«البلدية» اعتمدت مسجداً لـ «البهرة» و«فنية البلدي» ترفضه غداً

بسام الشطي يدعي عدم معرفته باسلام البهرة ، نقول له هذه مشكلته وجهله ، لماذا لم يشاهد البهرة كيف يقيمون سنويا مراسم العزاء على الامام الحسين وتنقل هذه المراسم الصحف المحلية .

هو يتجاهل هذا الامر ويدعي امورا يمكن ان تفسر على عدة وجوه

هناك السنة الذين يألهون عمر بن الخطاب ، حيث انهم يعتقدون بصحة الحديث الوارد عنه ( يا سارية الجبل ) وهو حديث يعطي عمر بن الخطاب صفات وقدرات سوبرمانية خارقة ، او الحديث الذي يروونه عن الرسول محمد ( ص ) ياليتني كنت شعرة في صدر ابي بكر ....لماذا لا يحاسب طائفته على مثل هذه الاحاديث التي تطعن في صحة اسلام السنة ؟

فكرة رفع قضايا ضد من يسىء الى طائفة البهرة فكرة صائبة يجب المسارعة اليها حتى لا يتجرا الجهلة على هذه الطائفة المسلمة .
نريد راي بسام الشطي في طائفة الشيعة حتى نصدق انه يعرف المسلم من غير المسلم .

كتب السنة مليئة بالخرافات التي تحرك التساؤلات عن حقيقة اسلامهم ومع ذلك نقول عنهم انهم مسلمين ، فلماذا لا يرتدع مشايخهم عن التشكيك في دين الآخرين ؟

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلسبيل

وذكرت مصادر مطلعة ان سبب الرفض يعود الى ان «اصحاب الطلب ليسوا كويتيين، وكذلك لان
المسجد ظاهريا هو مسجد وفي الحقيقة معبد».

---

مساجد السنة ظاهرها مساجد وفي الحقيقة هي مراكز تجنيد للإرهابيين لمختلف دول العالم في العراق وافغانستان وباكستان والشيشان

مسجد البهرة.. مجددا..


كتب:حسن علي كرم - الوطن


كنا نتصور اننا قد انتهينا من حكاية مسجد البهرة وانها قد اخذت مسارها الطبيعي الروتيني لدى الدوائر الرسمية، ولكن يبدو اننا كنا مخطئين بدليل اثارة الموضوع من جديد وبديل تصاعد الاصوات المعارضة أو المعترضة على الترخيص لبناء المسجد الذي حدد له موقع في منطقة العارضية. وهنا نتساءل:

في سبيل ماذا أو من اجل ماذا تتعالى الاصوات المعارضة لاقامة مسجد لفئة من المسلمين المؤمنين حتى يقيموا فيه صلواتهم وفروضهم الواجبة؟! هل من اجل السعي لمرضاة الله، والدفاع عن دينه الحنيف أم من اجل المزيد من التفرقة والفتنة والاقصاء وشق صفوف المسلمين المؤمنين؟!.

انا هنا اريد ان اسأل كل ذي ضمير وكل ذي عقل وكل مسلم مؤمن نقي طاهر يخشى ربه ويعرف الاسلام الصحيح الذي لا يشوبه الهوى ولا يحيد عن شهادة الحق، هل يجوز لمسلم ان يكفر مسلما يشهد بأن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله، وان القرآن هو كتابه المنزل ويصلي كما يصلي بقية المسلمين ويحج الى بيت الله كما يحج المسلمون ويزكي ويصوم ويقوم بكل الفرائض والواجبات الاسلامية المطلوبة منه من قبل الله العلي العظيم ومن قبل رسوله الكريم؟!.

البهرة الاسماعيليون مسلمون مؤمنون يؤدون الفرائض الاسلامية ويقومون بكل ما يقوم به المسلمون الآخرون مع الاختلاف في التفاصيل، فهل يجوز لمسلم بعد ذلك ان يشكك في دينهم ويكفرهم ويخرجهم من الملة؟!.

