محكمة عسكرية تابعة لنظام آل خليفه تصدر حكما بإعدام أربعة متظاهرين وأمريكا تبدي قلقها

الخميس، 28 ابريل/ نيسان، 2011

قالت وسائل اعلام بحرينية ونشطاء لحقوق الانسان يوم الخميس إن محكمة عسكرية بحرينية أصدرت حكما بالإعدام على أربعة اتهموا بقتل شرطيين خلال أحدث اضطرابات سياسية شهدتها البلاد وحكمت على ثلاثة اخرين بالسجن مدى الحياة.

وتعد هذه الأحكام الأولى التي تصدر بحق متظاهرين من الذين شاركوا في مظاهرات الاحتجاج التي شهدتها البحرين أخيرا مستلهمة التظاهرات المماثلة التي اندلعت في تونس ومصر.

روابط ذات صلةناشطة بحرينية تضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقال والدهاالبحرين: الحكومة تسعى لحل حزبين شيعيينالبحرين: وفاة ناشطين في السجنموضوعات ذات صلةالخليجوحكم في القضية ذاتها على ثلاثة محتجين آخرين بالسجن المؤبد.

واتهم المحتجين السبعة "بالقتل العمد" لموظفين عموميين اثناء اداء مهامهم وبالتآمر الارهابي، حسب لائحة الاتهام التي قدمها النائب العسكري عند افتتاح المحاكمة في 17 ابريل/ نيسان.

وقد حوكم السبعة في محاكمة سرية. وخلال افتتاح محاكمتهم استمعت المحكمة الى شهود وعرضت شريط فيديو يصورالهجوم الذي تم بسيارتين.

الحكم والطعن

وبامكان المحكومين الطعن في الحكم حسب الوكالة التي افادت انهم اتصلوا بمحامين وتمكنوا من الاتصال بعائلاتهم.

واكد النائب السابق عن جمعية الوفاق اهم مجموعات المعارضة الشيعية مطر مطر لفرانس برس انه حتى اذا تمكن المحكومون من الطعن لا يمكن استئناف القضية لانه الحكم صادر عن محكمة عسكرية.

وبحسب ما تقوله السلطات فان اربعة شرطيين قضوا منهم ثلاثة تم دهسهم بسيارات اثناء احتجاجات الشيعة الذين يشكلون اغلبية في البحرين على اسرة آل خليفة السنية المالكة.

وسيطرت السلطات في منتصف مارس/ آذار على حركة الاحتجاج بعد نشر قوة خليجية وشن حملة اعتقالات.

وخلفت الاحداث حسب ما أعلنته السلطات، 24 قتيلا. وقضى اربعة متظاهرين في الاعتقال.

وكان مئات الآلاف من المتظاهرين بقيادة المعارضة الشيعية في البحرين قد طالبوا بتوسيع نطاق الحريات من جانب العائلة الحاكمة السنية. واعتقلت السلطات مئات المتظاهرين والنشطاء منذ أعلنت حالة الطواريء في البلاد الشهر الماضي لوقف الاحتجاجات.


قلق أمريكي

واعربت الادارة الامريكية عن قلقها على مصير معارضين معتقلين في البحرين مشيرة الى مصرع عدد منهم قيد الاعتقال.

واكدت منظمة العفو الدولية ان اكثر من 500 شخص، معظمهم من الشيعة اعتقلوا خلال الاسابيع الاخيرة في البحرين مشيرة الى ان بعض المعتقلين عذبوا او تعرضوا الى سوء المعاملة بعد اعتقالهم.

واعلن مسؤول بحريني الاربعاء ان 404 معتقلين احيلوا إلى محاكم عسكرية بينما افرج عن 312 اخرين "بعضهم لاسباب صحية".

Thu, 2011-04-28


http://www.alalam.ir/sites/default/f...03978247_0.jpg


حكمت محكمة عسكرية بحرينية شكلت بعد اعلان حالة الطوارئ في البحرين، بالاعدام على كل من علي السنكيس، وعبد العزيز حسين، وقاسم مطر، وسعيد عبد الجليل المتهمين في قضية الاتهام بدهس شرطيين اثنين.



وافادت صحيفة الايام البحرينية في عددها الصادر الخميس، ان المحكمة حكمت ايضا بالسجن المؤبد على كل من حسين جعفر عبدالكريم، وعيسى عبدالله كاظم علي، والسيد صادق علي مهدي.

