اعتداء بالسكاكين على إمام مسجد بعد تكفيره بسبب صراع على إمامة المسجد

كتب محمد الشرهان


انتهك 6 شبان حرمة مسجد الفهد في شارع فهد السالم، وهاجموا إمامه محمد راجح، وهو مصري الجنسية، وانهالوا عليه بالسكاكين والآلات الحادة بعد صلاة فجر امس، ثم تركوه مضرجا في دمائه وفروا هاربين، ظنا منهم انهم اجهزوا عليه.

وهب رجال الامن الى المسجد الذي يقع في منطقة المباركية التجارية، على اثر تلقيهم بلاغا بالحادث، حيث اكتشفوا ان الامام ما زال على قيد الحياة، فنقل الى المستشفى الاميري واجريت له جراحة عاجلة بعد اكتشاف اصابته بطعنة نافذة في وريد الرقبة.

وقالت مصادر امنية لـ«القبس» ان التحقيقات التي تواصلت طوال يوم امس اسفرت عن تطويق الشاب الذي قام بالطعن وتزعم الشباب الآخرين.

وحسب المصادر، فإن الشاب «أحمد» قام بجريمته البشعة بتحريض من والده المواطن (ع.ع.) الذي كان على خلاف مع الامام.

الامام راجح تحدث لـ«القبس» بصوت مبحوح، عبر الهاتف ليل امس، فقال عن الخلاف بينه وبين المواطن، ان المواطن حاول اكثر من مرة النوم في المسجد بعد صلاة الفجر.. لكنه منعه، وفي المرة الاخيرة عندما حاول اخراجه من المسجد واقفال الباب وقع الباب على المواطن.

واضاف الامام محمد راجح ان المواطن (ع.ع.) قام بعد ذلك بتقديم شكاوى عدة ضده الى الداخلية والاوقاف وتبين بعد التحقيق انها كيدية.

واستدعى رجال الامن المواطن (ع.ع.) امس واستجوبوه الى ان اعترف بأنه من قام بتحريض ابنه على الاعتداء على الإمام، وبأنه هو شخصيا هدد الامام اكثر من مرة بالاعتداء عليه ما لم يرحل من البلاد.

*ــــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ــــــــــــــــــــــــــــ*

تزعمهم شاب نفذ جريمته بتحريض من والده
ضبط المعتدين بالسكاكين على إمام مسجد في العاصمة

كتب محمد الشرهان وراشد الشراكي


شهد أحد المساجد في محافظة العاصمة جريمة بشعة لم يتوانَ مرتكبوها عن انتهاك حرمة المسجد عندما هاجم ستة اشخاص منهم إمام المسجد محمد راجح - مصري الجنسية - وهو في العقد الخامس من عمره فور انتهائه من صلاة الفجر وانهالوا عليه طعناً بسكاكين وآلات حادة وفروا هاربين بعدما اعتقدوا انهم اجهزوا عليه.

مصدر أمني روى لـ«القبس» تفاصيل الجريمة البشعة والتي دارت احداثها في مسجد الفهد في منطقة المباركية التجارية قائلاً بان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً يفيد بوقوع جريمة داخل المسجد حيث تم على الفور توجيه دوريات محافظة العاصمة ورجال أمن مديرية العاصمة بقيادة مدير أمن المحافظة العميد دكتور مصطفى الزعابي ومدير المباحث العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده منصور العتيبي.

واضاف المصدر بان رجال الأمن فور وصولهم اكتشفوا بان امام المسجد لا يزال على قيد الحياة حيث تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الأميري واجريت له جراحة عاجلة بعدما تبين اصابته بطعنة نافذة في الوريد الرئيسي لمنطقة الرقبة.

وذكر المصدر بأن التحقيق الأولي الذي اجراه رجال الأمن مع شهود العيان وهم مؤذن المسجد والحراس افادوا من خلاله بان احد الاشخاص انتظر امام المسجد حتى يفرغ من صلاته واعترضه اثناء وقوفه امام باب المسجد وطلب منه التوجه معه للقراءة على شخص مصاب بالصرع قبل ان يصل شخص اخر تحدث باللهجة المحلية مع الشخص الواقف بجانب الإمام وقال له «هذا هو» فرد «نعم» فانهال الشخص الثاني طعناً على الإمام قبل ان يقتحم اربعة اشخاص اخرين المسجد ويشاركوا بالهجوم على الإمام الذي سقط وسط بركة من الدماء بينما لاذ المهاجمون بالفرار.

