عبد الصمد سيد عبد الصمد يدعو لتفكيك وزارة الصحة إلى هيئات ومؤسسات طبية مستقلة
خلال لقاء جمعه بمجموعة من زملائه الأطباء وكوادر الهيئات الطبية والتمريضية والصيدلانية
عبد الصمد سيد عبد الصمد: إعادة النظر في مركزية القرار الصحي وتبنّي تفكيك وزارة الصحة إلى هيئات ومؤسسات طبية مستقلة
الجمعة 2023/6/2
المصدر : الأنباء
https://media.alanba.com.kw/articlef...jpg?height=500
https://pbs.twimg.com/media/FxkhbjgX...jpg&name=small
مرشح الدائرة الأولى د.عبدالصمد سيد عبدالصمد متوسطا زملاء المهنة
في لقاء أخوي جمعه بمجموعة من إخوانه وزملائه الأطباء وكوادر الهيئات الطبية والتمريضية والصيدلانية، أكد مرشح الدائرة الأولى د.عبدالصمد سيد عبدالصمد على ضرورة مثل هذه التجمعات واستمرارها لمناقشة هموم كوادر القطاع الصحي وسبل تطويره، مؤكدا أن من أحد أسباب خوضه المعترك السياسي هي المسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه المشاكل الصحية بالبلد، والتي يشكل هاجسا كبيرا لدى المواطنين.
وفي الوقت الذي ثمن وشكر جهود كل من ينتمي إلى هذه المهن الإنسانية النبيلة، اتفق عبدالصمد مع الحضور على أن المشكلة الأساسية التي يعاني منها القطاع الصحي تتمثل في انعدام الرؤية الحقيقية للنهوض بهذا القطاع الذي له صلة مباشرة بالإنسان، ويأتي الجانب الإداري والاستمرار في العمل بنظام «المحسوبيات» في تشكيل مختلف الإدارات على رأس المشاكل، داعيا إلى إعادة النظر في مركزية القرار الصحي من خلال تبني مشاريع القوانين الهادفة إلى تفكيك وزارة الصحة إلى مجموعة من الهيئات والمؤسسات الطبية المستقلة ماليا وإداريا، ما يسهم بخلق الروح التنافسية في تقديم الخدمات للمرضى بين هذه المؤسسات، على أن توكل الى وزارة الصحة المهام الإشرافية والرقابية العامة.
وأكد على المقترح المقدم من الحضور بضرورة الاستثمار في تخصصات الإدارة الطبية من خلال تبني برامج ابتعاث واتفاقيات تصب في هذا المجال، واستشهد الحاضرون بتجارب ناجحة لهذا النموذج في بعض الدول المجاورة، وأن هذه النماذج ستسهم في تعزيز ثقة المواطن بالخدمات الصحية المقدمة على المستوى البعيد، لاسيما أن الكويت لا تنقصها العقول والخبرات الوطنية المشهود لها بالكفاءة على المستويات الإقليمية والعالمية.
وشدد عبد الصمد على أن من أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي خدمة العلاج في الخارج، التي باتت في كثير من الأحيان أداة للاستغلال السياسي على حساب مرض ومعاناة المستحقين من المواطنين، مبينا أن من بين الاقتراحات المقدمة تذليل العراقيل التي توضع في وجه زيارات الفرق والخبرات الخارجية التي تقدم خدماتها للمواطن داخل الكويت، على أن تكون هذه الزيارات مستمرة ودورية على مدى السنة، مما سيسهم في التقليل من الهدر بتأليف خدمة العلاج بالخارج من جهة، وتطوير الخبرات المحلية من جهة أخرى.
وأكد د.عبدالصمد في الختام على أنه يسعى لتشكيل فريق من المتخصصين لمتابعة الخطط والقوانين المتعلقة بالجانب الصحي، وأن هذا الفريق سيستمر في العمل لتقديم الاستشارات لجميع المهتمين، سواء من موقعه داخل البرلمان في حال نجاحه أو من خارجه، مع التأكيد على أهمية وجود الكوادر الطبية النسائية في هذا الفريق.
