السيد فضل الله وعلماء السوء ....وتناقضات الفئة الضالة
إن علماء السوء الذين اصدروا فتاوى الضلال والتكفير ضد سماحة السيد فضل الله ، هؤلاء الذين يتباكون على المذهب الشيعي اليوم وعلى مظلومية أهل البيت عليهم السلام ،هؤلاء الذين لم يرف لهم جفن أمام مئات الآ لاف من الشيعة الذين كانوا يذبحون يومياً في العراق وافغانستان ولبنان وفي انحاء اُخرى من العالم ، هؤلاء الذين لم يستنكروا ولو بكلمات قليلة جرائم الشاه المقبور والطاغية صدام والتي ارتكبت بحق علماء الاُمّة .
أن علماء السوء هم الذين يحركهم الدينار الكويتي وغيره من أموال النفط نسوا أو تناسوا ما فعله هذا الدينار اللعين بالشعبينالايراني والعراقي عندما حرّك الطاغية صدام وشنّ حربه المجنونة على ايران الاسلام ،هؤلاء الذين يصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله : وإنّما هم أهل دنيا مقبلون عليها،ومُهطِعون اليها، وقد عرفوا العدل ورأوه، وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عندنا اُسوة،فهربوا إلى الأثرَة فبُعداً لهم وسحقاً.
هؤلاء الذين يحاولون تضليل السذّج من الشيعة ، بأنّ المذهب في خطر عظيم، وعلىالجميع أن يقفوا بوجه فضل اللَّه الذي ( لم يتفاعل) مع بعض الاحداث التي تعرضت لها فاطمةالزهراء ، فى الوقت الذى قد وجهوا هم ضربات قاصمة إلى الإسلام ، عن طريق تخاذلهم وسكوتهم فى وسط الأحداث التى عصفت بالأمة الإسلامية ، ففى الوقت الذى كان مطلوبا منهم اتخاذ المواقف الجهادية نراهم قد اتخذوا المواقف الخيانية .
