اجتماعات وجهاء الشيعة ونوابهم وناشطيهم السياسيين ستتواصل طيلة أيام الأسبوع، لتأمين أسباب النجاح للتفاوض والتحرك المقبل من أجل الحقوق المشروعة
عرض للطباعة
اجتماعات وجهاء الشيعة ونوابهم وناشطيهم السياسيين ستتواصل طيلة أيام الأسبوع، لتأمين أسباب النجاح للتفاوض والتحرك المقبل من أجل الحقوق المشروعة
علمت «الدار» ان اجتماعات عقدت امس بين مجموعة من الوجهاء والنواب،
تم التداول خلالها في حقوق ابناء الكويت من الطائفة الشيعية، والحرمان الذي يعانون منه على عدة اصعدة،
وبأن الأولى بالشيعة ان ينزلوا الى الساحات للمطالبة بهذه الحقوق طالما اصبح هذا الامر تقليدا متبعا،
وفي المعلومات ايضا ان تنسيقا يجري بين الاطراف المجتمعة اضافة الى تشاور واسع مع القواعد الشعبية لاطلاق حملة منظمة تضمن وصولها الى اهدافها ولا تكون فاشلة كحال بعض الحملات الاخرى.
وفي التفاصيل التي تسربت ان هناك سلسلة من الندوات ستتم اقامتها،
كما سيتم نشر لوائح باعداد المساجد الشيعية الحالية مقارنة بالكنائس ودور العبادة لغير المسلمين ومع مساجد المواطنين السنة ايضا،
كما سيتم طبع وتوزيع نسخ كثيرة من التراخيص التي قدمت الى الجهات المعنية لتأسيس مساجد،
ونالت موافقة اعلى الجهات، لكنها لم تر طريقها الى النور،
ولبثت في ادراج المسؤولين منذ عشرات السنين،
اضافة الى كشوفات بعدد ابناء الطائفة الشيعية في المراكز والمناصب الرسمية.
لقاءات مع الشباب أكدت على سلميته والتزامه بالشرعية والقانون
التحرك الشيعي.. تكثيف التحضيرات لتحقيق العدالة والمساواة
أيد النائب فيصل الدويسان الدعوة للمطالبة بتنفيذ حقوق المواطنين الشيعة غير المتوافرة حاليا، وزاد انه يدعو الاخوة المسيحيين الكويتيين اذا كانت لديهم حقوق الى المطالبة بها، شريطة ان تكون المطالبة ورفع الصوت من قبل الشيعة والمسيحيين وأي فئة في حدود القانون والنظام العام في البلد، لافتا الى انه يدعو الى الحرية المطلقة في هذه الامور وان تشعر الاقليات في البلاد بالرضا على وضعها.
وكان تجمع ثوابت الشيعة اصدر امس بيانا قال فيه: ان التعامل الراقي من قبل وزارة الداخلية مع تجمهر 8/3 يشجع على الخروج للمطالبة بالحقوق المنتقصة لشيعة الكويت، كالنقص الكبير في عدد القضاة من الطائفة الجعفرية، ووجود جهات شبه محظور توظيف ابناء الطائفة فيها، ومراعاة نسبة الشيعة في توزيع الوزارات والوكلاء وعدم منع دخول بعض علماء الشيعة الى البلاد، وسوى ذلك من الحقوق.
وعلى صعيد متصل، علمت «الدار» ان موقعا الكترونيا خاصا بات شبه جاهز للانطلاق من اجل تدعيم التحرك للمطالبة بحقوق المواطنين الشيعة، في الوقت الذي اكدت فيه الجهات المشرفة على تنظيم هذا التحرك على سلميته والتزامه بالشرعية وبالقانون والدستور، وان هدفها من وراء هذا التحرك ليس موجها ضد احد على الاطلاق بل هو مستقل تماما ويسعى فقط الى المساواة في المواطنية بين ابناء الكويت، بحيث يكون الجميع سواسية بدون تفرقة او تمييز وتكون الافضلية لمن يعمل ويضحي اكثر من اجل وطنه وفي سبيل رفعته واستقراره.
وكانت الجهات المشرفة على التحرك التقت امس مجاميع شبابية من المواطنين الشيعة وبحثت معهم في التحضيرات القائمة واجراءات التفاوض والتظاهر والاعتصام وتحديد الاهداف الخاصة بحقوقهم سواء على صعيد العدالة في عدد المساجد او في الاوقاف الجعفرية والمساواة في التعيينات في كل جهات الدولة وتصحيح المناهج التربوية.
تاريخ النشر: الخميس, مارس 10, 2011
والله مانى شايف اى حقوق منقوصه لشيعيه خصوصا فالكويت
