-
هناك من أبناء العامه والبسطاء فكريا يقولون الحسين مات وانتهى أمره
لا يا أخي ويا أختي
الحسين لم يمت إلا جسدا ، وإنما روحا فهو بيننا ، كما إن رسول الله بيننا حتى لو مات جسده ، فهو حي مخلد بنص القرآن الكريم وهو والد هذه الامة ومسؤول عنها ويرى أعمال المسلمين ودرجة تقدمهم الفكري والديني والعملي
رجاءا قووا إيمانكم وفكركم ستعرفون إنهم بيننا ونحن محتاجون أن نذكرهم لنجدد أرواحنا وديننا ونقترب من ربنا العظيم الذي أمرنا بالتمسك بهم فهم مدينة علم النبي ( ص) التي كل باب فيها يفتح ألف ألف باب من العلم لكل من أراد العلم
-
لمن لا يعرف !
ولمن يهمه إسلامه !
إن الحسن والحسين وأمهما وأبيهما ( روحي فداهم ) هم جزء من النبوه والرسالة المحمدية
فمن لا يقدسهم كما يقدس النبي محمد ( ص) فإسلامه منقوص ، وعمله مبتور غير مقبول ، مهما فعل !
وهذا مذكور بالآيات الكريمة التي عرضها الإخوه
كما أن ذكرهم لا يموت .. طال الزمن أو قصر !
لأن النبوة والرسالة المحمدية مستمره إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها !
فصحح يا أخي معتقداتك !!
وتول آل البيت ( ع ) ، وعادي من عاداهم وحاربهم ، تنجو بنفسك يوم الحشر !
-
قتل الحسين عليه السلام هو بمثابة قتل النبي الأعظم محمد ( ص )
ولهذا حزننا باق سرمدي لأنه حزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
-
1 مرفق
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
-
السلام على مولانا وسيدنا الامام السبط الشهيد سيد الشهداء وعلى أهل بيته الطاهرين
-
1 مرفق
-
-
بعض الناس يعتقدون إن إحياء ذكرى عاشوراء مجرد تقاليد فلكورية
ولا يعرفون إنها واجب ديني مثل صيام شهر رمضان ومثل حج بيت الله الحرام ومثل الصلاة والزكاة والصيام
بل والانكى إنهم يفرحون في المناسبة ، بدلا من الصمت إذا افترضنا إنهم لا يعتقدون بها
تصوروا ما سيكون حالهم يوم القيامة
-
رسالة النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم بما فيها من جهود جبارة ووحي سماوي وقرآن كريم ، وحروب ومصاعب واجهها النبي الاعظم ( ص)
هذا كله في جهة واحده وكفة واحدة
ومودة أهل البيت عليهم السلام في كفة أخرى ، بنص الآية الكريمة ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )
نعم صدق أولا تصدق ذلك
ولأنك لم تعطي نبي الإسلام محمد ( ص) أجرته التي طلبها ، وهي مودة قرابته وهم أهل البيت ( ع ) الذين اشار إليهم في حديث المباهلة حيث باهل بهم نصاري نجران كما هو الحاصل في آية المباهلة
لذلك الأحاديث تشير بأنه مهما صليت وحجيت وعملت الصالحات واسرفت في ذلك ما شئت ، ولم تود وتحب وتعشق أهل البيت عليهم السلام ولم تخاصم أعدائهم
فلن ينفعك ذاك في شىء !!
وكأنك صليت في ارض مغتصبة ، وحججت بمال مغصوب ، فهل تنفعك الصلاة عندها أو الحج ؟
لأن الكفة الثانية من الدين وهي مودة أهل البيت (ع) ليس لها محل عندك
يجب أن يحصل المسلم على ( المصادقة ) على دينه من خلال موالاة أهل البيت ومخاصمة أعدائهم
أنت يا مسلم هل تتوقع أن تأتي يوم القيامة ليشفع لك رسول الإسلام محمد ( ص) وأنت لا يهمك شيء من أهل البيت ( ع )
إذا دينك كله لا يساوي شيئا آنذاك
وتكون خسرت الدنيا والآخرة
-
نعمة المجالس الحسينية ... سماحة الشيخ باقر جراغ
https://youtu.be/OoSZ2x5ll40