خطر الهاتف المحمول في محطات الوقود «أسطورة»
قال باحثون بريطانيون ان الفكرة السائدة بأن تشغيل الهاتف المحمول في محطات الوقود قد يسبب انفجارا قد يكون مجرد اسطورة.
ويرى الدكتور آدم بورجيس من جامعة كينت ببريطانيا ان الهواتف المحمولة لم تتسبب في أي واحد من الـ 243 حريقا التي نشبت في محطات البنزين عبر العالم خلال السنوات الـ 11 الماضية، رغم أن أصابع الاتهام وجهت اليها.
ويقول الباحثون ان الشحن الكهربائية التي يفرغها الجسم البشري بالتماس كانت السبب الحقيقي وراء هذه الأحداث.
ويقول ريتشارد كوتس، وهو مسؤول وقاية في شركة النفط البريطانية، ان عددا كبيرا من الحرائق نشب بعدما أوقدت شرارات من شحنة الجسم البشري بخارا نفطيا.
ويضيف بورجيس ان خطر الهواتف النقالة لا يعدو كونها احدى «أساطير المدن».
ويلح قائلا: انه حتى على موقع لاستخراج النفط، ليس هناك من سبب لمنع استعمال الهواتف المحمولة سوى كونها قد تلهي المتحدث.
وحسب الباحث، ان منع استعمال الهواتف المحمولة في محطات الوقود ليس الا ردة فعل وقائية غريزية لا مبرر حقيقيا لها.
«كما أضفى تحذير الصناع من استعمال الهواتف في محطات النفط على الأسطورة مصداقية كبيرة».
«ان لم تكن سيجارة مشتعلة حارة كافية لإيقاد البنزين في محطة وقود، فكيف لهاتف محمول يعمل بتوتر كهربائي منخفض ان يفعل ذلك؟».