لقد اخذ موضوع مسجد البهرة وقتا غير قليل واخذ جدلا ما كان ينبغي ان يأخذه لدى فئة وضعت نفسها فوق الآخرين وجازت لنفسها الطعن والتشكيك والتكفير وإلغاء الآخرين وعدّت نفسها هي الفرقة الناجية الطاهرة المدافعة عن الاسلام وعن الله وعن الرسول وعن القرآن وانها هي الموعودة وحدها بالجنة وان الآخرين مثواهم النار وبئس المصير.
كفى هذا البلد طعنا وتشويها في نقاوته وسمعته، لقد بني هذا البلد على روح التسامح والعيش المشترك، ولو لم يكن هذا المبدأ موجودا، لما كانت هناك من حياة ولما كان هناك بناء يقوم ومجتمع تكافلي يتنامى.

ان الاسلام العظيم الطاهر النقي علمنا الجدال بالحسنى وعلمنا ان لا اكراه في الدين وقال: لكم دينكم ولي ديني واخبرنا (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ان حرية العقيدة وحرية العبادة لن تأمنا في وجود الارهاب وفي وجود الخوف وبث الاحتقار، وانما يتحقق ذلك اذا عرف كل واحد حدوده التي لا تتداخل في حدود الآخرين ولا تعتدي على حقوق الآخرين، هذا يتجسد مع المخالفين فكيف مع من تجمعنا بهم القواسم المشتركة والايمان المشترك وبالله وبالرسول وبالقرآن العظيم...؟!.

ان الذين يدعون بأن البهرة ليسوا مسلمين وبأن الموقع المطلوب ليس لبناء مسجد وانما لبناء معبد يظلمون انفسهم قبل ان يظلموا البهرة، وان البهرة سيبقون يتمسكون بدينهم وبمذهبهم ولا يغيرهم عن ذلك جور أو اضطهاد.

تاريخ النشر: السبت 13/10/2007

ثلاث ارباع السنة في الكويت ما يحبون الشيعة
تبونهم يحبون البهرة ؟؟؟
أهم يعتقدون ان كل الناس كفار وانهم بس راح يدخلون الجنة
انزين انتو راح تدخلون الجنة ما في مشكلة
بس عاملوا الناس بانسانية وباحترام
منو قالكم ان الكفار لازم ما تحترمونهم ؟

عددهم من 20 إلى 25 ألفاً وتواجدهم يعود لأكثر من 20 عاما
مركز البهرة في العارضية.. مسجد حسينية.. أم معبد؟!


كتب مبارك القناعي - الوطن


كثير من أهل الكويت.. لا يعرفون من هم «البهرة» وأن وجودهم في البلاد كان منذ أكثر من 20 سنة الا ان عدم وجود مكان رسمي لهم ساعد في عدم ادراك الوجود الحقيقي للبهرة الذين يتراوح عددهم ما بين العشرين الى الخمسة والعشرين ألف.
من هم البهرة؟ وما هو سر هجوم البعض على هذه الطائفة؟
فقبل أيام رفضت اللجنة الفنية في المجلس البلدي طلب هذه الطائفة تصريح بناء مسجد او معبد لممارسة طقوسهم الدينية، فيما زامن ذلك هناك حالة أشبه بخلاف نيابي حول هذا الموضوع حيث استنكر النائب صالح عاشور رفض اللجنة ذلك الطلب في حين هناك من يرفض من النواب (وبشدة) اقامة مثل هذه المساجد او المعابد كما وصفوها.

ومن هذا المنطلق وعلى اثر الجدل حول «البهرة» اتجهت «الوطن» في اخر يوم من رمضان الى العارضية حيث المعقل الرئيسي للبهرة، وهو عبارة عن منزل كبير يطل على الدائري الخامس يجتمع فيه بشكل يومي تقريباً وطوال شهر رمضان ما لايقل عن ألفين «بهري».

