمه وتدينه.
ولكن فضل الله كان ايضا ناشطا، فقد اسس العديد من المدارس الدينية والمؤسسات الخيرية والعيادات الطبية والمكتبات.
وكان فضل الله من مؤيدي الثورة الاسلامية في ايران، وكان يدعو الى مقاومة الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 بقوة السلاح.
ورغم انه لم يكن عضوا في حزب الله، فقد كان يشترك مع الحزب في العديد من المبادئ والاهداف.
وسينعاه اللبنانيون والشيعة في سائر ارجاء العالم للارث العلمي والخيري الثري الذي تركه لهم.
رد: وفاة فقيه آل بيت محمد ...سماحة السيد فضل الله
الصفحة الرئيسية
الأخبار
أخبار الشرق الأوسط
أخبار الاقتصاد
أخبار عالمية
أخبار الرياضة
منوعات
العلوم البيئة
مؤشرات عالمية
Products & Services
Support
Partner services
Career Centre
About Thomson Reutersوفاة المرجع الشيعي في لبنان فضل الله
Sun Jul 4, 2010 10:31am GMT
اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبيروت (رويترز) - توفي المرجع الشيعي في لبنان اية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله احد اكبر رجال الدين الشيعة في البلاد يوم الاحد بعد معاناة مع المرض عن 74 عاما.
ويحظى فضل الله بشعبية واسعة بين المسلمين الشيعة وسرعان ما امتدت شعبيته الى دول اسيا الوسطى والخليج وكان من المؤيدين للثورة الاسلامية في ايران. كما انه اعتبر المرشد الروحي لحزب الله اللبناني في السنوات الاولى بعد تأسيسه عام 1982 .
ونعاه اهله ومكتبه في مؤتمر صحفي عقد وسط بكاء ونحيب المئات من محبيه في احد قاعات جامع الامامين الحسنين في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث اعتاد فضل الله الصلاة هناك.
وجاء في بيان النعي "شكلت فلسطين الهم الاكبر لحركته منذ ريعان شبابه وحتى الرمق الاخير قائلا لن ارتاح الا عندما يسقط الكيان الصهيوني كما انه وقف في مواجهة الفتن بين المسلمين رافضا ان يتاكل وجودهم بفعل العصبيات المذهبية الضيقة معتبرا ان كل من يدير فتنة بين المسلمين ليمزق وحدتهم ويفرق كلمتهم هو خائن لله ورسوله وان صام وصلى."
وحرص على الدوام على ان تكون العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في لبنان والعالم قائمة على الكلمة السواء والتفاهم حول القضايا المشتركة وتطوير العلاقات بينهم.
ونعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري المسلم الشيعي قائلا انه "واحد من ابرز اركان المرجعية الاسلامية الرشيدة... والذي بفقدانه تفتقد الامة داعية من طلائع الدعاة الى الوحدة الاسلامية وصوتا مدويا من اجل نصرة قضايا الحق والعدالة ومقاومة الظلم والعدوان وداعما من ابرز دعائم قيام لبنان نموذجا للتعايش بين الحضارات والاديان وظهيرا للمقاومة ظل حتى الرمق الاخير."
وكان فضل الله غاب عن صلاة الجمعة لاسابيع عدة ماضية ونقل الى المستشفى يوم الجمعة بسبب اصابته بنزيف حيث توفي بعد يومين.
وقطع تلفزيون المنار التابع لحزب الله برامجه لبث تلاوات من القرآن الكريم مع صورة للعلامة بلحيته البيضاء وعمامته السوداء.
نجا فضل الله من عدة محاولات اغتيال بما في ذلك انفجار سيارة مغلومة عام 1985 ادى الى مقتل 80 شخصا في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت تقارير اخبارية امريكية ان الهجوم نفذته وحدة استخبارات لبنانية تلقت تدريبها في الولايات المتحدة بعد سلسلة من الهجمات على اهداف امريكية في لبنان.
نأى بنفسه عن قضية احتجاز رهائن غربيين من قبل جماعات اسلامية مسلحة في لبنان خلال فترة الثمانينات قائلا انه ضد عمليات الخطف ودعا مرارا الى الافراج عنهم.
وكان فضل الله من اشد المنتقدين للولايات المتحدة اذ غالبا ما كان ينتقد السياسات الامريكية في الشرق الاوسط ولا سيما تحالفها مع اسرائيل في العديد من خطب صلاة الجمعة.
وفي خطابه الاخير في الثاني من يوليو تموز الذي القاه بالنيابة عنه الشيخ حسين الخشن ادان فضل الله المستوطنات الاسرائيلية في القدس الشرقية منتقدا "استمرار الولايات المتحدة الامريكية في تأمين الغطاء للعدو في حركته العدوانية والتهويدية."
وكان معروفا في الاوساط الدينية الشيعية بالاعتدال في وجهات نظره الاجتماعية خاصة بشأن النساء.
واصدر عدة فتاوى او اراء دينية بارزة من بينها تلك التي تحظر على الشيعة عادة ضرب الرؤوس بالات حادة اثناء مراسم عاشوراء احياء لذكرى مقتل الامام الحسين حفيد النبي محمد.
واسس عدة مدارس دينية وجمعية المبرات الخيرية وهي مركز لتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية لدور الايتام والفقراء. هو كاتب غزير الانتاج الف اكثر من 40 كتابا عن الاسلام والسياسة والمرأة اضافة الى العديد من القصائد الشعرية.
ولد فضل الله في مدينة النجف الشيعية العراقية عام 1935 حيث درس قبل ان ينتقل الى لبنان عام 1966 .
من ليلى بسام
© Thomson Reuters 2010 All rights reserved.