وكان النائب المستقيل مطر مطر أعرب في وقت سابق عن قلقه من اعدام المتهمين، فيما انتشرت لوحات اعلانية في الشوارع تتوسطها صورة مشنقة وكتب بجانبها لا للعفو.

جاء ذلك في وقت تستمر حملة الاعتقالات ضد الاطباء والممرضين والطلبة وتتواصل عمليات تخريب الحسينيات والمساجد.
كما تواصل القوات البحرينية المدعومة سعوديا مهاجمتها لمنازل المواطنين في مدينة حمد وسترة والسنابس بهدف ترويعهم حيث تتواصل حملة هدم المساجد والمصليات وهدمت عددا من المساجد والمضائف.

من جانبه، حذر ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، النظام من الاقدام على اعدام المتهمين الابرياء، مؤكدا انه سيرد بقوة اذا طبق حكم الاعدام بحقهم.

وحمل الائتلاف في بيان له الادارة الاميركية اي حكم يصدر بالاعدام بحق ابناء من الشعب البحريني، مؤكدا ان الولايات المتحدة هي المسؤولة عن كل ما يحدث من انتهاكات في البحرين.
كما دعا البيان شباب الثورة الى الاستعداد والتهيؤ للمرحلة الجديدة بكل متطلباتها، كما دعاهم الى تحمل المسؤولية الشرعية والاخلاقية مما يتوجب فعله دون تردد ودون الخشية من لومة لائم.
في هذه الاثناء، يستمر اسبوع الوحدة الوطنية في البحرين، حيث تستمر معه الفعاليات التي تدين القمع والعنف والاعتقالات ضد المدنيين.
ومن المقرر ان تنطلق يوم غد الذي اطلق عليه اسم "جمعة المقدسات"، مسيرات مناهضة للاحتلال السعودي الغاشم في كافة مدن البلاد، تسبقها وقفة امام كافة المساجد والجوامع استنكارا للتعدي على المقدسات.
وفي السياق، دعت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الى تخصيص اليوم الخميس يوما للتضامن العام مع النساء المعتقلات.

كما طالبت في بيان لها بالافراج عن المعتقلات فورا، مشيرة الى ان عددهن يتجاوز الثمانين معتقلة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية.

وابدت جميعة الوفاق قلقها الشديد من احتمال صدور احكام بالاعدام على عدد من الموقوفين في التحركات الاحتجاجية الاخيرة في البلاد.

وفي بلجيكا، طالب نشطاء من الجاليات العربية والبحرينية في هذا البلد، حكومات البحرين والسعودية والامارات، بوقف عمليات التطهير والمجازر التي ترتكبها قواتهم بحق المدنيين البحرينيين العزل.

وأدان النشطاء خلال وقفة اعتصامية امام مقار الاتحاد الاوروبي في بروكسل، اقدام السلطات على احراق نسخ من القرآن الكريم وانتهاك حرمة مساجد المسلمين.

وندد المعتصمون بشدة بالجرائم الوحشية التي ترتكبها القوات السعودية ضد المطالبين بحقوقهم المشروعة، وطالبوا بانسحاب تلك القوات والغاء الاحكام العرفية في البلاد.

وفي طهران، استدعت وزارة الخارجية الايرانية القائم بالاعمال البحريني، وابلغته احتجاج ايران الشديد على توجيه تهم لا اساس لها ضد السكرتير الثاني للسفارة الايرانية في المنامة.

وأكد المدير العام لدائرة الخليج الفارسي بوزارة الخارجية حسين امير عبد اللهيان خلال اللقاء ان ايران ستحتفظ بحقها في التعامل بالمثل، ردا على هذا الاجراء.
كما انتقد بشدة التعامل غير الصائب لحكومة المنامة مع المطالب الشعبية البحرينية.

