ما هي دلائل لقاء التبريزي بالسيستاني - موضوع للنقاش المؤدب رجاءً!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
اللهم صل على محمد خير خلقك و على آله الاطيبين الاطهرين و اللعن الدائم على أعدائهم أبد الآبدين ..

لقد التقى الشيخ التبريزي المرجع السيد علي السيستاني في لندن اثناء فترة علاج الاخير في لندن اجرى خلالها عملية قسطرة تكللت بالنجاح ... بينما كانت النجف تقيم العزاء على شهدائها الابطال ...

للمشاهدة
http://mo2min.ansaralhusain.com/vid...ani_tabrizi.ram

للتحميل
http://mo2min.ansaralhusain.com/vids/sistani_tabrizi.rm

الحجم : 12 MB تقريباً

و يظهر الاثنان و معهما الكشميري و الشهرستاني صهرا السيد السيستاني و يظهر ايضا خلال الفلم ابن السيد السيستاني السيد محمد رضا ... و أيضا هناك صوت تلفون نقال متكرر!

http://mo2min.ansaralhusain.com/pics/3.JPG

اخواني الاكارم ... رجاء حار جدا و خصوصي و طلب من اخ لاخوانه ... الرجاء عدم استخدام تعابير قاسية في ابداء الاراء او الفاظ مسيئة ... و هذا للضرورة القسوة ... طلبتكم يا جماعة و تكفون!

نريد ان نعرف ما هي مدلولات هذا اللقاء؟ و كيف يمكن ان نقرأه في ظل احداث النجف؟ و ما هي مدلولاته في ظل الحملة التضليلية؟ و ما هي ارائكم في هذا الصدد؟

بانتظار آرائكم النيرة! :rolleyes:

عادي ...

مثلما إلتقى السيد السيستاني مع مقتدى الصدر .. فهو يلتقي الآن مع الشيخ التبريزي ... :D

بس لا تفهموني غلط ... :p

أقول ...

وحدة الصف الشيعي .. أهم بكثير من الخلافات الصبيانية ...

ولا أظن أن السيستاني سيرفض مقابلة أي عالم أو رمز شيعي .. مهما كان الشق الذي بينهم .. حفظا لهذا الصف .. الغير موجود أصلا ... :D

وإذا كان زيارة السيد مصطفى الزلزلة إلى ديوان المالكي .. أمرا معيبا ونفاقا ...

فأظن أن مقابلة السيد السيستاني للشيخ التبريزي .. هو نفس الوصف ...

لكن ما أظنه أن .. " كلا الشخصين " .. قد مارسوا نفس الفعل .. حفظا للصف الشيعي المتردم ...

أو أنهما (الزلزلة والسيستاني) .. يوافقان المالكي والتبريزي فكريا وباطنيا .. وعمليا بالخفاء ...

وعمليا بالخفاء .. حفظا للصف الشيعي طبعا ... :D

لا أظن أن هناك إحتمال ثالث للموضوع ...

إما أنهما متوافقان تماما أو بعض الشيء .. أو أنهما مختلفان .. لكنهما متفقان على وحدة الصف الشيعي الغير موجود أصلا ... :D

برأييى إن الشيخ التبريزى أصابه الهلع لما ذهب السيستانى إلى لندن عن طريق بيروت ، فهو ظن إن السيد السيستانى قابل فضل الله ( وغير مخه ) فى لبنان فسارع التبريزى إلى لندن حتى يطمئن على أن الأمور تسير حسب مراده .

وهذا الشىء ناتج من خصلة الحسد الموجودة لدى سماحة الشيخ التبريزى والتى اصبحت ظاهرة للعيان الكبار والصغار .

الاخ العزيز ابومرتضى

حسب معلوماتي الخاصة والموثوقة

فاللقاء لم يخرج عن الادبيات العامة (هذا منقول من ابن الشيخ التبريزي شخصيا ) وان كان الشيخ التبريزي قد سبق ونصح السيد السيستاني - على خلفية التفاعل مع القضايا العراقية (عن طريق طرف علمائي نعرفه ) بعدم الدخول في القضايا السياسية واعتزالها كليا بالقول له احتط في هذا الجانب ! (مع ان الاحتياط رجوعا لحاجة الامة الان واوضاعها الحساسة في خلاف ذلك وهو ما اجاب به السيد السيستاني ) لان التبريزي لايؤمن بهذا الاتجاه من الاساس كما هو معروف من منهجه وواقعه المرجعي فذكر له السيد السيستاني عبر هذا الوسيط بانه لايحبذ ذلك ايضا الا ان الظروف السياسية في العراق وضعته في هذا الأمر رغما عنه ولابد من التعامل معها بالقدر اللازم في ذلك..

خالص تحياتي لكم..

أميل إلى تفسير الأخ على فى فهمه لهذا الأمر ، فالتبريزى يحاول أن يفرض حصارا على السيد فضل الله بأية طريقة ويقلقه جدا أن يتواجد أحد العلماء الكبار فى لبنان لأى سبب حتى لو كان مرورا سريعا ، فهو يعتقد إن هناك إتفاقا فى الخفاء قد تم بمجرد مرور السيستانى فى لبنان .... أو إن هناك إتصالات سرية بين السيستانى والسيد فضل الله ، فزيارته إلى لندن هى لجس النبض وللوقوف على حقيقة الأمور حول هذه المسألة .
ولكن السيد السيستانى لا أعتقد تنطلى عليه مثل هذه الأمور .

وأظن إن التبريزى يعتقد إنه يجب على السيد السيستانى المرور فى قم بدلا من بيروت للذهاب إلى لندن :D

اقتباس:

---

مثلما إلتقى السيد السيستاني مع مقتدى الصدر .. فهو يلتقي الآن مع الشيخ التبريزي ...

وحدة الصف الشيعي .. أهم بكثير من الخلافات الصبيانية ...

ولا أظن أن السيستاني سيرفض مقابلة أي عالم أو رمز شيعي .. مهما كان الشق الذي بينهم ..

---

أولاً:
السيد السيستاني لم يلتقي السيد مقتدى الصدر في الفترة الأخيرة لأنه السيد مقتدى الصدر (بل) لأن الصدر اوضح للسيستاني بانه مفروض على الساحة العراقية حتى وإن كان شاب في مقتبل العمر ..

لأنه كما يعلم الجميع .. ان السيد مقتدى ذهب لمقابلة السيد السيستاني مرتين ..
الأولى بعد سقوط صدام .. والثانية عندما حصل تصادم بين انصاره وانصار السيستاني (14/10/2003)
ولكن دائماً كان السيستاني يغلق الباب بوجه الصدر ويقول ابنه بانه محتجب ولايستقبل احد ..
وعندما قاوم الصدر وانصاره وحدث ما حدث .. اضطر السيستاني لمقابلة الصدر في المرة الثالثة (6/6/2004) لأنه رأى ان الصدر لديه قاعدة شعبية لايستهان بها ..
فالسيستاني لو كان مهتما بالصف الشيعي .. لاستقبل الصدر من المرة الأولى ..

ثانياً:
اعتقد بانه من الطبيعي ان يستقبل السيستاني الشيخ التبريزي حيث انهم مراجع وزملاء درسوا عند السيد الخوئي ..
وان كان اللقاء ( لم يخرج عن الادبيات العامة) كما قال اخي سيد مرحوم ..
فاعتقد ان السيستاني من خلال هذا اللقاء قد دخل الحملة التضليلية من حيث يعلم او لا يعلم ..

اخي العزيز بوحسين..

انا لم ارد التبرير لمواقف السيد السيستاني المختلفة بل وصفت ماجرى في اللقاء كما املك من معلومات في هذا الاتجاه..ومسألة استغلال البعض لبعض مواقفه من غير انتباه منه كهذا اللقاء او ربما بعض التحركات السلبية لوكلاءه في الواقع او بعض الاستفتاءات التضليلية التي يكتبها من يتصدون للاجابة نيابة عنه وتختم بختم مكتبه لتنسب اليه هو جزء من الاداء التقليدي الذي تعيشه مرجعيته ونعيش نقده بشكل عام لماله من اضرار هي كما وصفت ستحسب عليه سواء علم بذلك او لم يعلم ولكن ذلك كما اتصور لن يدعونا لادخاله في جملة الحملة على اعتبار انه لاينتمي اليها من الاساس هذا اولا وثانيا لان ذلك هو ما استمات من اجله الاتجاه التضليلي بكل اساليب الدجل والكذب والتقول عليه ولم يفلحوا في ذلك ..فالدخول في هذا التوجه حتى لو لم نكن نعنيه سيكون رصيدا لهذه الحملة الباطلة وتشجيعا لها ..ولا اعني بذلك بأن مشاركة السيد السيستاني لو غير رايه - لاسمح الله- على نحو الفرض في هذه الحملة سيجعلنا نغير قناعاتنا من بطلان هذه الحملة بل المسألة هي في متابعة مايجري كماهي مراحله دون القفز عليها لمجرد الاحتمال او الضيق من بعض المواقف التي تحسب في جانب السلب وان لم تكن مقصوده..فبراءة السيد من هذه الحملة الظالمة يحكمها المنهج العلمي والمعلومات الثابتة الموثقة لا الاشخاص ومايحملون من تقديس يتجاوز العقل والتقوى والورع ...ويبقى جميع العلماء والمراجع بلا استثناء في ساحة نقد الاداء والاسلام والتشيع فوقهم جميعا..هذا ما اتصوره..

مع خالص احترامي وتحياتي لكم

تأثير الشهرستاني و الكشميري على السيد السيستاني تأثر خطير و لا يخدم المصلحة العامة ..