فضيحة شكل تاني : ملك الاردن كان يصيف في فرنسا بيخت صدام حسين
April 29 2009 00:22
عمان - محمد الزواهرة
هل تذكرون صور الملك عبدالله وزوجته رانيا في اليخت اياه على الشاطيء الفرنسي ؟ ... يومها قالت الصحف ان اليخت مؤجر من شركة فرنسية وان الملك يقضي اجازته في نيس جنوب فرنسا متنقلا بهذا اليخت
يوم امس كشفت الصحف اليونانية النقاب عن ان اليخت الذي كان الملك عبدالله يصيف به في فرنسا هو يخت صدام حسين ولم يتبين كيف ال اليخت لملكية ملك الاردن لكن الصحف ذكرت ان صدام كان قد هرب يخته الى السعودية اولا خلال الحرب مع ايران ثم انتقلت ملكيته لملك الاردن سرا والذي امر بنقله من ميناء جده الى ميناء نيس جنوب فرنسا وظل الامر سرا الى ان عرفت الحكومة العراقية به فطلبت استرداده وقام الملك فعلا بتسليم المفاتيح سرا ايضا لرئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الى عمان
اليخت تحول الى باخرة سياحية وسوف يصل إلى ميناء أم القصر بمدينة البصرة العراقية في مايو أيار المقبل.ويتمتع يخت الرئيس العراقي السابق بما يسمح باستغلاله في قطاع السياحة، حيث يحوي حمام سباحة، وغرف ساونا وجاكوزي، وصالات بلياردو وبينج بونج، وجناح خاص وغرف تتسع لـ26 شخصا آخرين، وكبائن تسع 23 ملاحا، وأواني فخمة تكفي لمائتي شخص، ومقابض وصنابير من الذهب، فضلا عن مسجد، وقاعدة لهبوط الطائرات، وممر سري للخروج في حالة الطوارئ، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الباييس الإسبانية في عددها الصادر الثلاثاء
كان يخت زعيم النظام العراقي السابق، الذي دشن عام 1981 باسم "قادسية صدام"، قد نقل إلى ميناء جدة السعودي أثناء القصف المتبادل بين القوات العراقية والإيرانية خلال حرب الخليج إلى أن تم نقله إلى اليونان بعد أن قام القضاء الفرنسي برفع الحجز عنه العام الماضي، إثر تخلي الأردن عن ملكيته وموافقتها على أحقية العراق في استعادته ويعتقد ان ملك الاردن حصل عليه ضمن صفقة عمولة اسلحة خاصة وان الملك كان على علاقة بزنس مع عدي صدام حسين خلال الحرب مع ايران ويرسو اليخت في الوقت الراهن في ميناء "بيريو" اليوناني، في انتظار قيام حكومة المالكي بدفع مستحقات الطاقم الذي قام بصيانته طوال الفترة السابقة بما يسمح بنقله إلى السواحل العراقية، بعد أن فشلت السلطات في بيعه، حين عرضته للبيع مقابل 20 مليون يورو في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي