عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو راي الشارع الكويتي بخصوص استقالة سيد حسين القلاف من مجلس الأمة هل تعتبر حركة أم أنها موفقة بحيث تكون جرس انذار للنواب المتخاذلين مع الواسطة والأمور الآخرى .
ما هو رأي الشارع الكويتي بخصوص اجتماعات القبائل لتحديد مرشحينهم لمجلس الأمة الا تعتبر انتخابات فرعية أم ماذا
عزيزي خادم العلماء
لم أفهم ما أردت قوله في شأن السيد القلاف،وكأنك أردت قول شيء ولكنك آثرت الانتظار، أرجو بيان رأيك بوضوح .
أعتقد أن إستقالة السيد القلاف جائت فى الوقت والزمان المناسبين ، وكانت ردا على التخاذل الحاصل فى مجلس الأمة لمناصرة القضايا العادلة ، وقد سلطت الأضواء على المفسدين الحقيقيين فى المجلس الذين ينادون بالإصلاح ويعملون خلافه .... والأيام سوف تكشف الكثير
اعتقد ان استقالة السيد تكون موفقة وفي الوقت المناسب اذا قرر السيد عدم خوض الانتخابات وذا اعاد ترشيح نفسه فانه سيكون راي ثاني وسيسمح لاقلام المحللين والكتاب للنيل منه باعتبار اته اذا كان الوضع فاسد واستقلت لانك لم تجد فرصة فلماذا الرجوع .
واما الانتخابات الفرعية وتكتلات القبائل فاكبر مستفيد منها الحكومة لايصال من تريد من خلالها وكذلك جماعات السلف والاخوان لان بعض الرموز لم يصلوا للمجلس الا من خلالها مثل البصيري وصنيديح والعدوة وغيرهم
كما هو واضح من أسباب الإستقالة ، أنها كانت بسبب المجلس الحالى وأعضاءه ، وليس هناك ما يمنع أن يكون هناك مجلس قادم وجديد مؤمن فعلا بعملية الإصلاح ويسعى لها عن طريق القوانين ومحاربة الفساد عمليا ، لذا لا أجد مانعا يمنع السيد القلاف من ترشيح نفسه للإنتخابات القادمة حتى يكون من ضمن الفريق الجديد يدا بيد لمحاربة الفساد .
ونحن نتمنى على السيد القلاف بعد أن أوصل رسالته إلى الجماهير عبر إستقالته الحاليه أن يرشح نفسه فى الإنتخابات القادمة لأن الجماهير من السنة والشيعة بحاجة إلى مجهوداته فعلا ، خاصة بعد إنكشاف مجموعة من النواب المتسلطين على رقاب الشيعة منذ أكثر من عشرين عاما ، معتمدين فى تسلطهم على مجموعة إنجازات مضت ولا تصلح أن تكون سببا لإستمرارهم فى النيابة ، والأمر يعتمد على وعى الناس وفهمهم للمتغيرات .
يا أخى ما أدرى ليش قلبى حب ها الرافضى حسين القلاف ...والله أنا خايف الله يحاسبنى
أكيد الله راح يحاسبك ، علشان نيتك موصافيه :D