اذا كانت الولايات المتحدة الامريكية صادقه في قلقها ، فعلى الرئيس الامريكي اعلان ذلك في مؤتمر علني وادانة المسؤولين في النظام الحاكم في البحرين وليس عن طريق ادانات خجولة

رئيس البرلمان جيرزي بوزيك الأوروبي يدين بشدة حكم الاعدام الصادر ضد المتظاهرين البحرينيين الأربعة


وقال رئيس البرلمان الأوروبي بوزيك : "إنني أدين الحكم بالإعدام على أربعة من المتظاهرين في البحرين وأدعو إلى إعادة النظر عقوبتهم


http://www.europarl.europa.eu/activi...do?language=EN
Contact

أقلام مأجورة ....البعثية سميرة رجب تدافع عن احكام الاعدام في البحرين


29 أبريل, 2011

http://iranarab.net/wp-content/uploads/2011/04/629.jpg




دافعت النائب في مجلس الشورى البحريني سميرة رجب عن ظلم وتعسف آل خليفة ضد الشعب البحريني وايدت احكام الاعدام التي اصدرتها المحكمة العسكرية ضد متظاهرين مسالمين .

وزعمت سميرة رجب في تصريح خاص لقناة ااــ ابي بي سي البريطانية ان من حق النظام محاكمة المتهمين في محكمة عسكرية معتبرة ذلك عرفا قضائيا سائدا في جميع دول العالم .

واضافت البعثية سميرة رجب التي تزور واشنطن حاليا وتحل ضيفة على سفيرة البحرين اليهودية هدى نونو واجرت اتصالات مع الدوائر الصهيونية هناك ان المتهمين حوكموا بعدالة وزعمت ان السلطات القضائية سوف تسمح لوسائل الاعلام الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الانسان بالاطلاع على حيثيات المحاكمة الاخيرة وافادات المتهمين .

سميرة رجب .. كاتبة وصحفيه بحرينيه تكتب في جريده الأيام والوطن البحرينية ومقالاتها عادة لاتلقى قبولا في الوسط البحريني لماتتسم من تزييف حقائق و معلومات وطائفية بحتة. كما ان هناك اعتقاد سائد بأنها بعثية سادية من موالي نظام الدكتاتور السادي صدام حسين.مقالاتها تلقى القبول من الموالين للنظام لذلك كانت مقالاتها جسر عبورها لمجلس الشورى،خريجة بغداد ولكونها بعثية حتى النخاع كانت تبعث الى بيروت للترويج لحزب البعث في عقد السبعينيات من القرن العشرين الماضي والدها من عائلة بن رجب المشهورة في البحرين ووالدتها يقال أن أصلها ايرانية،اشتهرت في البحرين فيما يعرف بمسألة تخزين الاسلحة في الحسينيات وهذه لم تنطلي على الحكومة لمعرفتها بأنه لا يمكن تخزين أسلحة في أماكن عامة حتى أنه لا يمكن تهريب اسلحة للبحرين اللهم إلا إذا كان المقصود السيوف المستخدمة في التطبير وهي عادة تكون مرخصة من الجهات الرسمية.

علماً إن الوطنيين و القوميين في البحرين لهم موقف سلبي تجاه سميرة رجب التي هي من الموالين لحكومة آل خليفة ، و هي عضو في مجلس الشورى المعين من قبل الملك الذي ترفضه المعارضة في البحرين بإعتباره يصادر حق مجلس النواب في القرار التشريعي ، و لأنه خلاف ميثاق العمل الوطني في أن مجلس الشورى ليبس له إلآّ صفة تشاورية للحكومة و ليس في مساوياً للبرلمان . و لكن الملك فرض دستوراً على البلد و لم يكن دستوراً تعاقداً بل صادراً بمرسوم ملكي من جهة ليس لها صلاحية وضع الدستور . هذا إضافة الى أن سميرة رجب تنتمي الى عائله ( آل رجب ) و هي عائلة موالية لآل خليفة منذ دخولهم للبحرين قبل مائتي سنة مخالفة موقف الشيعة في البلد و هم أكثرية فهم لا يوالون الحكومة ، و لكنهم يتعايشون معها من باب الإضطرار

دبي – العربية نت قالت الكاتبة وعضو مجلس الشورى البحريني سميرة رجب إن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والحريات العامة يتم استغلالها ضد دول الخليج الفارسي ، وهي إحدى آليات الضغط على حكومات المنطقة وشعوبها، وهو الدور الذي تقوم به منظمات حقوقية محلية ودولية.

