هل عين بندر بن سلطان عميلا مزدوجا قائدا لاركان الجيش الحر؟؟
الأحد، 9 ديسمبر، 2012
هل عين بندر بن سلطان عميلا مزدوجا قائدا لاركان الجيش الحر؟؟
سخرت مصادر مخابراتية روسية من تعيين بندر بن سلطان - القائد العام للثورة الوهابية الارهابية في سورية - سخرت من تعيينه عميلا مزدوجا للاستخبارات السورية رئيسا لاركان الجيش الحر. وقالت المصادر الروسية ان العميد سليم ادريس مقرب جدا من المخابرات السورية التي اخترقت من خلاله مخابرات السعودية والاردن وقطر التي تتعاون معه منذ ما قبل الثورة الوهابية الارهابية في سورية التي بزغت من رحم الثورة المطلبية المحقة التي اعلنها ناشطون ليبراليون في سورية في اذار العام 2011 ضد النظام الديكتانور في بلاد الشام.
الثورة الوهابية التي يقود فعالياتها بندر بن سلطان بتكليف اميركي ، (كشفت فيلكا اسرائيل في 28 اذار عن خطته وعن دوره التدميري في سورية وقد اثبتت الاحداث ان خطة بندر بن سلطان لتدمير سورية التي نشرناها في حينه جرى تنفيذ بنودها بندا بندا خلال السنتين الماضيتين) وتقول المصادر الروسية المخابراتية في حديثها مع زميلنا خليل الروسان ما يلي:
السوريون ارسلوا مجموعات كبيرة من ضباطهم وجنودهم وعملائهم لاختراق الثورة السورية التي كانوا على علم من خلالنا(المخابرات الروسية) بما يخططه لهم الاميركيون والسعوديون من افتعال لحرب مذهبية تقودها قوات تشبه قوات الكونترا في نيكاراغوا ولكن وفقا لتكتيك المقاتلين العرب في افغانستان ابان الغزو السوفياتي لذاك البلد في الثمانينات من القرن الماضي.
اولئك العملاء التحقوا بما سماه الاعلام الغربي " ثورة سورية "باكرا ووصلوا من خلال الفرص التي قدموها للمخابرات الغربية والسعودية وصلوا الى اعلى مراتب الثقة وتحولوا على مدى اشهر الى مصدر لامل الاميركيين بتوحيد القوى العسكرية للمعارضة السورية المسلحة التي استلم قيادتها الان عميل للمخابرات السورية كان قد عمل سابقا عميلا(تحت غطاء عمل مدني في دول عدة) وباسماء وهمية مزورة .
ويقال بأنه واحد من اقرب المقربين الى قيادة المخابرات السورية التي تتكل عليه في معرفة ما يخطط لها خلال الاشهر القادمة الحاسمة. ولفتت المصادر الى فشل الهجوم الاخير على دمشق رغم مفاجأة المقاتلين المعارضين للحكومة السورية ومع ذلك وجد المقاتلون انفسهم عرضة للفناء بسبب وقوعهم في فخ المعلومات المسبقة التي ارسلها سليم ادريس للمخابرات السورية والتي مكنت الجيش السوري من قتل او جرح او اسر 75 بالمئة من عديد القوات المهاجمة . وتضيف المصادر:
سليم ادريس عنوان فشل الاميركيين في سورية والايام ستثبت ذلك وهو جزء من شبكات المسلحين المتعاونين مع الاميركيين ومع السعوديين والقطريين والاتراك ولكنهم في الواقع يقودون قواتهم الى الهلاك لانهم في الاصل من رجال بشار الاسد وليسوا من مناهضيه. واعطى المصدر الروسي مثالا عن مدى الخيانة التي تحبط الهجمات التي يشنها مسلحوا المعارضة السورية فيقول:
الان يعد بندر بن سلطان العدة لفتح جبهات جديدة ضد النظام السورية من لبنان ومن منطقة الزبداني باتجاه دمشق لكي يتيح الفرصة لقوات المقاتلين التابعين له في جنوب العاصمة السورية وفي شرقها وفي شمالها لشن عملية جديدة في محاولة منهم للوصول الى احياء دمشقية تتحول مع التمركز المسلح فيها الى معسكرات قتالية تجعل من خطوط القتال امرا واقعا في قلب العاصمة.
لكن المعلومات التي يوفرها سليم ادريس وامثاله لقوات الجيش السوري النظامي تجعل من ذلك الهجوم هجوما فاشلا مسبقا لان قوات الرئيس بشار الاسد انتشرت فعليا في مناطق الهجمات الجديدة وجهزت نفسها وعديدها وتنظيماتها المسلحة ليس للتصدي للمسلحين الجدد بل لابادتهم. وكله بفضل العميد ادريس ورفاقه في المخابرات السورية
