دول تسونامي تبدأ في إحياء الذكرى الأولى لأسوأ كارثة طبيعية
دول تسونامي تبدأ في إحياء الذكرى الأولى لأسوأ كارثة طبيعية
http://arabic.cnn.com/2005/world/12/....jpg_-1_-1.jpg
تايلاند تحي ذكرى ضحاياها
بوكيه، تايلاند (CNN) -- يشارك الناجون وأقارب ضحايا أسوأ كارثة طبيعية شهدها التاريخ الحديث السبت في إحياء الذكرى الأولى لكارثة أمواج المد العاتية "تسونامي"، التي أودت بحياة 216 ألف شخص في 26 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
وأنضم العديد من السياح الغربيين، الذين فاجأتهم أمواج المد العاتية بجانب المئات في شواطئ جنوبي تايلاند، لإطلاق القوارب التي زينت بأكاليل الزهور والشموع والبخور لطرد الأرواح الشريرة من المنطقة.
وتعد مراسم الذكرى الأولى، للكارثة البشعة، التي أحيتها تايلاند السبت الأولى من بين المئات التي ستجريها العشرات من المناطق التي اجتاحتها الأمواج العاتية التي ولدتها هزة قوية في أعماق المحيط الهندي.
وتأتي الذكرى السنوية الأولى فيما تتواصل أضخم عمليات اغاثة في اثنين من أكثر الدول تضرراً من الكارثة التي أفرزت، بدورها، جوانب إيجابية مثل الهدنة بين الحكومة والانفصاليين في إقليم أيتشه بإندونيسيا حيث انتقل الآلاف من المتضررين إلى مساكن جديدة بنيت بمليارات الدولارات التي تدفقت كمساعدات أجنبية عقب الكارثة.
إلا أن هيئات الإغاثة تقول إن 80 في المائة من الإندونيسيين الذين شردتهم الكارثة مازالوا في انتظار المأوى.
وفي سريلانكا انتشر المئات من الجنود في شوارع العاصمة كولومبو لتعزيز الأمن قبيل بدء المراسم.
وبددت الخلافات حول كيفية نقل وتوزيع مواد الاغاثة فضلاً عن اندلاع موجة العنف مجدداً التي حُمل نمور التاميل مسؤوليتها، الآمال في أن تضع الكارثة حداً للحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
ومزقت الهزة العنيفة التي بلغت قوتها 9.0 درجة، الأقوى منذ أربعة عقود، باطن المحيط لتزيح الملايين من الأطنان من المياه التي خلقت أمواجاً عاتية سرعان ما انتشرت في جميع الجهات لتزداد قوة وسرعة مع اقترابها من السواحل.
وأغرقت الأمواج العاتية التي كانت من القوة لتمحي قرى بأكملها في كل من إندونيسيا وسريلانكا، فيما دمرت الآلاف من المنازل في الهند.
ودمرت الكارثة قرابة 400 ألف منزل وشردت ما يربو على مليوني شخص وحرمت 1.5 مليون من مصدر الرزق.
وقتل واختفى في أسوأ كارثة طبيعية أكثر من 216 ألف شخص، فيما رفعت الأمم المتحدة عدد الضحايا إلى 223 ألف شخص على الأقل، إلا أن المحصلة الحقيقية ستظل في طي المجهول نظراً لعدم وجود سجلات دقيقة بتعداد السكان في المناطق المتأثرة ولاختفاء العديد من الجثث في البحر.
واستدرت الكارثة تعاطف المجتمع الدولي الذي تبرع بسخاء غير مسبوق قدمت خلاله الدول المانحة قرابة 13.6 مليار دولار.
http://arabic.cnn.com/2005/world/12/...say/index.html
.................................................. ...........................................
مشاركة: دول تسونامي تبدأ في إحياء الذكرى الأولى لأسوأ كارثة طبيعية
عودة السواح للمناطق التي ضربها تسونامي
http://arabic.cnn.com/2005/entertain....jpg_-1_-1.jpg
تسونامي يجتاح دول جنوب شرق آسيا
هونغ كونغ، الصين (CNN) -- رغم مرور سنة كاملة على كارثة تسونامي، التي حلت بمنطقة المحيط الهندي وأحدثت دماراً واسعاً وقتلت عشرات الآلاف من البشر، فإن الحركة السياحية في بعض المنتجعات السياحية بتايلاند، المعروفة بأنها تستقطب السياح على مدار العام، لم تستعد زخمها بعد كما كان منتظرا.
ففي 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004، اجتاحت أمواج عاتية، وصل علوها إلى ثلاثين متراً، السواحل المحاذية للمحيط الهندي مخلفة أكثر من 200 ألف ضحية بين قتيل ومفقود في البلدان التي ضربها تسونامي.
ورغم الأضرار التي تعرض لها منتجع كوستالنتا، حيث تعرض الأثاث للتلف والبنية التحتية للتدمير، فإن الجهود التي بذلت على مدى خمسة شهور كللت بالنجاح، إذ تم إزالة آثار تسونامي وتهيئة المنتجع لاستقبال السياح.
وبعد كارثة تسونامي، أغلق فتدق كوستالنتا ذو الخمسة نجوم مع الفنادق الأخرى ذات التصنيف ذاته الموجودة في جزيرة لانتا، من أجل إزالة آثار الدمار التي حلت بها لكنها كلها مفتوحة الآن وتزاول نشاطها السياحي.
كذلك، فإن الفنادق والمنتجعات الأخرى، البالغ عددها 200 منشأة سياحية، التي تزخر بها الجزيرة ظلت مفتوحة في وجه الحركة السياحية.
لقد تعرض منتجع كوستالنتا إلى كارثة، لكنها لم تكن بحجم الدمار والخراب الذي شاهده الناس على شاشات القنوات التلفزيونية أو قرؤوه على صفحات الجرائد والمجلات.
وعلى صعيد متصل، فإن عدد الغرف الفندقية، في منطقة فانغ نجا الواقعة غرب شبه الجزيرة المالاوية بتايلاند، التي مازالت صالحة لاستقبال السياح لحد الآن لا يتجاوز 1500 غرفة مقارنة مع 5520 غرفة قبل كارثة تسونامي.
وأكدت هيئة السياحة في تايلاند أنه بسبب آثار الدمار التي ما زالت بادية للعيان بالمنتجع السياحي كهاو لاك بإقليم فانغ نجا، فإن الحركة السياحية لم تعاود نشاطها المعهود بعد حيث إن نسبة إشغال الفنادق تتراوح ما بين 30-40 في المائة فقط من مجموع طاقتها الاستيعابية.
http://arabic.cnn.com/2005/entertain...sts/index.html
.................................................. ..................................................