ووصفت رجب في حديثها لبرنامج “إضاءات” الذي تبثه “العربية” الجمعة 22 أكتوبر، جمعيات حقوق الإنسان بأنها غير عادلة وليس لها رؤية حقوقية، وأن المواطن يرى الواقع ويعيشه، وهو ما يتناقض مع تقارير تلك الجمعيات والمنظمات التي تصفها بالتقارير الكاذبة. لا حقيقة لمظلومية الشيعة

وذكرت في حديثها لـ”العربية” أن مظلومية الشيعة وتهميشهم فكرة سياسية تهدف لتحقيق مكاسب اجتماعية وسياسية، وليست حقيقة تاريخية أو عقائدية، وأن قاعدة كبيرة من الشيعة لُقَّنت هذه الفكرة، مع ماتتضمنه من الإهانه والشعور بالاستضعاف.

وقالت إن حديثها المتكرر عن تهميش الشيعة ومظلوميتهم ليس محصوراً بشيعة البحرين، بل هو ثقافة عامة عند الشيعة الجعفرية، مع أن هناك من يرفض هذه الفكرة من الشيعة أنفسهم.

تتخذ سميرة رجب موقفاً معارضاً من الإسلام السياسي في البحرين، ولكن معظم مقالاتها تصب في انتقاد التيارات الشيعية لأنها -حسب وصفها- مرتبطة بمشروع خارجي، هو المشروع الصفوي الإيراني، خلافاً للتيارات السنية التي تقول إنها تشاركها العروبة وإن اختلفت مع توجهاتها المتشددة وأجندتها السياسية.

وأكدت أنها بدأت الكتابة في ظل الحصار الذي كان يعيشه العراق، وكان الوضع يتطلب من الكاتب السياسي أن يسعى لتحسين الوضع المأساوي الذي كان يعيشه المجتمع العراقي، وليس الحديث عن مساوئ حكم الرئيس صدام حسين.

وحول اتهامها بانتسابها لحزب البعث، قالت: إن كوني بعثية لا يعني السكوت عما يجري في العراق من تفتيت وتدمير، وإن ما جرى من أخطاء في عهد الرئيس السابق صدام حسين لا يقارن بما يحدث اليوم، موضحة أن الإعلام هو المسؤول عن الصورة المبالغ فيها عن الأوضاع في العراق قبل الاحتلال.

وفي عام 2006 أصدرت رجب كتاباً يشيد بالمقاومة المسلحة في العراق، وفي حديثها لإضاءات قالت إن ما يسمى بتنظيم القاعدة شيء مفتعل لا حقيقة له، وليس إلا شبحاً كان الهدف منه إضعاف المقاومة العراقية، التي تضم أطيافاً من فئات الشعب العراقي الرافض للاحتلال من السنة والشيعة والقوميين وغيرهم.

وعن حقيقة ما يؤكد من تعذيب ومعتقلات في مملكة البحرين، قالت رجب إنها قامت بزيارة أطراف معينة بالجهاز الأمني في البحرين ومساءلتهم حول حقيقة ما يقال من وجود تعذيب ومعتقلات، وتأكدت بنفسها أنه لا حقيقة لوجود معتقلات وسجون بعد عام 2000، وهو العام الذي بدأ فيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مشروعه المسمى بالإصلاحي.

وأكدت رجب أن ما وقع من تعذيب في فترة التسعينات وما قبلها إنما كان يمارس في ظل جهاز المخابرات الذي كان يحكم من قبل الإنكليز، ولم يكن خاضعاً لدولة البحرين، ولكن الأمر بولغ فيه كثيراً. ودعت السلطات البحرينية إلى الانفتاح والشفافية وفتح أبوابها للإعلاميين لمعرفة الحقيقة.

إ يذكر أن سميرة رجب حصلت على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة بيروت عام 1976، وعملت في مجال البنوك منذ 1979، وبدأت بالكتابة في صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ عام 2000، وأصبحت عضواً في مجلس الشورى البحريني منذ 2006، وفي 21 يونيو 2009 نشرت صحيفة أخبار الخليج مقالها (وطن يغرد خارج السرب) عن الثورة الإيرانية، وتسبب المقال بإيقاف الصحيفة ليوم واحد.

حول تناقضات عائلة رجب يحكى انه عندما انتقل إلى رحمة الله والد المدير العام لحقوق الانسان نبيل رجب وفي ماتم النساء تفاجا الجمع بحضور سميرة رجب للماتم فقامت عائلة بن رجب بطردها وارسال مسجات للجميع معلنين البرآءة من سميرة رجب .. !!