وبالبحث عن موقعهم الرئيسي اشار لنا أحد «المارة» الى بيت كبير الحجم وبلون (بيج) يطل على شارعين موضحا ً لنا ان التجمع يكون قبل الافطار بشكل كبير يؤدي الى اغلاق الشوارع المطل عليها المنزل وذلك منذ بدايتها من الساعة الرابعة عصراً تقريباً.. أي قبل الإفطار بساعة او ساعة ونصف.

ومع اقتراب موعد الافطار في اليوم الأخير للشهر الفضيل تواجدت «الوطن» امام المنزل فإذا بالشوارع مقفلة فيما يتوجه الكثير من البهرة الى داخل هذا المنزل فسألنا عن صاحب المسكن او المسؤول عن هذا المكان الذي يجعل من يحضر اليه في حيرة من امره وما اذا كان في مسجد ام حسينية ام معبد؟!

أسوار حديدية كانت تفصلنا عن هذا المكان، وهي الأسوار التي تم بها اغلاق الشارع لا يتعدى ارتفاعها مترا ما ان تجاوزناها حتى فوجئنا بصناديق حديدية عديدة بأقفال قيل انها مخصصة للأحذية وللمقتنيات الخاصة لمرتادي هذا المكان.

وجودنا في البداية لم يكن مستحبا خصوصا وان الجميع كان باللباس البنجابي والقحفية البيضاء المطرزّة وبالتالي وجودنا مميز باننا غرباء في هذا المكان «.. ولكن بعد ان عرف المسؤول عن هذا المكان بأننا صحافة قبل التحدث الينا موضحا انه مندوب سلطان البهرة في الكويت وان هذا المبنى موجود منذ عشرين سنة بالعارضية، بل واضاف بالتأكيد «ونحن مسلمون ونشهد بأن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله».

هم جميعا غير كويتيي الجنسية وغالبيتهم من الجنسية الهندية او الباكستانية كما كان واضحا وعندما سألنا مندوب السلطان بالقول : هذا بيت مال منو.. منو مسؤول عن هذا المكان اجاب المندوب الشيخ عباس سلطان بالقول : هذا المنزل ملك جماعة «البهرة» و«هذا مركز مال البهرة وحسينية».

واضاف بالقول والحمدالله هذا أكثر من 20 سنة وقد كان من قبل في منطقة سلوى ومن ثم عند ادارة الجوازات القديمة.
وعن مطالباتهم بانشاء مسجد جديد في ظل وجود هذا المكان قال «هذا مسجد غير ومركز غير»، لأن المسجد بيت الله.

واردف عباس حسين يقول نحن عندنا مساجد في أكثر من دولة خليجة مثل البحرين ودبي وفي الشارقة وعجمان، اضافة الى دول اجنبية منها لندن وأمريكا وفي العديد من دول العالم، مشيرا الى ان عظمة السلطان سيقيم أحد المساجد التي ستعتبر من أكبر المساجد في العالم.

وأشار مندوب السلطان في الكويت الى ان عدد الرجال من البهرة في الكويت من اربعة عشر الى خمسة عشر ألفا تقريباً موضحاً بالقول «الحمد لله نحن مسلمون ولا اله الا الله محمد رسول الله، وعندنا صوم وصلاة ،فيما اشار الى ان نسبة %80 الى %90 من البهرة في الكويت جنسياتهم هندية، بينما الباقي باكستانيين وأمريكيين ايضاً ومن مختلف دول العالم».

وبدوره قال هو الشيخ شبير فتي نجري وهو من المنتظمين بالحضور الى منزل العارضية ويعمل في الاستيراد والتصدير «نحن مسلمون.. والحمد لله كل شي تمام» موضحاً ان أغلبيهم يشتغلون بالتجارة في الكويت وأن أغلبية «البهرة» تجار في الذهب والبخور والأمور الغذائية وأيضاً بالأجهزة الألكترونية وفي امور اخرى اضافة الى العطور والبخور وقال «أي شي حلال نحن نتاجر فيه».