واسفرت التحقيقات التي تواصلت طوال يوم امس عن ضبط الشاب الذي قام بالطعن وتزعم زملاءه وهم ثلاثة سعوديين تم ضبطهم فيما يجري البحث عن اثنين اخرين.

واعترف الشاب واسمه احمد بأنه نفذ جريمته بتحريض من والده المواطن (ع. ع).

«القبس» التقت بإمام المسجد الذي يرقد في العناية المركزة في المستشفى الأميري وتحدث بصعوبة بالغة قائلاً: «بأنه لا يعرف الاشخاص الذين حاولوا قتله لكنه يعرف الشخص الذي حرضهم على ذلك وهو مواطن يدعى «ع.ع» وهو على خلاف معه لانه منعه اكثر من مرة من النوم في المسجد، مشيراً الى ان هذا المواطن توعده بالقتل وكفره لانه لا يصلح لإمامة المسجد.

واضاف الامام بحديثه لـ«القبس» بان ذلك المواطن اشتكى عليه اكثر من مرة في وزارة الداخلية ووزارة الاوقاف ومجلس الوزراء الا ان جميع هذه الشكاوى اثبت التحقيق انها كيدية.

وقال الإمام إنه رجل مسالم وليس لديه أي مشكلات تؤدي به الى حد القتل أو الشروع بالقتل، مشيراً الى انه يناشد وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية التدخل لحمايته بعدما وصل الموضوع لهذا الحد.

وعن حالته الصحية قال مصدر صحي بان حالته لا تزال خطرة نظراً للطعنة القوية التي قطعت احد الاوردة في منطقة الرقبة، بالاضافة الى الطعنات التي اصابت انحاء متفرقة من جسده وكذلك اصابة شرايين اليد بالقطع.

محاولة اغتيال إمام مسجد تنتهي باعتقال الجناة والمتهم الرئيسي لوالده: عد يا أبي فقد قتلته

كتب فيصل الحمراني وعبدالعزيز اليحيوح

http://www.alraialaam.com/08-12-2005/ie5/par2.jpg


دماء في مسجد بسوق الكويت.
سالت دماء إمام المسجد بعد ان تعرض الى محاولة قتل ارتكبها ثلاثة اشخاص فجر امس.
ولم يطل النهار طويلاً حتى كان الجناة في قفص مخفر الصالحية ليدلي المتهم الرئيسي باعترافاته بأن ما فعله ورفاقه كان من تدبير أبيه الذي قام بـ «تمثيلية» التوجه الى السعودية والعودة بعد ارتكاب الجريمة، لكنه قبل عودته تلقى اتصالاً من ابنه (المتهم الرئيسي) قال فيه: «عد يا أبي فلقد اخذت بثأرك وقتلت الإمام».

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ «الرأي العام» ان «بلاغاً ورد الى عمليات الداخلية يفيد بتعرض إمام مسجد الى محاولة نحره في رقبته بعد ضربه وطعنه على يد ثلاثة اشخاص فجر امس في منطقة سوق الكويت فسارع رجال دوريات نجدة العاصمة الى مكان البلاغ بقيادة الملازم اول احمد المطاوعة والرقباء الأوائل فلاح عودة وغنام الظفيري وفوزي المعتوق، وتبين ان الوافد هو إمام مسجد الفهد وملقى على باب المسجد ملطخاً بالدماء ويوجد جرح قطعي في رقبته».

واضاف المصدر انه «بسؤال الإمام ذكر لرجال الأمن انه بعد انتهائه من صلاة الفجر حضر اليه شخص حال دون خروجه من المسجد وفوجئ بشخصين اخرين يقومان بالاعتداء عليه ضرباً وطعنا، وقام احدهما باخراج سكين وطعنه بها في رقبته وذراعه وانحاء متفرقة في جسمه، ولاذوا جميعا بالفرار».
وتابع ان «امام المسجد افاد بأنه سبق ان طرد شخصا كان ينام في المسجد بعد خروج المصلين، واشار الى أنه من الممكن انه هو هذا الشخص الذي اعتدى عليه مع رفاقه».

