رأي الشيخ الصانعي

س 34- الف ـ مارأيكم الكريم بالسيد محمد حسين فضل اللّه وملخص السؤال وسببه انه كثرت المناولات لهذا الرجل وقيل ان هناك بعض الكبار من علمائنا دام عزهم يرون هذا ايضاً فنأمل ان تجيبونا عن رأيكم بتدين هذا الانسان وان كنت اخجل من نفسي أن اسأل عن هذا العالم هكذا سؤال، وعن اجتهاده وعن مرجعيته؟

ج)الف ـ ماذكرت في السؤال من قولكم اخجل من نفس الخ هو الجواب الحقيقي عن السؤال وكثرة المناولات بالنسبة إلى مثله من العلماء ليست إلاّ من جهة الحسادة له أو للاسلام وعلمائه.


لرأي الشيخ الصانعي تجده في موقع الشيخ على الوصلة التالية:
www.saanei.org/ara/sharee/new_estefta.htm

و أن كان كل العالم ضد السيد فضل , أو كان العكس .

لقد علمنا علي بن أبي طالب أن ننظر ألي ما قيل و ليس ألي من قال.

لقد ذكرت في عدد مقالاتي من مع السيد من المراجع .

و لكني ذكرتها من باب دعم السيد المظلوم , و لكني بيني وبين نفسي لا يهمني من معه و من ضده , أن ما يهمني هي الحقيقة كحقيقة , و لست بحاجة ألي من يستبدل عقلي بعقله , و أرادتي بأرادته , و تفكيره بتفكيري .

مع أحترامنا و تقديرنا العميق لهم و لآخلاصهم , و نحن نعرف ما يجري علي من يقول كلمة الحق عن السيد المظلوم فضل الله .

نحن نقدر هؤلاء العلماء الفدائيين العلويين كثيرا و نحييهم .
و لكن علمنا علي بن أبي طالب , أن ننظر الي الحقيقة و ليس الي قائل الحقيقة .

بارك الله بكم دكتورنا العزيز عادل

لقد قالها سيدى وامامى ومولاى على بن ابى طالب عليه السلام " ليس الحق بمعرفة الرجال ولكن اعرف الحق تعرف اهله "

وقال ايضا عليه السلام " اضربوا بعض الراى ببعض ينتج لكم الصواب "

وقال ايضا عليه السلام " افة العامه العالم الفاسق"

فسماحة السيد فضل الله حفظه الله لم يداهن ولم يجامل على حساب الله او النبى او اهل البيت فهو المجتهد الاصولى الورع الذى لم يركع امام حكومة العوام كما عبر عنهم الشهيد السعيد مطهرى فهو بحق المدافع عن خط اهل البيت الاصيل الذى هو خط الاسلام الاصيل وهو الذى لا يقول كلمة الا وشفعها بدليل من القران او السنه او حديث اهل البيت عليهم السلام وهذا دأب علماء مدرسة أهل البيت (ع) وأساطين العلماء وأرباب التفسير الذين واجهوا الانحراف بكل قوه ولم يهنوا ولم يركعوا امام فتاوى الضلال التى يطلقها من يريد ان يستفيد من الواقع المنحرف فهم يجتهدون ويختلفون وينتقدون الآراء ويحررون المطالب دون استعمال سيف القمع والتكفير أو سلطان الاتهام والتشهير ، وما نشهده اليوم من البعض ـ في القرن الحادي والعشرين ـ لأمر عجيب .
نعم ، لقد واجه الثائرون والمفكرون والمبدعون والمجددون مَن لم يستسلموا لواقع ألفوه ، ولم يستكينوا ويضعفوا عن مواجهة الظلم ،و الاستبداد و لم يرضخوا لفتاواء التكفير والتضليل بل تحملوا المسؤلية الملقاة على عواتقهم ...
نعم ، واجه هؤلاء أقسى وأشدّ الاتهامات ، عبر التاريخ وفي عموم الحضارات وسائر الأديان ، ألم يتهم عيسى (ع) بالانحراف عن دين بني إسرائيل !! ألم يتهم النبي محمد (ص) بتسفيه عقائد الآباء !! الم يطلق شريح القاضى كلمته المسمومه ضد سيد الشهداء الحسين خرج عن حده فقتل بسيف جده ويشرعن قتل الحسين (ع)!! الم يتهم جمع من اهل العلم والاجتهاد السيد محسن الامين بانه اموى عندما حرم بعض الشعائر الحسينيه التى تسىء الى اهل البيت (ع) !! الم تحارب الحوزه العلميه فى قم "التى تدين الانحراف" صدر المتالهيين وتكفره حتى يطر الى الهروب الى خارج قم ويسكن فى القرى مشردا وهى الان تعيش على فتات كتبه فى الفلسفة والحكمة المتعاليه !! ألم يتهم في تاريخنا المعاصر الإمام الخميني (قده) بالإلحاد لأ نّه كان يدرس الفلسفة !! الم يؤلف كتاب الوهابية فى فتاواء الحكيم عندما افتى السيد محسن الحكيم بطهارة اهل الكتاب !! ألم يمنع العلاّمة الطباطبائي من التدريس وبقى حبيس بيته لسنين طوال !! ألم يتهم أتباع الإمام الخميني (قده) بالماركسية حيناً وبالوهابية أخرى !! وأخيراً يأت البعض ليتهم مفخرة الفكر ومعجزة العصر السيِّد محمد باقر الصدر بالانحراف والالتقاط كما وصفه الكورانى !!! وتحضرنى كلمت السيد جمال الدين الافغانى الذى يقول " العالم او الاديب فى الشرق يموت حيا ويحيا ميتا" ولكن ياجمال الدين ان البعض دخل الى العظماء فى قبورهم وحاول قتلهم وهم احياء بسيفه المكسور.

تلك سنّة تاريخية ، ولكن العجيب أن يعيد التاريخ صفحات غابرة ، وإن كان الزمن لا يتوقف عند ذي وذاك ممّن اختاروا العيش بعقلية الزمن الماضي أو التفكير بمنهجية التعصب والتطرف ، سواء كانوا هؤلاء من حُكّام الدنيا أو أعلام الدين ، وتلك أيضاً سنّة من سنن الله تعالى ، الذي جعل للانسان عينين لا تنظران إلى الخلف ووهب له عقلاً حيّاً ومتجدداً يتحرّك إلى الأمام باستمرار ، ويتطلّع إلى الآفاق على الدوام مستنيرا بهدى القران ونور الاطهار محمد واله الابرار فى كلماتهم ومواقفهم وافعالهم

نريد هنا تعليق من المدعو ( الإسلام ) الذى يؤله العلماء الذين افتوا ضد السيد ، فهذا الشيخ الصانعى من كبار العلماء فى ايران أيضا ، وهو يصف المحاربين للسيد فضل الله بأنهم من أهل الحسد للسيد وللدين نفسه ؟

نريد هنا تعليق من المدعو ( الإسلام )

المذكورين ، خادم الحسين ، والمدعو الإسلام ، لن تجدوا جوابا لديهم ، وعندى اقتراح للأخ ابو القاسم ، بأن يرسل جواب الشيخ الصانعى إلى الشيخ التبريزى والحائرى والخرسانى ويطلب رأيهم فى الموضوع وتقييمهم لرأى الشيخ الصانعى بالسيد فضل الله ، وخلينا نشوف :p