واضاف فتى نجري نحن جماعة «البهرة» في الكويت مبسوطين بالعيش هنا والحمد لله والحكومة الكويتية تساعدنا في أمورنا والكويتيين «زينين» مشيرا الى ان وجود مسجد لهم يعتبر حقاً من حقوقنا وذلك لأن أغلبية الجماعات الاسلامية لها مساجد.

وأضاف وهو يؤكد بايحاءات يده وبلغته العربية «المكسرة» مابين الهندي والكويتي «هذا مسجد ضروري مشان صلاة» موضحا انهم لم يتحدثوا الى أي من أعضاء مجلس الأمة بخصوص رفض الحكومة أعطائهم مسجدا.

وقال «الحكومة اذا عطتنا أرض.. احنا راح نسوي المسجد وكل شي تمام وفي رمضان كل يوم يصلي ويصوم وافطار وكل يوم 2000 نفر يجي عارضية مشان صلاة المغرب والعشاء».
كما أوضح ان تجمعاتهم هذه لا تكون فقط في الشهر الفضيل وأنما طوال العام خصوصا في المناسبات الدينية مثل «محرّم» والمولد النبوي حيث هناك العديد من البرامج الدينية التي نقوم بها كختم القرأن والاحتفال بذكرى الاسراء المعراج ولدينا العديد من المناسبات والأنشطة.

الافطار

ومع مدفع الافطار بدأت الصالة الرئيسية عند المدخل الذي كنا متواجدين فيه تخلوا من اي شخص من «البهرة»، فكل الأشخاص الذين نتحدث أليهم عند المدخل «مستعجلين»، وكان من الملاحظ تعليق القائمين على (الحسينية.. أو المعبد) صور أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهو مستقبل سلطانهم.

كما كانت أيضاً هناك لوحة كبيرة.. تبدو انها ارشادات اسلامية متعلقة بالشهر الفضيل، اضافة الى بعض الصور الخاصة بالأنشطة التي يقومون بها للأبناء «البهرة» وبعض الخدمات التي يقدمونها لهم.

البهرة في الاسواق

وبعد صلاة العشاء وبعد ان فتحت المحلات بالديرة اتجهنا الى سوق المباركية فسألنا عن البهرة هناك، فكان الوصول اليهم سهلاً جداً اذ أكدت معلومات ان عددهم في سوق الكويت لا يقل عن ألفي شخص يعملون بمختلف المحلات والبعض منهم تعمّق في التجارة.

ومع اشارة أحد الهنود المسلمين ولكنه ليس من البهرة الى مكان تواجد البعض منهم ناحية سوق شعبي في أحد السراديب بالسوق التقينا بالعديد منهم وجمعنا لقاء من اثنين منهم يعملون في محلات تبيع الكماليات، وعموما فهيئة «الرجل» البهري «معروفة وأغلبيتهم أصحاب ذقون طويلة مع البنجابي والقحفية المطرزة».

أكبر علي هندي الجنسية اصبح له في الكويت ما يقارب الـ 11 سنة أكد متابعته للصحف وما دار فيها من جدل بشأن «اقامة مسجد للبهرة» وقال : لازم.. أحنا يبني مسجد مشان يصلي.. الحين ما في مسجد بس مركز..

وأكد على ما قاله زميله في العارضية بان عددهم (رجال فقط) لا يقل عن 14الى 15ألفاً وقال : الحين ما في مكان ولو في مسجد كبير واجد راح يكون أحسن .. وأحنا كل يوم في رمضان يروح عارضية بس عشان يصلي ولازم يروح يفطر.
واشار الى ان الأجواء الدينية في اليوم الأخير من رمضان بمركز البهرة تختلف عن الأيام العادية مشيرا الى انه في الأيام العادية كانت هناك تجمعات من الساعة 11.30 مساء الى الساعة 2.00 بعد منتصف اليل بينما في اليوم الذي يكون قبل العيد يكون التجمع من صلاة المغرب الى الساعة 9.00.