وزاد المصدر الامني ان «مدير مباحث العاصمة المقدم عبدالرحمن الصهيل اوعز الى ضابط مباحث الصالحية الملازم اول عبدالعزيز البحر ووكيل ضابط محمد الكعبي بالقاء القبض على الجناة».
وأكد المصدر ان «رجال مباحث الصالحية تمكنوا من الوصول الى الجناة في وقت قياسي، اذ استطاعوا القاء القبض على ثلاثة منهم، من بينهم المتهم الرئيسي، حيث اعترف الابن على بقية الجناة كاشفا لرجال المباحث خطة والده في تحريض رفاقه على ضرب امام المسجد».

واضاف ان «المحرض على الجريمة وهو والد المتهم الرئيسي كان اراد التمويه بسفره الى السعودية وقت حصول الجريمة وبعد تلقيه اتصالا من ابنه بانتهاء الجريمة عاد ادراجه الى الكويت فتم اعتقاله مع الجناة الثلاثة وتمت احالتهم الى جهة الاختصاص».

الشيخ أبومحمود لـ «الرأي العام»: قريب أحد المعتدين حذرني قبل يومين


حاوره فيصل الحمراني

كشف إمام المسجد المعتدى عليه ان أحد أصدقاء المعتدين طلب إليه قبل فترة ان يأخذ حذره لأن هناك من ينوي الاعتداء عليه.
وأكد إمام المسجد ويدعى محمد السعيد السيد راجح (ابومحمود ـ مصري الجنسية) في حوار خاص مع «الرأي العام» بعد الاعتداء عليه أمس، انه لا يعرف أحداً من الأشخاص الثلاثة الذين انهالوا عليه ضرباً وطعناً وأصابه أحدهم بجرح في رقبته بسكين, وفي ما يلي نص الحوار:



ماذا حدث لك فجر أول من أمس؟
ـ أقدم علي 3 أشخاص يرتدون الملابس الرياضية ما عدا أحدهم كان يرتدي دشداشة وهو الذي أخرج سكيناً من جيبه، وسدد بها طعنات عدة لي.
وأين كان هذا الحادث؟
ـ في مسجد الفهد الكائن بسوق الذهب داخل سوق الكويت، والذي اعمل فيه إماماً منذ 9 سنوات وحصل الاعتداء بينما كنت أهم بالخروج من المسجد بعد صلاة الفجر أول من أمس.
هل تعرف الأشخاص الذين اعتدوا عليك؟
ـ أبداً لا أعرف أحداً منهم، لكن قبل يومين طلب مني أحد أصدقاء المعتدين ان آخذ حذري، وقال: سيعتدي عليك بعض الأشخاص.
إذاً هناك عداوة سابقة معهم؟
ـ سأخبرك بحقيقة الأمر، منذ 9 اشهر حصلت واقعة في المسجد (الفهد) مع أحد المواطنين ويدعى ع, ع، حيث طلب مني ان ينام في المسجد بعد صلاة الفجر، وكان ذلك بتاريخ 3/4/2005، ولكني رفضت وأخبرته أن تعليمات وزارة الأوقاف تجاه هذا الأمر واضحة، وان ذلك غير مسموح به، وهنا بدأت مشاجرة بيني وبينه وتمكنت بمعاونة المصلين من اخراجه وحاولنا إغلاق الباب لكنه سحب الباب بقوة ليفتحه واصطدم به في وجهه، وهنا تقدم الى مخفر الصالحية بشكوى ضدي وتم تسجيل قضية حملت الرقم 7أ/205 الصالحية، ولا تزال القضية الى الآن، ولكني متأكد من براءتي بشهادة المصلين.
وماذا حصل بعد ذلك؟
ـ «ع, ع» لم يسكت، فقد قام بمحاولة اعتداء عليّ أكثر من مرة وكانت آخر مرة بتاريخ 28/11/2005 وتم ابلاغ وزارة الأوقاف التي قامت بدورها بإبلاغ الجهات الأمنية للاهتمام بأمر الاعتداء المتكرر عليّ على يد هذا الشخص.
وما علاقة الشخص الذي أتى لتحذيرك؟
ـ بصراحة لا اريد ان اذكر اسمه، لكنه قريب «ع, ع» وهو يعلم ما ينوي فعله، حيث أخبرني بأنه اتفق مع مجموعة من رفاقه الشباب للاعتداء عليّ واعطاهم أموالاً مقابل ذلك.
كيف تم الاعتداء عليك؟
ـ كنت أهم بالخروج من المسجد بعد صلاة الفجر وعند الباب هجم الأشخاص الثلاثة عليّ، واستل أحدهم سكيناً وطعنني في رقبتي، وحاولت حماية نفسي بذراعي اليسرى، فأتت باقي الطعنات وبدأت أصرخ وتجمع الناس وتم نقلي الى المستشفى الأميري, ثم حضر رجال مخفر الصالحية، وقاموا بإثبات حالة وبانتظار خروجي من المستشفى للتحقيق في حادثة الاعتداء.

