الكآبة قد تسبب السكري

طلال سلامة من روما

ذكر فريق طبي كندي أن الشباب المصابين بالكآبة عندهم خطر متزايد لتطوير مرض السكري من النوع 2. والنتائج مهمة جداً لأن البداية المثالية للكآبة تحدث ما بين عمر ال20 وال30 سنة. والفئة العمرية هذه تتعرض لخطر أعلى في تطوير حالة الكآبة، ما قد يرفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. ومرضى السكّري والكآبة يتعايشان معا، في أغلب الأحيان. وليس من الواضح ان كان المصابين بالكآبة مهيّئين مسبقا وبطريقة ما إلى تطوير مرض السكّري، أم لا. واستعمل الباحثون قاعدة البيانات المتعلقة بمركز (Saskatchewan Health) لتمييز أكثر من 33 ألف حالة سكري.

ويبقى الخطر المتزايد بعد الأخذ في الحسبان عوامل مختلفة، لكنه شمل المتطوعين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 20 و50 سنة. وهناك عدة آليات تربط الكآبة بمرض السكري كون المكتئبين يواجهون على الأرجح تغييرات في الوزن وربما التراجع في التمرين الجسدي المفيد، مما قد يزيد خطر مرض السكّري. والتفسير المحتمل الآخر يعود الى العديد من أدوية معالجة الكآبة، التي تسبب زيادة الوزن والتخدير الذين يساهمان بدورهما في تطوير مرض السكّري.