اما حسين عبد حسين وهو أيضاً يعمل في احد محلات الكماليات فيقول «نحن كل يوم ندعو الله ان يسرّع هذا الأمر.. والله كريم.. وحنا ضروري يبني مسجد وفي احنا في الكويت من «بجّه» 25 الف تقريباً ويبي مسجد كبير ان شاء الله».
كافي كافي

طلبت «الوطن» من مندوب «البهرة» في الكويت اثنين من البهرة يتحدثان العربية لاضافتهما الى تحقيقنا ولكنه رفض بالقول «بس.. كافي.. كافي» وسألوا عن بطاقة الصحافة الخاصة بمحرر «الوطن».

عددنا في الكويت يصل إلى 25 ألفاً.. ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.. 2000 شخص يومياً يؤدون صلاة المغرب في العارضية.. الحكومة الكويتية تساعدنا في أمورنا والكويتيون «زينين»

http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f7.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f8.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f5.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f1.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f6.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f3.pc.jpg


http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2f...437%2f2.pc.jpg

العذر الذي يروجه السلفيون والمتعصبون الدينيون من ان البهرة ليسوا بمواطنين ، هذا العذر غير مقبول ، فكونهم وافدين فهم بحاجة الى مرافق وخدمات حالهم حال المواطنين ، فربما ياتي غدا من يقول هؤلاء ليسوا بمواطنين فهم ليسوا بحاجة الى سكن واكل وشرب .

شىء آخر اذا انتم تحترمون المواطنين الى هذه الدرجة لماذا يشقى المواطن الشيعي ويتعب تعبا شديدا وينتظر سنوات طويلة للحصول على رخصة مسجد يصلي فيه المسلمون الشيعة ؟

العبادة حق مطلق لكل انسان ومن حق كل طائفة مسلمة سواء كانوا من البهرة او غيرهم ان يبني معبدا او مسجدا لطائفته مادام يعمل في الكويت ويحمل اقامة قانونية وليس شرطا ان يكون مواطنا المهم انه صاحب اقامة قانونية .

البهرة.. ومسجدهم

محمد مساعد الصالح - القبس


البهرة طائفة مسلمة، مركزها بومباي بالهند، يقرب عددهم من مليون ونصف المليون، وأصل تسمية البهرة مشتق من اللغة الهندية المحلية، التي تعني التجار، حيث كانوا يسمون 'وهرة' واسمهم مشتق من اللغة 'الكجراتية' السائدة غرب الهند، واصل البهرة فاطمي خرجوا من مصر والدولة الفاطمية قائمة، ويقال ان عدد البهرة الهنود في الكويت يقدر ب50.000 شخص، هؤلاء البهرة طلبوا السماح لهم ببناء مسجد يصلون فيه في منطقة العارضية، وكان مطلبهم في عهد المغفور له الشيخ جابر الاحمد، والمؤسف ان اللجنة الفنية في المجلس البلدي رفضت طلبهم ، علما بأن لطائفة البهرة مسجدا في امارة الشارقة، ومسجدا آخر في ابوظبي، ومسجدين في دبي، ولا اعرف سبب هذا التعصب الاعمى في المجلس البلدي من خلال لجنته الفنية في رفض طلبهم وهم مسلمون والمواثيق الدولية ودساتير العالم كلها تسعى إلى حرية الاديان.


وازاء هذا الرفض ماذا سنعمل لو طلب مسلمون كويتيون او مسلمون سنة بناء مسجد في مدينة مومباي هل سنقبل هذا الرفض اذا واجهتنا السلطات الهندية بمبدأ المعاملة بالمثل؟ ولماذا يتجاهل المجلس البلدي نص المادة 29 من الدستور الكويتي حيث تنص (الناس سواسية في الكرامة والانسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين'، والنص يستعمل كلمة الناس وليس الكويتيين، وطائفة البهرة يدينون بالدين الاسلامي، فما معنى هذا الرفض المتعصب من المجلس البلدي؟ بدون اي معنى.
والله من وراء القصد.