هل وصل التنافس على امامة المساجد الى هذه الدرجة ، اعني درجة القتل ؟؟
ماذا تركنا لأهل الدنيا ؟

ابن ع. ع يؤكد أن إمام المسجد اعتدى على ابيه قبل 9أشهر


كتب فيصل الحمراني

تكشفت حقائق جديدة ومفاجآت أمس في حادث الاعتداء على إمام مسجد الفهد، أولها- وفق ما أبلغه مصدر أمني لـ «الرأي العام»- أن «إمام المسجد وجهت اليه تهمة الاعتداء مسبقاً على المواطن (ع, ع) الذي افاد ابنه ان والده كان يريد (الاعتكاف) في المسجد بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس وليس النوم، وأسفر الاعتداء عليه إلى تكسير بعض أسنان المواطن الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وكذلك اصابته بكدمات ورضوض وجرح قطعي في الفم وكان تقدم ضد إمام المسجد بشكوى تم تسجيلها في مخفر الصالحية برقم 97/2005».

وقال المصدر الأمني «إن ثاني الحقائق والمفاجآت التي ظهرت أمس أن «ابن المواطن السبعيني أنكر بشدة أن يكون والده هو من حرضه على ضرب الامام، وقال إن والده أصلا لم يكن يعلم بشيء».
وأضاف المصدر الأمني ان «الابن اعترف بأنه كان يريد من وراء الاعتداء على الامام تكسير اسنانه وضربه فقط كما فعل بأبيه، وانه انتظر مع رفاقه خروج الامام من المسجد، لكنهم حاولوا اخراجه بالقوة ولدى مقاومة الإمام لهم أخرج أحدهم آلة حادة واعتدى بها على الإمام».

وتابع: «جاء كذلك في اعترافات الابن ان أباه كان يعيش في حالة نفسية سيئة بعد اعتداء الامام السابق عليه وكان يشعر بإهانته له أمام المصلين دون أن يأخذ حقه بالقانون كونه قام بتسجيل قضية ضد الإمام منذ 9 أشهر ما جعله ينطوي على نفسه ولم يبلغ أحدا لولا أن الابن عرف من أحد أصدقاء والده المقربين، فأراد الانتقام لأبيه الذي تفاجأ بحادث الاعتداء على إمام المسجد كما تفاجأ بإلقاء القبض على ابنه».

وذكر المصدر الأمني ان «الحال الصحية للإمام تحسنت بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن يخرج من المستشفى اليوم».

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دشتى

هل وصل التنافس على امامة المساجد الى هذه الدرجة ، اعني درجة القتل ؟؟
ماذا تركنا لأهل الدنيا ؟

---

امامة اى مسجد تعتبر مورد رزق كبير للإمام ومن الصعب ان يتنازل عن هذا المنصب الحيوي لغيره وفى نفس الوقت هو موضع تنافس مع غيره للحفاظ على منصبه .

هل هناك احد من اعضاء المنتدى من رواد ذلك المسجد فيعطينا معلومات اضافية ؟