طالبان ...القاعدة ... النصره ..الجيش الحر ...داعش ...كلها اسماء تقف خلفها السعودية وهناك المزيد
يتذكر الجميع بروز جماعة طالبان الارهابية بداية النسعينات واستيلاءها بشكل سريع على نظام الحكم في أفغانستان ، ولم تنجلى غبرة الاحداث آنذاك الا عن اعتراف دولتين فقط بالنظام الطالباني الجديد في افغانستان وهما الامارات العربية وزعيمها الشيخ زايد ، والسعودية وزعيمها الملك فهد
طبعا الدعم اللوجستي لنظام طالبان كان يتم تقديمه من الجيش الباكستاني ومخابراتها المتطرفة
بعد انتها نظام طالبان وتغير كثير من المعادلات واتجاه البوصلة الى سوريا والعراق برزت جماعات قاعديه جديدة مثل الجيش الحر والنصره واخيرا داعش التي فشلت في سوريا فاتجهت الى العراق وهي التي تحظى بدعم سعودي قطري مؤثر ، ولن نلتفت الى البيانات المضلله التي تصدرها الاجهزة الامنية في هاذين البلدين بضروره محاربة داعش وغيرها
تكرار الادوار والاسماء لن يغير في حقيقة واحده ثبتت صدقيتها وهي ان النظام السعودي يقف خلف الارهاب الدولي والاقليمي في منطقة الخليج الفارسي بغرض زعزعزة انظمة الحكم التي لا تتوافق معها ، ولكن هل تستمر المؤامره بالنجاح ؟
أشك في ذلك !