15/10/2007



Asap@alsalehandpartners.com
www.alsalehandpartners.com

الراشد يطالب أعضاء البلدي بمسجد للبهرة



طالب النائب علي الراشد وزير البلدية موسى الصراف وأعضاء المجلس البلدي بالسماح لطائفة البهرة ببناء مسجد لهم، مؤكدا ان هذا الأمر يتوافق مع روح التسامح الإسلامي وحرية الأديان التي كفلها الدستور الكويتي، لاسيما وانهم يؤمنون بالشهادتين.

وبين الراشد اننا كمسلمين دائما نطالب بإقامة مساجد في جميع بلاد العالم ولا نجد معارضة من هذه الدول متسائلا: كيف سيتعامل العالم الخارجي معنا إذا علم بعدم موافقتنا على إقامة مسجد في بلادنا.

وتمنى الراشد على أعضاء اللجنة الفنية إعادة النظر في القرار الذي اتخذوه الاسبوع الماضي.

15/10/2007

القضية تُنقل إلى مجلس الوزراء تفعيلا للمادة 14

الصراف يعارض توجه «البلدي» منع انشاء مسجد للبهرة

كتب عبدالله الهاجري وفواز العجمي

اعد وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية موسى الصراف عدته للاعتراض على قرار متوقع ان يصدره المجلس البلدي يرفض انشاء مسجد للبهرة، تماشيا مع رأي لجنته الفنية».

وبينت مصادر مطلعة ان «الوزير الصراف سيعترض على رفض انشاء مسجد للبهرة، ويعيد القرار الى المجلس البلدي مرة اخرى، وهو الامر الذي سيجعل اعضاء المجلس في الغالب تفعيل المادة 14 لمخاطبة مجلس الوزراء في هذا الشأن احتجاجا على توجه وزير البلدية».

من جهة اخرى علمت «الوطن» من مصادر مطلعة ان وزارة الاوقاف تجاهلت كافة الاجراءات اللازمة لتخصيص موقع مسجد البهرة والتأكد من مشروعيته لانها احالته الى البلدية مباشرة مشيراً إلى ان «الوزارة تلقت طلباً من بتخصيص موقع للمسجد ووكيل قطاع المساجد المستقيل احال الموضوع بأكمله الى البلدية».

وبينت المصادر ان «الوكيل السابق تجاهل دور لجنة تحديد المواقع في الوزارة والتي تعتبر شرطا رئيسيا في وزارة الاوقاف لتخصيص أي موقع للمساجد بالإضافة إلى انه تجاهل لجنة الفتوى والتشريع في الوزارة وعدم أخذ رأيها في مشروعية بناء المسجد»، موضحا ان وزيرا سابقا يضغط بقوة لاقرار المشروع لاعتبارات مادية بحتة».

تاريخ النشر: الاثنين 15/10/2007

طالبت الحكومة بعدم الموافقة على القرار واتخاذ إجراءات الترخيص ببنائه


«الكويتية لحقوق الإنسان»: رفض إنشاء مسجد للبهرة انتهاك للدستور

وصفت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان قرار اللجنة الفنية في البلدي برفض تخصيص أرض لبناء مسجد للبهرة انه انتهاك لأحد أهم مبادئ الدستور الذي ينص على حرية الاعتقاد وحماية الدولة لحرية القيام بشعائر الأديان، كما انه قرار غير حضاري ومناهض لمبادئ حقوق الإنسان.

وطالبت الجمعية في بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه الحكومة برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد برفض هذا القرار واتخاذ كافة الإجراءات لترخيص بناء مسجد لطائفة البهرة.

