12 ألف حصان في كرمانشاه.. إيران تتجه لإحياء "العلامة التجارية" للخيول الكوردية
https://media.shafaq.com/media/arcel...3646329489.jpg
2025-07-27
كشف محافظ كرمانشاه في إيران، منوچهر حبيبي، يوم الأحد، عن وجود 12 ألف حصان في المحافظة، فيما أشار إلى التوجه لإحياء "العلامة التجارية" للخيول الكوردية في بلاده.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية ، عن حبيبي، تأكيده خلال الجولات الميدانية في مشروع "الأربعاء الاقتصادي"، وخلال زيارة لمجموعة تربية الخيول في منطقة ماهيدشت، على "ضرورة الثروة الحيوانية وشدد على تطوير صناعة تربية الخيول الكوردية في المحافظة".
وفي إشارة إلى الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال، أضاف أن "العلامة التجارية الكوردية الأصيلة للخيول مرتبطة بكرمانشاه، ونولي اهتماماً بالغاً لإحيائها في إطار عملنا"، لافتاً إلى "وجود أكثر من 12 ألف حصان في المحافظة حالياً، ويجب تعزيزها وفقاً للمبادئ العلمية والأنظمة القانونية وأن هواة تربية الخيول والناشطون قد دخلوا في هذا المجال بحماس".
وتابع حبيبي، حديثه قائلاً إن "من الضروري تنظيم أنشطتهم بنظام مرخص وعبر قنوات رسمية، مثل البيع والتصدير، والرياضات المرتبطة بها كالفروسية والبولو"، كاشفاً في نفس الوقت عن "تعاون مؤسسات مثل الجهاد الزراعي، والطب البيطري، والجهاز البيطري لتسهيل إصدار التراخيص".
وأوضح: "لقد وجهت جميع الجهات بالتعاون الكامل مع الناشطين في هذا المجال"، مؤكداً ضرورة "اتباع نهج علمي تجاه صناعة الخيول".
كما تحدث حبيبي، بالقول: "نسعى إلى إطلاق مجال أكاديمي يتعلق بتربية الخيول في جامعة آزاد الإسلامية بالمحافظة حتى يمكن متابعة هذه الصناعة بطريقة مبدئية وتخصصية ومعرفية حديثة".
وأضاف أن "الانتقال من الأنشطة التقليدية إلى الأساليب الصناعية والخبيرة مطروح على جدول الأعمال، وإذا تم التعامل معه بجدية فإن هذه الصناعة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في خلق فرص العمل والتصدير إلى الدول المجاورة بما فيها إقليم كوردستان".
وأشار إلى "الخصائص الفريدة للخيول الأصيلة الكوردية، حيث تتمتع هذه السلالة الشرق أوسطية العريقة، بحجمها المتوسط وقدرتها العالية على التحمل وذكائها العالي وطبعها الهادئ، بإمكانيات عالية في مختلف المجالات، ويجب الحفاظ عليها وتوسيع نطاقها كقوة اقتصادية وثقافية مهمة".
وبين أنه "اتخذ قرارات لتسريع إجراءات الترخيص وتعزيز أنشطة مجمع تربية الخيول في كرمانشاه".
