مشاركة: المهرى يناقض نفسه !!
أن المشكلة في الكويت أن ليس هناك حرية أعلامية حقيقية , و من لديهم المنفذ الاعلامي يجري تلميعهم , و تقديمهم للناس رغما علي أنف هؤلاء الناس .
حتي أن كتاب للعواميد ليس لديهم ما يكتبونه في الصحف الا أعادة كتابة مواضيعهم القديمة مرة أخري , كالجراب يعاد قلبة مرة تلو الاخري .
و الحمد الله علي وجود الانترنت , الذي استطاع الكثير من الاشخاص الحركة فيه , علي الرغم من المنع الغير المعلن علي أسمائهم من الظهور في الجرائد الكويتية.
و أما مسألة الهلال فأني أقول :
أعجب علي الذين عقولهم لا تستوعب المنطق , فأذا كان الشخص موجودا معي في الغرفة , فمستحيل أن يكون في مكان أخر في نفس الوقت , و اذا كان شخص من خلف الباب يتحدث معي و يكلمني , فمعني ذلك أنه خلف الباب.
و الشيء نفسه للهلال , تلك المسألة السخيفة التافهة , التي يتجمع فيها الغوغاء الصفويون و أتباع التسنن الاموي في الساحات الترابية و فوق سطوح المنازل , ليشاهدوا الهلال .
و عقولهم لا تستوعب أن هناك شيئا اسمه علم الفلك و أن هناك اختراع عمره مائتان سنة أسمه التلكسوب.
و أن المسألة في زمن الرسول محمد كانت في الاسلوب , الذي كان الرؤية المباشرة لعدم توفر أسلوب أخر , في ذلك الوقت , و لو توفر اسلوب اخر أفضل لاتبعه الرسول محمد بالتأكيد , مادام الاسلوب الجديد يلبي نفس الهدف , و يوصل الي روما ( اذا صح التعبير).
أن المشكلة أن الغوغاء الصفويون و التسنن الاموي أيضا عاشوا في الاسلوب و نسوا الهدف.
في الكثير من الامور في الدين كالصلاة و الصيام و الحج , و موضوع نقاشنا الهلال.
و لا حول و لا قوة الا بالله.
مشاركة: المهرى يناقض نفسه !!