وقال البيان ان جالية البهرة هي طائفة من طوائف المسلمين الموحدين لها مساجد ومراكز في كثير من الدول الإسلامية وغيرها مثل جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي والشارقة ودبي) والبحرين والمملكة والولايات المتحدة ودول اخرى عديدة، ولما كانت ممارستها لشعائر عقيدتها الاسلامية في هذا المسجد لا تتنافى مع العادات المرعية ولا تخل بالنظام العام ولا تنافي الآداب، فإن لجنة المجلس البلدي بقرارها المستهجن قد مست مساسا مذموما بأحد أهم المقومات الأساسية للمجتمع الكويتي كما وردت بنص الدستور، الذي يتوجب علينا جميعا ان نحترم مبادئه ونأتمر بأوامره ونواهيه.

وذهبت الجمعية في بيانها الى ان قرار اللجنة الفنية للمجلس البلدي الأخير سيتسبب بتشويه سمعة الكويت في المحافل الدولية والإقليمية المهتمة بحقوق الإنسان، وسيتم الاستشهاد به ضد الكويت في تقارير حقوق الإنسان الخاصة بالحريات والعقائد الدينية.

كما وأن من شأن هذا القرار غير الدستوري إعطاء بعض الجهات الأجنبية التي تقف مواقف معادية للإسلام والمسلمين مبررا للتضييق على المسلمين في حرية ممارستهم لعقائدهم الدينية في الخارج، فإذا كان ذلك هو مستوى تعامل الأغلبيات المسلمة مع الأقليات المسلمة في أوطانها، فكيف سيكون تعاملها مع غير المسلمين؟ وهو ما يبرر مبدأ المعاملة بالمثل المعمول به في العلاقات الدولية.

وجاء في البيان:ان من اتخذ ذلك القرار المعيب ومن صفق وهلل له مع الاسف او ربما دعا اليه من اعضاء المؤسسة التشريعية في مجلس الامة من المدعين بالحرص والعمل على التقليل من انتهاك حقوق الانسان لاسباب انتخابية وسياسية فقط يعلمون تمام العلم بان طلب اقامة مسجد لجالية البهرة كان برغبة سامية وطلب من المغفور له الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه ودعمته الحكومة الحالية بكل مؤسساتها لتأتي هذه اللجنة ولاسباب تعصبية عقائدية غير مبررة لترفض الطلب بدون ابداء الاسباب.

ان الجمعية الكويتية لحقوق الانسان وهي تدين هذا القرار غير الدستوري وغير الحضاري والمناهض لمبادئ حقوق الانسان، تطالب مؤسسات المجتمع المدني، وكل مواطن شريف في هذا البلد بان يستنكر ويرفض هذا القرار، فالكويت التي عرفت بتسامحها الديني طوال السنوات الماضية وسمحت ببناء الكنائس ودور العبادة الاخرى حتى لغير المسلمين لا يمكن ان تقبل بحرمان طائفة مسلمة مسالمة من بناء مسجد خاص لها.
كما تطالب الجمعية الحكومة الكويتية برئاسة سمو الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح برفض ذلك القرار غير المسؤول الذي اتخذته تلك اللجنة، واتخاذ كافة الاجراءات للترخيص ببناء هذا المسجد لطائفة البهرة المسلمة التي خدمت الكويت واقتصادها باخلاص وتفان.

تاريخ النشر: الثلاثاء 16/10/2007

دعاهم إلى مساجد المسلمين إن كانوا مسلمين ورفض فكرة تخصيص مسجد لكل طائفة أو فئة

الطبطبائي: البهرة يكفرون السنة والشيعة ولا يزكون ولا يحجون

استغرب النائب د.وليد الطبطبائي قيام وزير الاوقاف بطلب تخصيص ارض مسجد لطائفة البهرة. وقال الطبطبائي ان هذا الطلب مخالف للشرع والقوانين والمصلحة الوطنية.

