أول حكم بالطلاق بسبب "خيانة الإنترنت"

فيما يمكن اعتباره سابقة قانونية فريدة في دول العالم الاسلامي أصدرت محكمة انقرة حكما بطلاق سيدة من زوجها بسبب خيانته لها عن طريق »الشات« على شبكة الانترنت.

وكانت سيدة تركية رفعت قضية هي الاولى من نوعها في انقرة تطلب فيها الطلاق من زوجها بسبب دخوله في علاقات وحوارات جنسية مع سيدات اخريات عن طريق شبكة الانترنت والحديث عبر الشات وتبادل الرسائل.. واكدت الزوجة ان هذه المراسلات بمثابة خيانة جعلتها ترغب في تطليقها من زوجها الذي اعترض وصمم على عدم الطلاق ما دفع بالزوجة لتقديم ادلة على خيانة الزوج لها عن طريق الانترنت.

واكدت المحكمة في حيثيات حكمها انه وبعد تطور التكنولوجيا واستخدام الشات على شبكة الانترنت في الحوارات واقامة علاقات اضافة لبدء ارسال رسائل على التلفون المحمول والانترنت فقد تطور مفهوم ومسببات الطلاق.
واشارت الى انه وبعدما كان السبب الرئيسي للطلاق يرجع لعوامل اقتصادية او لاعتداء الزوج بالضرب على زوجته فقد دخلت مسائل العلاقات الغرامية عبر شبكة الانترنت ومن بينها الشات عنصرا جديدا يستوجب الطلاق.

وقد ايدت محكمة استئناف انقرة الحكم ووضعت الشات ضمن مسببات ومبررات الحكم بالطلاق كسابقة قانونية.