واكد الطبطبائي ان وزارة الأوقاف لم تعرض هذا الامر على لجنة الافتاء بوزارة الاوقاف ولم يعرضه على لجنة تحديد المواقع بوزارة الاوقاف، كما تنص على ذلك القرارات الوزارية والاجراءات المتبعة، فضلا ان اقامة مسجد لطائفة أو فئة معينة لا يجوز شرعا لأن المسجد لله عز وجل ولجميع المسلمين ولا يجوز ان يخصص مسجد لطائفة معينة أو قبيلة أو مجموعة سياسية أو فكرية أو دينية، والواجب على الوزير ان يرخص لشخص ببناء المسجد ثم تشرف عليه وزارة الاوقاف وان يكون المسجد متاحا لكل مسلم سني أو شيعي.

وقال الطبطبائي ان اعطاء مسجد وتسجيله باسم (مسجد طائفة البهرة) سابقة خطيرة في دولة الكويت ولم تحدث سابقا، والواجب على الوزير ان يوجه ابناء هذه الطائفة الى الصلاة في مساجد المسلمين السنة أو الشيعة، الا ان هؤلاء البهرة (الاسماعيلية) لا يرون الصلاة عند المسلمين السنة أو الشيعة في الكويت ولا حتى في مكة المكرمة، بل لهم طقوس غريبة ولا يقيمون الصلوات الخمس ولا يؤدون الزكاة ولا يصومون رمضان كما يصومه السنة أو الشيعة ولا يحجون الى بيت الله في مكة المكرمة.

بل هم يكفرون سواهم من السنة والشيعة.. وهذا شأنهم ولكن ان يعطى (مسجد) من مساحة الاوقاف لهم فهذا خروج عن الشريعة الاسلامية وتطاول على القانون وانتهاك للمصلحة الوطنية التي توجب عدم تقسيم المساجد للطوائف والفئات العرقية أو المذهبية، بل من ينشئ مسجدا يجب عليه ان يسمح لجميع المسلمين من السنة أو الشيعة بالصلاة فيه.
وختم الطبطبائي تصريحه بأنه قد وجه اسئلة برلمانية للأخ وزير الاوقاف وانه ما لم يسحب طلبه المقدم للبلدية فإن المساءلة السياسية ستكون حتمية وقادمة لا محالة.

أسئلة برلمانية

ووجه الطبطبائي على ذلك سؤالا الى وزير الاوقاف ووزير العدل قال فيه: قامت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بتوجيه طلب مقدم الى بلدية الكويت لتخصيص (مسجد) «لطائفة البهرة» وهم مجموعة من العمالة الوافدة القادمة للعمل في التجارة ويتمذهبون بالمذهب الاسماعيلي، ويلقبون بطائفة البهرة، لذا يرجى افادتي بالآتي:
ـ1 هل تم عرض الطلب المقدم من (طائفة البهرة) باقامة مكان للعبادة لهم على ادارة الافتاء بوزارتكم لأخذ الرأي الشرعي عن جواز منح هذه الطائفة ارضا مجانية لاقامة دار للعبادة تحت مسمى (مسجد)، وهل عقائد هذه الطائفة والشعائر التي تقوم بها تتفق مع العقيدة الاسلامية واركان الاسلام الخمسة.

ـ2 لماذا لم يتم عرض هذا الطلب على لجنة «تحديد المواقع» كما جرت العادة في مثل هذه الطلبات في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية؟

ـ3 هل يعتبر هذا الطلب بداية لانشاء مساجد تخص فئات وطوائف عقائدية ومذهبية ودينية اسلامية أو غير اسلامية؟ وهل جرت العادة ان يمنح الطلب لاشخاص لبناء مساجد لله عز وجل أم مساجد لطائفة محددة؟!

وهل اذا تقدمت الطائفة القديانية أو البهائية والتي اعلنت عن وجودها في الكويت عبر احدى الصحف فسيتم تخصيص (مساجد) لهذه الطوائف اسوة بطائفة (البهرة)؟! وهل سيتم تقسيم مساجد الكويت وتخصيص بعضها لطائفة معينة دون اخرى ام ان المساجد هي لله عز وجل ولجميع المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم؟!

تاريخ النشر: الثلاثاء 16/10/2007